الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 مطالب ترفعها اتحادات الألعاب الجماعية والفردية للجهات المسؤولة بحثاً عن الحلول

10 مطالب ترفعها اتحادات الألعاب الجماعية والفردية للجهات المسؤولة بحثاً عن الحلول
10 نوفمبر 2014 21:20
معتصم عبدالله (دبي) نقبت «الاتحاد» على مدار 21 حلقة ماضية من ملف «رياضة الإمارات وحلم المركز الأول»، في دهاليز وأروقة 20 اتحاداً من اتحادات الرياضات الجماعية والفردية، وطرقت أبواب كل الاتحادات بلا استثناء واستطلعت آراء قادتها والقائمين عليها، وناقشت مع اللاعبين والمسؤولين والقيادات أبرز الهموم والتحديات، وحتى الاتهامات التي صوبها البعض تجاه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وتعددت مشاكل الاتحادات وهمومها بتنوع حجمها ومشاركاتها، ورغم التباين في عدد من الأطروحات، جمعت بعض الهموم الاتحادات على بساط واحد، وظهرت مشكلة قلة الدعم المقدم للاتحادات وعدم إيفاء الموازنات بمتطلبات الإعداد في مقدمة المشاكل وأهمها، في حين اقترنت المطالبة بإنشاء بنى تحتية سليمة بالمطلب الأول لاسيما وأن 90? من الاتحادات تعاني من عدم وجود صالات وملاعب مهيأة، وجمعت مشكلة التفرغ بين كل الاتحادات بلا استثناء. وبعيداً عن المشاكل الثلاث الأساسية السابقة والتي طرحها أغلب مسؤولي الاتحادات، طفت على السطح العديد من العقبات الأخرى التي اعترضت – وما زالت - سبيل عمل الإدارات، ممثلة في إحجام أغلب الشركات في القطاعين الخاص والحكومي عن تقديم دعمها المجتمعي من خلال المساهمة في إعداد برامج المنتخبات أو استضافة البطولات وغيرها، كما طالبت بعض الاتحادات بإعادة النظر في نظام الانتخابات المتبع حالياً واعتماد نظام القوائم، وحمل البعض الآخر الهيئة مسؤولية أخرى بعدم إيصالها صوت معاناة الرياضيين للحكومة، أو عرض برامجها الرامية لزيادة الدعم على الجهات المسؤولية، كما طالبت بعض الاتحادات خاصة في الألعاب الفردية بإنشاء مراكز متخصصة، وزيادة عدد الأندية المتخصصة في بعض الألعاب كالشطرنج، إلى جانب المساواة في الدعم. سعينا خلال الحلقة قبل الأخيرة من الملف إلى رصد أهم 10 مطالب تحتاجها الاتحادات، ومعها أهم المشاكل والاقتراحات والحلول المستقبلية. 01«اليد».. لا تصفق تحت عنوان «اليد لا تصفق» كانت الانطلاقة مع اتحاد اليد الذي يعيش ولا يزال فوق صفيح ساخن بسبب الأحداث المتلاحقة والتي كان آخرها إعلان الاتحاد الاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة كأس العالم 2015 رغم إنجاز التأهل التاريخي والذي ولد من رحم المعاناة، ولخص عيسى النعيمي رئيس الاتحاد مشاكل اليد، مؤكداً أن اتحاده يحتاج إلى ما بين 5 و6 ملايين درهم سنوياً لتجهيز المنتخبات للبطولات الخارجية، ونوه إلى أن الأندية قادرة على الصرف والتعاقد مع مدربين كبار بطريقة أفضل من المنتخب، لافتاً إلى أنه من الصعوبة بمكان تحقيق إنجاز في الوقت الذي لا يتعدى فيه مصروف الجيب للاعبين 100 درهم يومياً. ونوه إلى حاجتهم لصالة للعب وتدريبات المنتخبات، وتحدث عن معاناتهم مع الشركات الوطنية لاستجداء الدعم، وعبر عن أمله في استضافة بطولات تساعد في تأهيل لاعبي المنتخبات، وانتقد نظام الانتخابات الحالي للاتحادات وطالب بأن تكون الانتخابات بنظام القوائم وليس «الفردي». 02 «أم الألعاب» بلا «مضمار» سلط ملف ألعاب القوة الضوء على تواجد 21 نادياً تمارس اللعبة، بواقع 2400 لاعب ولاعبة في جميع الألعاب، دون أن يكون لدى كل هذه الأندية مضمار قانوني يمكن أن تقام عليه بطولة بمقياس دولي، ليس هذا فحسب، بل إن نادياً وحيداً فقط يتواجد به مضمار يتم التدريب عليه وهو الوصل، أضف إلى ذلك أن هناك ألعاباً تنقرض مثل الزانة، وأخرى في الطريق إلى الانقراض وهي الوثب العالي، ويعتبر مضمار نادي دبي للمعاقين الملاذ الأول لمنتخبات ألعاب القوى، حيث تستضيف ملاعب النادي تدريبات المنتخبات. وأكد المستشار أحمد الكمالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد في سياق الملف، أن اتحاده يعيش تحت رحمة الغير، وأنه من الصعب، بل والمستحيل أن يقوم بتقديم بطل عبر موازنة قدرها 500 ألف درهم سنوياً، ولا يمكن أيضاً أن يقوم بصناعة بطل بمدرب يتقاضى 10 آلاف درهم. وذكر أن 70% من الأندية لا تخدم اللعبة، ولخص الكمالي الضروريات التي تحتاجها ألعاب القوى في نقاط عدة، وقال: «لا بد من وجود مضامير للتدريب، إضافة إلى التفرغ الرياضي، وكذلك الموازنات للمشاركات والإعداد، وتعيين مدربين أكفاء وإعادة النظر في الرواتب الحالية وتعيين الكوادر الإدارية بما يتناسب مع التوجه الجديدة»، لافتاً إلى استفادة اتحاده من التجنيس بالشكل الذي جعل اتحاده ينافس على الكثير من الميداليات». 03 «الطائرة».. مكسورة الجناح يكشف التراجع الكبير على مستوى منتخبات الرجال والشباب واحتلالها المركز الأخير في البطولات الخليجية خلال السنوات الأخيرة حال الكرة الطائرة التي أضحت مكسورة الجناح، ومثلها مثل بقية الاتحادات مثل الدعم والموازنة الهاجس الأكبر لاتحاد اللعبة، بجانب التفريغ، وقلة المواهب بسبب عدم اهتمام الأندية، وهو الأمر الذي دعا رئيس الاتحاد وصف بيئة الألعاب الجماعية والفردية بالطاردة، محملاً الهيئة مسؤولية عدم إيصال إيصال صوت معاناة الشباب والرياضة للحكومة. ونوه إلى أن الوقت قد حان من اجل تحرك الهيئة بسرعة من أجل إيجاد موارد مالية إضافية للرياضة، وذلك بإيصال برامجها وخططها إلى مجلس الوزراء. 04 «السلة».. انهيار المواصفات كشف ملف اتحاد السلة أن التراجع على مستوى نتائج المنتخبات تزامن مع تراجع شمل مواصفات اللاعبين بعد أن اكتظت قوائم الفرق بلاعبين قصار القامة في لعبة تحتاج إلى عمالقة وأطوال فارعة، في الوقت الذي يهيمن فيه ناد واحد على سجل البطولات المحلية. وكشف إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد اللعبة أن اتحاده يعاني العديد من الأزمات بداية من الدعم المادي والميزانية التي لم تتغير منذ نحو 30 عاماً، وصولاً إلى مشاكل نوعية اللاعبين في المنتخبات خاصة الرجال، وذلك بسبب اختيارات الأندية الخاطئة، إضافة إلى اعتماد الأندية على مدربين غير مؤهلين، وعدم وجود التطوير الفني والإداري المناسب في بعض الأندية. 05 «الأثقال».. والحلم الأولمبي ويطمح اتحاد رفع الأثقال والقائمون على أمره لإنشاء مركز أولمبي لإعداد وتأهيل أبطال اللعبة من أجل مقارعة الكبار في جميع المحافل القارية والدولية، ويعد عدم وجود هذا المركز أبرز هموم اللعبة التي دائماً ما أثبت لاعبوها أنهم على قدر المسؤولية، بجانب زيادة الموازنة الحالي والتي تحد من الطموحات، ولخص سلطان بن مجرن رئيس اتحاد اللعبة الواقع حينما قال: «من يصدق أن أبطال رفع الأثقال يحصدون الميداليات ويصلون إلى منصات التتويج دون منشآت رياضية أولمبية؟ ». 06 «الرماية».. علامة استفهام سلط ملف الرماية الضوء على اللعبة التي لاتزال تنتظر للعام العاشر أملاً في تكرار إنجاز فوز الشيخ أحمد بن حشر بالميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا عام 2004 والذي رأى أن غياب الأكاديميات في الرماية أحد المعوقات الرئيسية في تخريج أجيال للمستقبل يحملون لواء اللعبة في السنوات المقبلة، خاصة أن اللعبة بحاجة إلى دماء جديدة والخروج من دائرة مجموعة الرماة المعروفين، مشيراً إلى أن الدولة تدعم اللعبة بشكل كبير وهناك مئات الملايين التي تنفقها الدولة من أجل تحقيق النتائج المشرفة إلا أن المحصلة في النهاية صفر، ولم نتقدم خطوة للأمام. في المقابل أكد ربيع العوضي، نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، أن اللعبة لا تعاني من الدعم، ولا توجد مشاكل مالية بشأن الإعداد أو سفر المنتخبات للمشاركة في البطولات، وتبقى مشكلة وجود ميدان أولمبي، هي الأصعب أمام اللعبة. 07 «الطاولة».. «غياب المؤسسين» تناول ملف اتحاد الطاولة مشكلة غياب الأندية المؤسسة ولجوء بعضها إلى إلغاء المنشط من قائمة الألعاب الفردية في الوقت التي تسيطر فيها 4 أندية فقط على البطولات المحلية، الأمر الذي مثّل وضعاً غريباً تعيشه اللعبة التي أقر المسؤولون فيها بصعوبة المنافسة على المستوى القاري والدولي حتى خلال 8 سنوات مقبلة. وعلى غرار بقية الاتحادات يمثل ضعف الميزانية هاجس أول للاتحاد، الذي ارتأى رئيس مجلس إدارته داوود الهاجري أن الحل السحري لمشاكل تطوير اللعبة بجانب زيادة الميزانية يكمن في «إنشاء مراكز تخصصية، خارج إطار الأندية يشرف عليها الاتحاد فنياً وإدارياً، مؤكداً أن مخرجات المراكز المتخصصة توفر خامات جيدة للمنتخبات الوطنية». 08 «المعاقون».. إنجازات تحتاج الدعم رغم سيل الإنجازات الذي تحققه رياضة المعاقين بالدولة وبأقل الإمكانات يبقى الواقع أقل من الطموح، ومثلهم مثل أقرانهم عانى أبطال فرسان الإرادة من مشاكل التفرغ، كما أن الموازنة المخصصة لرياضة المعاقين غير كافية، وخصوصاً أنها أصبحت مكلفة واحترافية، بجانب مشكلة تسويق رياضة المعاقين بسبب قلة الجمهور وضعف وعي المجتمع. وأشار محمد فاضل الهاملي رئيس الاتحاد إلى أن المشاركات الخارجية على صعيد البارالمبية والقارية تحتاج 15 مليون درهم وخصوصاً في ظل وجود أكثر من 18 لعبة تحت سقف اتحاد واحد. 09 «الأجسام».. هدوء المطالبات شأنه شأن أغلب الاتحادات لخص اتحاد بناء الأجسام أحلامه في إنشاء صالة رياضية متخصصة وتابعة للاتحاد يتم من خلالها تجميع الرياضيين من مختلف مناطق الدولة وإقامة المعسكرات الداخلية، قبل التفكير في حل بقية المشاكل الأخرى كالتفرغ وضعف الدعم المادي. 10 «الشطرنج».. يبحث عن زيادة الرقعة لا يعد الدعم المالي هو الهاجس الوحيد للعبة الشطرنج، فبجانب التفرغ وأحجام الشركات عن دعم البطولات، تقف قلة الأندية المتخصصة في اللعبة كأبرز المشاكل في ظل تواجد 10 أندية فقط تنشط 5 منها في تنظيم الفعاليات واستقطاب اللاعبين. 11 «البولينج».. التفرغ قبل الزيادة تمثل مشكلة التفرغ أولوية لاتحاد البولينج حتى قبل المطالبة بزيادة الدعم، كما يمثل عدم توافر صالة بولينج خاصة باتحاد اللعبة، هاجساً آخر أمام الاتحاد الذي يلجأ لاستئجار الصالات التجارية المتوزعة على الدولة. 12 «البلياردو».. المقر أولوية وصف الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، عدم امتلاك الاتحاد مقرا رسميا دائما ليكون متنفساً للعبة بأنه أهم معضلات الاتحادات، بجانب زيادة المخصصات المالية من قبل الهيئة. 13 «المبارزة».. «النبلاء» يتدربون في مدرسة «وجود الصالة النموذجية لممارسة اللعبة أبرز مطالبنا، فهي من أهم مقومات تطوير اللعبة، وهي أيضاً من التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد فتدريبات المنتخب الوطني تستضيفها الصالة الرياضية بمدرسة الرواد النموذجية بالوثبة»، بهذه الكلمات المباشرة لخص الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة أبرز معوقات اتحاده. 14 «التايكواندو والكاراتيه».. معاناة حصر اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه، مشاكل اتحاده في نقاط متسلسلة بداية من الموازنة المالية ، الصالة الرياضية، تفرغ اللاعبين، بجانب المطالبة بالمساواة في الدعم بين كل الألعاب. 15 «الدراجات».. قلة الممارسين كشف ملف اتحاد الدراجات عن معاناة اللعبة من ضعف الميزانية، حيث تخصص الهيئة 500 ألف درهم في الموسم للمشاركات الخارجية لكافة المنتخبات، بجانب وقلة عدد اللاعبين الممارسين بوجود 275 لاعباً فقط، رغم ضم الاتحاد لـ 13 نادياً تمد ثلاثة منها فقط المنتخبات الوطنية باللاعبين. 16 «الجودو» «التفرغ» أو «التجنيس» في ظل غياب المناخ الملائم لصناعة البطل وفقاً للمعدلات العالمية، وهو الذي يقوم على ركيزتين أساسيتين، هما التفرغ مع تأمين مستقبل اللاعب أو اللاعبة، وتطبيق المعدلات التدريبية العالمية،ومن أجل ذلك، وبعد فشل مساعي التفرغ، أطلق اتحاد الجودو رؤيته إما التفرغ أو التجنيس، ولجأ للخيار الأوقع الذي لم يجد غيره، بشجاعة تستحق التقدير، متخطياً كل الحواجز النفسية، ومستفيداً من التوجه العالمي ليوفر البيئة الاحترافية التي تنسجم مع المعدلات الدولية، وخلال عام واحد من هذا القرار نجح الاتحاد في حصد إنجاز عالمي في بطولة العالم بروسيا أغسطس الماضي من خلال تحقيق ميداليتين برونزيتين. 17 «الملاكمة».. الميزانية تشل القاضية لخص الشيخ حامد بن بطي آل حامد، رئيس اتحاد الملاكمة مشكل اتحاده في أن الميزانية لا تغطي تكاليف اللعبة، علاوة على إحجام معظم الأندية إدخال اللعبة بأروقتها، رغم المحاولات المتعددة من قبل الاتحاد فالأندية بوجه عام لا تهتم بالألعاب الفردية، وتركز على الألعاب الجماعية. 18«السباحة».. عزوف الكوادر صداع أكد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة عزوف الكوادر الوطنية عن العمل الرياضي هو أحد أبرز المشاكل الموجودة على السطح، وتطوير الكوادر الوطنية وإنشاء قاعدة من الحكام والمدربين والإداريين الوطنيين هي أحد هموم اتحاد السباحة، بجانب ضعف الموازنة، واتساع رقعة العمل بمجال اللعبة، حيث يعتبر الاتحاد مسؤولاً عن السباحة وسباحة المياه المفتوحة وكرة الماء والغطس والسباحة بالزعانف والإنقاذ. 19 «الشراع».. ينتظر الدعم تمثل زيادة الدعم المالي بجانب آلية جذب أكبر عدد من الممارسين، وتطبيق اللوائح والقوانين الدولية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية في جميع الألعاب والبطولات، التي يتم تنظيمها داخل الدولة، جزءٍ من هموم وبرامج اتحاد الشراع والتجديف، وينتظر الاتحاد مزيداً من الدعم من أجل بلوغ أهدافه وتحقيق طموحاته. 20 «الجو جيستو» يتبوأ النجومية بخلاف كل اتحادات الألعاب الجماعية والفردية، يمضي اتحاد الجو جيستو بثبات نحو تحقيق أهدافه الطموحة مدفوعاً بدعم كبير، ويكفي أن تكون مبلغ عائدات جهات الرعاية والشركاء 75 مليون درهم وهو الأعلى في معدلات الرياضة الإماراتية، الأمر الذي يؤكد أن اتحاد اللعبة يسجل النجاحات المطلوبة في تنفيذ أهدافه الرامية إلى زيادة انتشارها وبناء جيل قادر على تحمل المسؤولية مستقبلاً، من خلال استراتيجية تركز على توسيع القاعدة والاحتكاك لبلوغ المعدلات العالمية. غياب القيم بعد إطلاق مشروع الاحتراف (دبي - الاتحاد) تحدث بعض رؤساء الاتحادات عن تحولات كبيرة في الرياضة خاصة على مستوى القيم، وقال سلطان بن مجرن رئيس اتحاد رفع الأثقال إنه لا وجود للقيم والأهداف التربوية والاجتماعية السامية في رياضة اليوم، وهو أمر خطير لأن القيم الرياضية لها أهمية كبيرة على المستويين التربوي والاجتماعي. وأضاف: «الدولة توفر أكبر موازنة للرياضة والرياضيين، ولكن المشروع العملاق (الاحتراف) وراء ما يحدث، وخصوصاً أن الرسالة التي يجب أن نتحدث عنها هي الهدف الحقيقي والسامي للرياضة». وتابع: «الرياضة كانت تهدف في السابق لبناء جيل سليم نفسياً واجتماعياً، وترمي إلى المحافظة على أبنائنا من طيش الطرقات، لكن ضاعت هذه القيم الآن وخصوصاً أن العالم أصبح أسرع من قبل». تجاهل اعلامي (دبي - الاتحاد) اتفق المسؤولون في أغلب الاتحادات على الظلم الذي تتعرض له أغلب الرياضات الجماعية والفردية من قبل وسائل الإعلام المختلفة، حيث لا تحظى البطولات والمسابقات العديدة التي يتم تنظيمها وحتى مشاركات المنتخبات الوطنية بالاهتمام الكافي، الأمر الذي يدفع بعض اللاعبين، خاصة في المراحل السنية الصغيرة وأولياء الأمور إلى التركيز على كرة القدم التي توفر للاعبيها المال أو الشهرة وفي الأغلب توفر الاثنين معاً. الرياضة النسوية مهملة (دبي - الاتحاد) كشفت إفادات مسؤولي اتحادات الألعاب الفردية والجماعية أن الرياضة النسوية تعاني الإهمال في أغلب الاتحادات بسبب عدم تجاوب الأندية، أو لأسباب أخرى، وذكر داوود الهاجري رئيس اتحاد الطاولة أنهم حاولوا مراراً وتكراراً دعم انتشار اللعبة بين السيدات، بحيث تكون موجودة على مستوى الجمعيات النسائية والأندية المتخصصة، لافتاً إلى أن الاستجابة اقتصرت على فئات محددة، من بينها نادي فتيات الشارقة الذي يقوم بدور كبير يستحق عليه الشكر. وأضاف «سعينا الدخول عن طريق الجمعيات النسائية ولم ننجح، ووجدنا صعوبات عديدة في تشجيع الأندية على استحداث فرق للسيدات بسبب رفض بعضها للمقترح، واعتقد أن الموضوع يحتاج إلى دراسة شاملة على مستوى أكبر تحث الأندية على التواجد النسائي في لعبة الطاولة، وغيرها من الألعاب الفردية». من جانبه، ذكر صلاح الجعيدي أمين عام اتحاد البولينج أنهم واجهوا العديد من الصعوبات لدى تكوين منتخب نسائي للعبة بحكم آراء أولياء الأمور وإدخال هذه الرياضة للسيدات كونها رياضة جديدة، لافتاً إلى أنهم رغم تمكنهم في نهاية الأمر من تكوين المنتخب، إلا أن عدد اللاعبات ليس بالكبير. في المقابل أوضح محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين أن غياب الوعي العام لرياضة المعاقات لا يوازي بقية الألعاب، مؤكداً أنه لا توجد برامج موجهة لرياضة المعاقات في باستثناء البرامج التي يقدمها الاتحاد، خصوصاً أنه يعاني نقص الموارد المالية. ضبط التدريب (دبي - الاتحاد) تناول أكثر من رئيس اتحاد مشكلة وضع ضوابط لعمل المدربين بالأندية وشدد المسؤولون على أهمية هذا الجانب بعد أن أصبح التدريب مهنة من لا مهنة له، منوهين إلى ضرورة وضع الضوابط الخاصة بتراخيص المدربين ومحاسبتهم وكفاءتهم لأن المدربين هم الدعامة القوية، وإذا لم تتم محاسبة وسؤال المدرب فإن ذلك يمثل خطراً كبيراً على الكثير من الألعاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©