أبوظبي (الاتحاد)- قبل انطلاق نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، كانت البرازيل تعتبر مرشحة فوق العادة ضمن المجموعة الأولى، وهذا ما أكدته بالفعل بعد ذلك، وحتى مع غياب المدرب الموقوف أليكساندر جالو خلال المباراة الأولى أمام سلوفاكيا تمكن السيليساو من تحقيق فوز كبير بنتيجة 6-1، وحقق سحرة البرازيل فوزاً بالنتيجة ذاتها أمام منتخب الإمارات البلد المنظم قبل أن يتوجوا تألقهم في مرحلة المجموعات بانتصار بثلاثية نظيفة على حساب هندوراس ليتربعوا بذلك على قمة المجموعة عن جدارة واستحقاق. وبغض النظر عن هزيمته أمام البرازيل، كان لدى منتخب هندوراس عدة أسباب للاحتفال، حيث يعتبر ممثل أميركا الوسطى، الذي حل بالإمارات وفي رصيده ست هزائم من ست مباريات خلال مسيرته في كأس العالم تحت 17 سنة، المفاجأة الكبرى حتى الآن في هذه البطولة، فبعد فوزه التاريخي بنتيجة 2-1 في اللقاء الأول في المجموعة أمام الإمارات وتعادله في الدقيقة الأخيرة أمام سلوفاكيا نجح منتخب هندوراس في خطف المركز الثاني في المجموعة ليضمن بذلك عبوره بنجاح إلى دور الستة عشر. وأثبت منتخب سلوفاكيا قدرته في العودة إلى الطريق الصحيح، ورغم هزيمته الكبيرة في اللقاء الأول، والفوز الذي ضاع من بين أيديهم في الدقيقة الأخيرة لم تتأثر عزيمتهم، وفي المواجهة الأخيرة تمكن الفريق السلوفاكي من التغلب على الإمارات بهدفين نظيفين رغم النقص العددي ليضمنوا بذلك تأهلهم إلى دور الستة عشر باعتبارهم أحد أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في مرحلة المجموعات.
عدد اليوم
