أفاد محامي رئيس الوزراء الليبي السابق في عهد العقيد القذافي أمس، أنه سيتم الإفراج (الخميس) عن البغدادي المحمودي المسجون منذ شهر في تونس في انتظار قرار بشأن تسليمه إلى ليبيا في 22 نوفمبر المقبل. وقال المحامي المبروك كرشيد “لقد منحنا القاضي السراح الوقتي، ونعتبر هذا القرار مشرفاً ومحترماً لحقوق الإنسان”، مشيداً بـ”استقلال القضاء” التونسي. ومن المقرر أن يغادر المحمودي (70 عاماً) سجن المرناقية القريب من العاصمة، بحسب المصدر ذاته. والمحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، كانت صدرت بحقه مذكرة جلب من السلطات الليبية الجديدة. وتم توقيفه في تونس في 21 سبتمبر المنصرم قرب الحدود مع الجزائر وحكم عليه بالسجن 6 أشهر بتهمة “الدخول بطريقة غير شرعية” للبلاد.
وبعد أسبوع نقضت محكمة استئناف الحكم غير أنه ابقي موقوفاً بعد أن طلبت ليبيا تسليمه. وأعلن حينها المحمودي إضرابا عن الطعام أوائل أكتوبر الحالي، لعدة أيام.
واعترفت السلطات التونسية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي في 22 أغسطس الماضي، في خضم سيطرة قواته على العاصمة طرابلس، وتعهدت بالتعاون الأمني مع السلطات الليبية الجديدة.
عدد اليوم
