السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تتلقى سؤالاً من الإنتربول حول متهم بقضية الجبير

28 أكتوبر 2011 02:06
قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس إن إيران تلقت سؤالاً من الشرطة الدولية (الإنتربول) بشأن غلام شكوري المتهم الثاني في المؤامرة التي اتهمت واشنطن إيران بالتخطيط لها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، في حين اعتبر خبراء عسكريون أميركيون أن على الولايات المتحدة التحرك سراً ضد إيران وصولا إلى حد “اغتيال” بعض قادة الحرس الثوري (الباسدران). وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عزم الولايات المتحدة فتح “سفارة افتراضية” في إيران على الإنترنت تعطي الإيرانيين معلومات عن تأشيرات الدخول وبرامج التبادل الطلابية رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين. وأضاف صالحي أنه بعد التحقيقات تم الكشف أن رجلاً يحمل اسم غلام شكوري يعيش في الولايات المتحدة وينتمي إلى منظمة مجاهدي خلق المعارضة. واتهم خلال تصريح صحفي له من أسماهم بـ”شياطين الغرب” بإحداث وقيعة بين بلاده والسعودية. وكان المتهم الأول منصور أرباب سير الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية أكد براءته من تهمة الضلوع في مؤامرة مفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، خلال جلسة استماع الاثنين أمام محكمة فيدرالية في نيويورك. ووجه القضاء التهمة في 20 أكتوبر إلى أرباب سير وشكوري الذي ما زال متوارياً عن الأنظار. من جهة أخرى اقترح الرئيس السابق لأركان سلاح البر الأميركي جاك كين القيام باغتيالات لمسؤولين في الحرس الثوري الإيراني. وأشار إلى الادعاءات الأميركية بأن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني شارك في المؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي “أقترح قتلهم”. وأضاف “نحن نسمح لقادة فيلق القدس الذين كانوا ينظمون اغتيالات في صفوفنا منذ 30 عاماً أن يبقوا أحراراً طليقين، لماذا لا نقتلهم؟ نحن نقتل أشخاصاً آخرين يديرون منظمات إرهابية تنشط ضد الولايات المتحدة”. وشدد على ضرورة أن تشن واشنطن “هجمات محدودة على الإنترنت ضد مصالح عسكرية واقتصادية محددة داخل إيران، وأن تصادر أصولها وأن تبحث مسألة، منع سفنها من الدخول إلى موانئ في العالم، والعمل على عزل البنك المركزي الإيراني ودعم الحركات المنشقة الإيرانية”.وقال كين “إذا كانت المجموعة الدولية لا تريد تحريك هذه الأمور، فيمكن أن نقوم بذلك بدونها”. من جهته قال العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) رويل مارك جريشت الذي يعمل حالياً مع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات “هم لا يتمتعون بنفس المنطق الذي لدينا، لا أعتقد أن باستطاعتكم فعلا ترهيبهم أو إثارة انتباههم إلا إذا قتلتم أحدهم”. وفي شأن متصل قالت كلينتون إن الولايات المتحدة تعتزم فتح “سفارة افتراضية” في إيران على الإنترنت. وخلال مقابلتين مع الخدمة الفارسية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وصوت أميركا دافعت كلينتون عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران. وقالت “هدفي من التحدث معكم هو أن أوصل بوضوح لشعب إيران خاصة الجموع الكبيرة من الشبان، أن الولايات المتحدة ليست في نزاع معكم، نريد أن ندعم تطلعاتكم، سنسعد كثيراً إذا غير النظام في إيران فكره غدا”. وصرحت كلينتون بأن موقع “السفارة الافتراضية” على الإنترنت سيفتح بنهاية العام وسيمد الإيرانيين بمعلومات عن تأشيرات الدخول وبرامج أخرى. وأقرت أن العقوبات الاقتصادية تخلق في بعض الأحيان صعوبات للإيرانيين لكنها قالت إنها الوسيلة الأمثل للضغط على زعماء إيران. وقالت كلينتون “نرى توجهات وتصرفات مقلقة لها صلة بالجهود السرية المستمرة لبناء برنامج للأسلحة النووية، بها الكثير من الخديعة والكثير من الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباقي المجتمع الدولي”. وأضافت “نشهد سلوكاً عدوانياً ضد الجيران في المنطقة ونشهد جهوداً لمحاولة اختطاف أو تقويض ما يسمى بصحوة الربيع العربي، لا نريد صراعاً مع إيران لكننا نريد أن نرى حكام إيران وقد غيروا مظهرهم ومخبرهم”. وصرحت كلينتون بأن الباب لايزال مفتوحاًَ أمام إجراء محادثات مع طهران حول برنامجها النووي وإن قالت إن الانقسامات السياسية داخل الحكومة الإيرانية نفسها تعيق ذلك. وأضافت “أعتقد أن هناك صراعاً للقوى يدور داخل النظام وهم غير قادرين على تحديد ما يريدونه حقاً إلى أن يعرفوا أولا من سينفذه”. وقالت “لدينا قضية قوية جداً ضد إيران” في إشارة لمؤامرة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، وأضافت “لقد اصبحوا أكثر تهوراً.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©