الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 من قادة «طالبان» بقصف أميركي في باكستان

مقتل 5 من قادة «طالبان» بقصف أميركي في باكستان
28 أكتوبر 2011 02:09
قتل خمسة من قادة فصيل “مولوي نذير” التابع لحركة طالبان الباكستانية المتخصص بمهاجمة القوات الغربية في أفغانستان حسبما قال واحد من كبار قادة الفصيل الذي يعتبر من أقوى الفصائل في طالبان الباكستانية. على الجانب الأفغاني هاجم مسلحان أمس قاعدة للقوات الأجنبية في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان. وقتل هؤلاء المتمردين حينما أصابت أربعة صواريخ شاحنة صغيرة كانت تسير في “ازام وارساك” على بعد حوالى 20 كلم غرب “وانا”، كبرى مدن المناطق القبلية في شمال غرب باكستان التي تعتبر ملاذا للقاعدة وقاعدة خلفية لحركة طالبان الافغانية كما قال مسؤولون باكستانيون. وكانت الجماعة قد هددت في يونيو بتصعيد الهجمات على قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها واشنطن في أفغانستان ردا على تكثيف هجمات الطائرات بلا طيار في الأراضي الباكستانية. وتحددت هوية أربعة من القادة القتلى في هجوم الطائرة بلا طيار وهم حضرت عمر شقيق نذير الأصغر وخان محمد وميراج وزير وأشفق وزير. ولم تذكر الجماعة اسم القيادي الخامس القتيل. وقال مسؤول أمني باكستاني إن “عمر نذير هو في عداد القتلى”. وأكد مسؤول باكستاني آخر في الاستخبارات أيضا مقتل عمر نذير. ووصف سكان محليون ومسؤولون أمنيون في المنطقة الشاب البالغ من العمر 27 عاما بأنه القائد الميداني لمجموعة نذير والمساعد المقرب لشقيقه. وقال منصور خان محسود من مركز أبحاث المناطق القبلية التابعة للحكم الاتحادي وهي مؤسسة بحثية “إنها جماعة مهمة للغاية لانها وعلى الرغم من تمركزها في باكستان فإنها نشطة للغاية في أفغانستان”. وبالنسبة لهجمات الطائرات بلا طيار فإن هذه الجماعة من أكثر الجماعات التي تستهدفها الهجمات”. وكانت هجمات طائرات أميركية بلا طيار قد قتلت قادة كبارا في القاعدة وطالبان في المناطق القبلية الباكستانية المضطربة التي يتلقى فيها مقاتلو القاعدة وطالبان والمقاتلون العرب التدريبات ويخططون فيها لشن هجمات. وفصيل مولوي نذير الذي يضم نحو 1200 مقاتل هو من بين فصائل المتشددين التي لا تعارض الدولة الباكستانية. وأبرمت باكستان اتفاقا مع الفصيل عام 2007 تعهد بموجبه بعدم إيواء متشددين معارضين للحكومة. وفي المقابل نص الاتفاق على ألا يستهدف الجيش الباكستاني الجماعة عندما بدأ هجماته على طالبان الباكستانية. إلى ذلك قالت قوات التحالف في أفغانستان ووزارة الداخلية الأفغانية، إن مسلحين هاجما أمس قاعدة للقوات الأجنبية في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان. فيما هددت حركة طالبان بأنها ستطارد وتعاقب أي شخص يشارك في الجمعية الوطنية “اللويا جيرجا” التي تعقد الشهر القادم وتناقش إمكانية وجود قواعد عسكرية أميركية في البلاد. وذكر صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المهاجمين أطلقا النار على القاعدة من مبنى قريب قبل أن تقتلهما قوات الأمن. وأضاف أن جنوداً عثروا بعد ذلك على سيارة يشتبه بأن بها متفجرات وأغلقوا المنطقة أثناء تفتيش السيارة بحثاً عن قنابل. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي “نحن على علم بوقوع حادثة في قندهار .. ليس هناك قتلى في صفوف إيساف”. ويقع إقليم قندهار على بعد 482 كيلومتراً جنوبي العاصمة كابول وهو مسقط رأس حركة طالبان ومعقلها الحالي في أفغانستان.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©