ربات بيوت بدرجة «سيدات أعمال» في معرض للأسر المنتجة

حاز معرض الأسر المنتجة بكلية المجتمع في دبا إعجاب الحضور، الذين أكدوا أن السلع المعروضة تؤكد مهارة المشاركات وقدرتهن على التميز والاعتماد على النفس في تنويع مصادر الدخل ومواجهة الحياة الصعبة، وتحويلها إلى عامل مساعد لهن في التغلب على ظروفها، حيث تضمن المعرض بضائع متنوعة عكست مدى الكفاء والمهارة اليدوية. وأشاد الأستاذ الدكتور إحسان علي المحاسنة عميد كلية المجتمع بدبا بالجهود الكبيرة والحماس الذي تم به المعرض، مما أدى لإظهار مواهب وقدرات المشاركات في المعرض، وأظهر أهمية وضرورة الأنشطة الطلابية غير الصفية بالكليات والجامعات واستضافة المعارض المختلفة لتشجيع الطالبات. وقد تم افتتاح المعرض بالكلية بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطالبات. وقام الحضور بجولة تعريفية للمعرض شاهدوا خلالها الأعمال المقدمة والمشاركات القيمة التي عملت عليها المشاركات طوال الفترة الماضية، وشملت العديد من البضائع وبعض الأشغال اليدوية (الجلابيات والمداخن والتوابل والعطور والإكسسوارات والدخون والعديد من المنتجات). الطالبات من جانبهن أبدين إعجابهن الكبير بالمعرض وأشدن بمنتجات المعرض. وأشار محمد عبدالمنصف خبير التنمية البشرية في أحد المراكز الخاصة بأبوظبي إلى أن المعرض فرصة للأسر المشاركة بإنتاجها لتحسين مستوى الدخل. كما يعد فرصة أيضاً للراغبين في شراء المنتجات المعروضة التي تتميز بالدقة في الصناعة بالنسبة للمشغولات اليدوية، والنوعية الجيدة بالنسبة للسلع الأخرى، بالإضافة إلى أنها تباع بسعر أقل مقارنة بمثيلاتها في الأسواق. وأوضح أن تجربة معارض الأسر المنتجة تعتبر برنامجاً تنموياً يصب في إطار تحسين المستوى الاقتصادي للكثير من الأسر، حيث تضم تلك المعارض سلعاً متنوعة تحت سقف واحد، لتخاطب احتياجات وأذواق زوارها، وتحقق أعلى فائدة بزيادة نسبة الإقبال على الشراء. وأكد أن معارض الأسر المنتجة بسلعها المتعددة تعلب دوراً مهما وحيوياً في تعزيز مشاركة المرأة بفاعلية في المجتمع من خلال زيادة مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، لذا تسعى العديد من الجهات من خلال تلك المعارض إلى ترسيخ فكرة أن المرأة يمكنها أن تكون عضواً فاعلا حتى من خلال المنزل• ودعا محمد عبدالمنصف خبير التنمية البشرية إلى زيادة تبني الجهات الرسمية والخاصة لفكرة معارض الأسر المنتجة، مطالباً بعمل دورات تدريبية للمشاركات وتعليمهن فنون العرض والتسويق، لتكون معارضهن بمثابة، أسواق فعلية تحظى بنسبة عالية من حصيلة ميزانية المتسوقين، وكي تكون ضمن جدول زياراتهم للتسوق.