الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العراق رابع العالم في «مونديال 20» وقبل الأخير في كأس العالم للناشئين

العراق رابع العالم في «مونديال 20» وقبل الأخير في كأس العالم للناشئين
26 أكتوبر 2013 22:53
محمد حامد (دبي) - تلاشت الآمال العراقية في مواصلة مسيرة التألق لمنتخبات الفئات السنية الصغيرة، فقد جاء التأهل لمونديال الناشئين «الإمارات 2013» للمرة الأولى في تاريخ الكرة العراقية ليثير حالة من التفاؤل بمواصلة العروض المبهرة التي قدمها منتخب الشباب تحت 20 عاماً في مونديال تركيا الذي أقيم الصيف الماضي، ولكن يبدو أن عدوى النجاح والتألق لم تعرف طريقها إلى «أشبال الرافدين» ليودعوا البطولة بالصفر الأكبر بعد المنتخب النيوزيلندي. وعلى الرغم من الدعم الجماهيري في ظل إقامة البطولة في بلد عربي يحتضن عدداً كبيراً من أبناء العراق، إلا أن العروض لم تكن على قدر الآمال المعلقة على المنتخب العراقي الصغير، صحيح أنه وقع في مجموعة صعبة تضم معه المكسيك بطل النسخة الماضية، ونيجيريا الطامحة بقوة للظفر باللقب الرابع في تاريخ مشاركاتها المونديالية، والسويد التي ظهرت بصورة جيدة على نحو مفاجئ، جعل العراق تتجرع مرارة الخروج دون انتزاع أي فوز، أو تحقيق أي تعادل، ليصبح الصفر مصدراً لإحباط عشاق الكرة العراقية. صدمة البداية البداية كانت بالهزيمة على يد السويد برباعية مقابل هدف، وهو السقوط الذي يشبه كثيراً هزيمة الأبيض الإماراتي على يد هندوراس في ضربة البداية، وفي الحالتين تسبب التعثر أمام المنتخب الذي كنا نعتقد انه الحلقة الأضعف في المجموعة في صدمة نفسية مبكرة لكل من «أشبال الرافدين» و«أبيض الناشئين»، مما جعل مهمة كل منهما تبدو صعبة في بقية المشوار. وفي المباراة الثانية لصغار العراق، جاءت الهزيمة على يد المكسيك 1-3، فقد انتفض «نيوز هيروز»، بعد هزيمتهم على يد نسور نيجيريا بالستة، فكان الرد قاسياً في مباراتهم أمام العراق، وفي المباراة الثالثة استسلم العراقيون للهزيمة من نيجيريا أحد أقوى منتخبات البطولة بخماسية قاسية، ليودعوا المونديال بالصفر الأكبر بعد نيوزيلندا. فقد لعبت العراق 3 مباريات، تلقت خلالها 3 هزائم، لتحصل على «صفر» من النقاط، ويدخل مرماها 12 هدفاً، مقابل ثنائية فقط هزوا بها شباك المنافسين، أي أن الفارق بين ما له وما عليه 10 أهداف بالسالب، في حين ودعت نيوزيلندا بالصفر الأكبر في المونديال «3 هزائم» وسالب 11 هدفاً، وحل «الأبيض الإماراتي» في المرتبة الثالثة بسالب 8 أهداف، وصفر من النقاط، وفنزويلا بالصفر نفسه وسالب 7 أهداف. رابع 20 وقبل الأخير في الناشئين فقد لعبت العراق 3 مباريات، تلقت خلالها 3 هزائم، لتحصل على «صفر» من النقاط، ويدخل مرماها 12 هدفاً، مقابل ثنائية فقط هزوا بها شباك المنافسين، أي أن الفارق بين ما له وما عليه 10 أهداف بالسالب، في حين ودعت نيوزيلندا بالصفر الأكبر في المونديال «3 هزائم» وسالب 11 هدفاً، وحل «الأبيض الإماراتي» في المرتبة الثالثة بسالب 8 أهداف، وصفر من النقاط، وفنزويلا بالصفر نفسه وسالب 7 أهداف. المشهد السابق لـ «أشبال الرافدين» يتناقض كلياً مع ما قدمه نجوم منتخب تحت 20 عاماً في مونديال تركيا الصيف الماضي، فقد نجحوا في احتلال المركز الرابع عالمياً، وقدموا العروض الأفضل في تاريخ الكرة العراقية على الساحة العالمية، ليعيدوا إلى الأذهان توهج المنتخب الأولمبي العراقي في أولمبياد أثينا حينما حصلوا على المركز الرابع. ففي مونديال تحت 20 عاماً، الذي أقيم في شهري يونيو ويوليو الماضيين في تركيا، تصدر المنتخب العراقي مجموعته بعد الفوز على مصر وتشيلي والتعادل مع إنجلترا، وفي دور الـ 16 حققوا الفوز على باراجواي بهدف نظيف، ثم تفوقوا على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي 3-3 في ربع النهائي، وفي مباراة قبل النهائي فرض العراقيون التعادل على منتخب أوروجواي القوي بهدف لكل منهما، إلا أن ركلات الترجيح حالت دون تحقيقهم إنجازا تاريخيا بالصعود للنهائي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث تفوقت غانا على العراق، ليودع «أسود الرافدين» المونديال برؤوس مرفوعة بعد الحصول على المركز الرابع. السفاح ورونالدو مسيرة الكرة العراقية على الساحة العالمية شهدت حدثاً تاريخياً تمثل في الحصول على المركز الرابع في أولمبياد آثينا 2004، بعد التأهل في صدارة المجموعة والفوز على المنتخب البرتغالي بقيادة كريستيانو رونالدو 4-2، ليتفوق «جيل السفاح» يونس محمود على النجم البرتغالي الذي أصبح أفضل لاعب في العالم فيما بعد، وكاد المنتخب العراقي الأولمبي يفوز بميدالية تاريخية للكرة العربية في الأولمبياد، ولكنه تعرض للهزيمة صفر -1 على يد إيطاليا في مباراة تحديد صاحب البرونزية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©