دبي (الاتحاد) - حثت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخصوصاً المصنفة ضمن برنامج المئة على اتباع استراتيجيات الحوكمة في سبيل تحقيق النجاح المنشود من تنافسية الأعمال واستدامتها.
وبحسب بيان صحفي أمس، حدَّد عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لـمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الركائز التسع الداعمة لاستراتيجيات حوكمة الشركات.
ومن أبرز الركائز التسع المُشار إليها صياغة سياسات وإجراءات الإدارة، وتطوير الشفافية في علاقات المساهمين، وتحديد دور الهيئتين الاستشارية والتنفيذية، والأخذ بأفضل الممارسات المحاسبية، وتنظيم الاتصالات مع كافة الأطراف المعنية.
ودعا الجناحي الشركات صغيرة ومتوسطة الحجم في دبي والتي يتجاوز عددها 75 ألف شركة، إلى تبني سياسات وإجراءات شفافة ومنهجية لتحفيز النمو على امتداد قطاعات الأعمال المختلفة، وأن تحذو حذو الشركات التي التزمت بمفهوم الحوكمة بدءاً من التقنية والعقارات ووصولاً إلى الخدمات وقطاع الطعام والشراب أو الضيافة.
وقال “اقترنَ سابقاً مصطلح الحوكمة بالشركات الكبرى والشركات المُدرجة بالبورصة على اختلاف أعمالها، وربما كانت الشركات الصغرى تخشى مفهوم الحوكمة، أو ربما اعتقدت أن الأمر لا يعنيها بأيّ شكل من الأشكال، إلا أن الأمور تغيرات كثيراً في الآونة الأخيرة، ولدينا في المؤسسة أكثر من عشرين دراسة عن شركات ناشئة طبَّقت الركائز التسع لحوكمة الشركات، الأمر الذي عاد عليها بفوائد عديدة على صعيد النمو والشفافية والاستدامة”.
وتعد «جست فلافل»، سلسلة المطاعم الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط التي انطلقت من دولة الإمارات العربية المتحدة وتدير اليومَ مطاعم في أنحاء المنطقة بالإضافة إلى المملكة المتحدة، في طليعة الشركات الملتزمة بمفهوم الحوكمة.
وقال الجناحي: “تحتل جست فلافل مكانة متقدمة ضمن قائمة المئة، وهي القائمة المُصنِّفة لأفضل مئة شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في دبي من حيث الأداء، وهي تشكل مثالا للشركات الناشئة في المنطقة يُحتذى به، حيث تبنَّت سياسة الحوكمة لتعزيز توسُّعها إقليمياً وعالمياً، وحققت بالفعل مكاسب على صعيد توسيع أعمالها واستقطاب شركاء بارزين لمنحهم حقوق الامتياز حول العالم”.
عدد اليوم
