السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فليمينج: الضغوط أثرت على الأداء وقدمنا مباراة سيئة ولكني فخور باللاعبين

فليمينج: الضغوط أثرت على الأداء وقدمنا مباراة سيئة ولكني فخور باللاعبين
26 أكتوبر 2013 22:50
دبي (الاتحاد) - خرج المنتخب الكندي من مونديال الناشئين، بعدما كرر نتائجه في آخر مشاركة بتعادلين. ثم هزيمة في الجولة الثالثة. ومن ثم خروج مبكراً من البطولة، ولم يشفع للمنتخب الكندي تألق في تصفيات «الكونكاكاف»، بعدما حل ثالثاً على مستوى قارته بعد فوز على هندوراس. ومنح الجهاز الفني للاعبيه راحة 48 ساعة للخروج من أجواء البطولة والحصول على فرصة التجول في دبي والاستمتاع بإمكانياتها السياحية وزيارة أبرز معالمها وذلك قبل العودة مجدداً إلى كندا والبدء من جديد. وعن الخسارة الثقيلة أمام الأرجنتين بعد مستوى فني أقل مما ظهر عليه منتخب بلاده، قال شون فليمينج مدرب المنتخب الكندي «كانت مباراة صعبة للغاية، كنا نعلم أن الأرجنتين سوف يقاتل بشراسة، ولن يمنح فريقنا أي فرصة للاقتراب من مرماه، ورغم ذلك قدم اللاعبون أداءً قتالياً وتمسكوا بالأمل في التأهل، كما تمكنوا من صناعة فرص عدة للتسجيل، ولكن لم ينجحوا في استغلالها بالشكل الأمثل، وذلك بعد أن استسلم الفريق في الشوط الثاني، ولكن رغم ذلك أنا فخور، بما قدمه منتخب كندا من أداء على مدار البطولة، فقد حققنا تعادلين بالضبط كما سبق وأن حققنا في النسخة الأخيرة التي تأهلنا لها، ولكن لم يكن ذلك كافياً، خاصة أمام منتخب مميز بحجم الأرجنتين». وأشار فليمينج إلى أن الضغوط النفسية التي ارتبطت بالحسابات المعقدة للتأهل ورغبة اللاعبين في تحقيق أول إنجاز للكرة الكندية والتأهل لدور الـ 16 للبطولة، وبالتالي اللعب من أجل الفوز على منتخب بحجم الأرجنتين، كانت كلها عوامل لها تأثيرات سلبية على الأداء الفني، كما أدت لارتكاب أخطاء قاتلة في بعض أوقات المباراة استغلها التانجو وحقق المطلوب من اللقاء، وقال «هذه المرة كان أداؤنا أفضل من آخر مشاركة في المونديال، ولكن لم تسعفنا النقطتان اللتان حققناهما من أول جولتين لأن التانجو لعب بشراسة أمامنا». وأضاف لم نأت للمنافسة على لقب البطولة، ولكن لتحقيق إنجاز التأهل للدور الثاني، ومن ثم التفكير في خطوة أخرى، فنحن منتخب لم يسبق له الفوز بأي بطولة، كما لم تفز الكرة الكندية بأي القاب في تاريخها سوى لقب الكونكاكاف العام 2000 ، بشكل عام كان هدفنا تغيير الصورة عن الكرة الكندية وحققنا بعض مما كنا نريد». وعن موقف اللعبة التي لا تزال تواجه صعوبات كونها غير شعبية في المجتمع الكندي الذي لا يهتم بكرة القدم قال «بالفعل لعبتنا غير شعبية، ولكننا رغم ذلك تتطور والأندية باتت تهتم باللعبة بشكل أكبر، مما سبق وهناك اهتمام بتوفير البنى التحتية، التي بدأت تظهر بشكل أكثر، وانضمام لاعبين جدد وظهور مواهب عدة، ولكن هذا ليس كافياً حتى يلتف الناس حول اللعبة، لذلك فهي تحتاج لتحقيق إنجازات على المستوى القاري والعالمي، وهو أمر أشبه بالمعجزة، ولكننا نقوم بعمل جيد على مستوى الناشئين والشباب حتى نتمكن من صناعة منتخب أول قوي»، وكرة القدم الكندية تعاني من ندرة المهاجمين الموهوبين، وهو ما يجعلها تعتمد على الأداء الدفاعي في أغلب الأحوال، كما أن خبراتنا قليلة لأننا نقع في منافسات الكونكاكاف، ولسنا ضمن منظومة الكرة الأوروبية مثل روسيا التي تشارك فرق أوروبا في بطولات وبالتالي تطور أداؤها وهو ما نحتاج إليه مستقبلاً». وتعتبر المشاركة الحالية هي الثانية على التوالي لكندا التي تغيب عن البطولات العالمية منذ العام 95 كونها بلد تتمتع فيها لعبة هوكي الجليد بشعبية أكبر من كرة القدم، ولكن بدأت الساحرة المستديرة مؤخراً تستقطب اهتمام أكبر، وهو ما يشهد عليه الظهور الثاني على التوالي في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، وقد أصبحت كندا من المنتخبات التي تصل بشكل متكرر للنهائيات العالمية في الفئات الشابة. وفيما يتعلق بالمستوى الفني للبطولة وكذلك المستوى التنظيمي، قال «مستوى البطولة مميز للغاية، لقد استمتعنا جيداً بها، كما خرجنا بدروس عدة مستفادة نسعى لاستغلالها خلال المستقبل في تحسين أوضاع اللاعبين والمنتخب ككل في مراحل سنية أعلى، لم نفاجأ بارتفاع المستوى الفني للبطولة، لأننا نعلم أنها تضم افضل المنتخبات في العالم». وأضاف «أما عن التنظيم ، فنحن سعداء للغاية، بما شاهدناه هنا في الإمارات من حفاوة استقبال، ومن تعاون كبير وتسهيل للصعاب كافة، كل شيء كان أكثر من رائع هنا في دبي، وكانت تجربة حياة لا يمكن أن تنسى بالفعل، لقد أحببنا هذا البلد وأتوقع أننا سنكرر زيارته كلما تسنح الفرصة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©