الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تؤهل فريقاً من 23 معلمة متخصصة بالإعاقة البصرية

16 أكتوبر 2012
دينا جوني (دبي) - أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها تمكنت من تأهيل فريق وطني متخصص في الإعاقة البصرية، بلغ عددهم 23 معلمة، تم اختيارهن من بين معلمات التربية الخاصة وغرف المصادر بجميع المناطق التعليمية. وتم إلحاق المعلمات ببرنامج تدريبي متخصص يتوافق مع أحدث المستجدات العالمية في هذا المجال، كي يتمكنّ من أداء دورهن بشكل فاعل. ولفتت نورة المري مديرة إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم إلى أن إحصائيات التربية الخاصة في جميع المدارس الحكومية بالدولة للعام 2012 بينت أن عدد الطلبة المصابين بضعف البصر، بلغ 225 طالباً وطالبة، مقابل 60 من المصابين بكف البصر 60. وأكدت أن الوزارة حريصة على توفير مختلف الإمكانات وتذليل جميع العقبات التي تواجه طلبة ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توفير خدمات تعليمية مميزة لهم، بما يتوافق مع أحدث المستجدات الدولية. جاء ذلك خلال احتفال موسع نظمته وزارة التربية والتعليم بديوان عام الوزارة في دبي بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، والذي يعد مناسبة عالمية تحتفل بها جميع دول العالم، تضامناً مع حقوق من يعانون من إعاقات بصرية. وقالت المري إن الوزارة حرصت هذا العام على تنظيم فعالياتها بهذه المناسبة تحت شعار “برايل... خطواتي الأولى” لتشجيع الطلبة على تعلم طريقة برايل وتوعية المجتمع بأهميتها، من خلال التركيز على نشر التوعية والتثقيف المجتمعي حول مختلف الإعاقات البصرية، إضافة إلى استعراض الاستراتيجيات التي تقوم بها الدولة في سبيل مسيرة الدمج في كافة الشؤون الحياتية والتربوية للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية. وذكرت أن اليوم العالمي للعصا البيضاء يعد رمزاً للتضامن مع أصحاب الإعاقات البصرية، وهو دعوة لجميع دول العالم للاعتراف بحقوقهم في التعليم وتوفير التسهيلات الملائمة لهم لكي يتجاوزوا محنة الإعاقة، إضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي بخصوصية أفراد تلك الفئة وكيفية التعامل معها. وأوضحت أن طريقة برايل لغة يستخدمها فاقدو البصر وهي عبارة عن نظام لكتابة الحروف بطريقة بارزة، حيث تكتب اللغة من اليمين إلى اليسار وتقرأ من اليسار إلى اليمين باستخدام أصابع يد الكفيف. ولفتت إلى أن الأداتين اللتين يعتمد عليهما الكفيف في هذه اللغة هما لوحة برايل والقلم، واللوحة عبارة عن إطار معدني أو بلاستيكي تثبت عليه الورقة الخاصة بكتابة برايل، وتثبت عليها أيضاً مسطرة تضم مجموعة من الخلايا. وتتطلب هذه الطريقة تدريبا مستمرا على القراءة والكتابة، وهي مكونة من جزءين: الأول خلفي ويشتمل على مجموعات من خلايا برايل ويوجد بكل خلية ست نقط مضغوطة، بينما يوجد على الجزء الثاني الأمامي عدد من المستطيلات العمودية المفتوحة وتشتمل على ست فجوات كل فجوة متصلة بواحدة من النقاط الست. أما القلم، فهو يشبه المثقاب المستخدم في عمليات التثقيب والحفر على الخشب وغيره من الخامات، إلا أنه مدبب الطرف ويستخدم في ضغط النقط في الوضع المناسب لكل خلية. ويتم ثقب حروف برايل على الورق المعد خصيصا للكتابة بطريقة برايل، وهو عبارة عن ورق مقوى قابل للتثقيب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©