دبي (الاتحاد) - حظيت اتفاقية الرعاية التي وقعتها دبي لرعاية المنتخبات الصينية لكرة الطاولة باهتمام واسع، كونها الأولى من نوعها في العالم التي تقوم فيها مدينة برعاية منتخبات أقوى دولة بالعالم في اللعبة، وكانت العاصمة الصينية بكين قد شهدت قبل أيام قليلة توقيع الاتفاقية بين حكومة دبي والاتحاد الصيني لكرة الطاولة، بدعم من شركة فالكون وشركائها، وبحضور رسمي كبير يتقدمه عمر البيطار سفير الدولة في الصين وتشن هوا تساي نائب وزير الرياضة الصيني. وتأتي الاتفاقية، في إطار جهود حكومة دبي الرامية إلى مواصلة تعزيز التبادل في مختلف المجالات، وخلق المزيد من فرص النمو بين دبي والصين، لاسيما وأن الصين تعد ثاني أكبر شريك تجاري لدبي. وتتضمن اتفاقية الرعاية الأولى من نوعها ظهور اسم دبي على الزي الرسمي للمنتخبات الصينية للرجال والسيدات والناشئين في جميع البطولات التي سيشاركون فيها خلال العام 2013 وهو العام الأول من الرعاية التي يمكن تمديدها عامين إضافيين بالاتفاق بين الطرفين، ويسهم ظهور اسم دبي على قمصان اللاعبين واللاعبات في جميع البطولات في توسيع الحضور العالمي للإمارة.
وترأس وفد حكومة دبي لتوقيع الاتفاقية مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وضم الوفد في عضويته د. أحمد الشريف الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، داوود الهاجري رئيس اتحاد الطاولة، راشد العوضي مدير الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي، واللاعبين راشد عبد الحميد وراشد محمد اللذين أحرزا العديد من القاب البطولات الفردية والزوجية على مستوى الخليج.
وقال الطاير: «ترتبط الإمارات والصين بعلاقات وثيقة في العديد من القطاعات بما في ذلك الأعمال، والفنون، والثقافة، والرياضة. وبوجود مثل هذه العلاقات المتميزة، يسعدنا أن نساهم في ترسيخ هذا التعاون القائم، من خلال توقيع اتفاقية لرعاية المنتخب الوطني الصيني لكرة الطاولة، وهي رعاية سوف تسهم في تمكيننا من تحقيق العديد من الأهداف المشتركة».
كما قال الطاير الذي تسلم هدية من الاتحاد الصيني لكرة الطاولة وهي مضرب تذكاري موقع عليه من نخبة من اللاعبين الصينيين أبطال العالم: «لقد نجحت دبي في ترسيخ سمعة عالمية، باعتبارها مركزاً ووجهة رائدة لكبرى البطولات الرياضية في العالم، والتي تضمنت في السنوات الأخيرة، بطولة العالم لكرة الطاولة للفرق في عام 2010، والجائزة الكبرى عام 2011. وكانت مشاركة الصين ونجاحها في هذه البطولات منطلقاً لهذه الشراكة الجديدة، والتي نأمل أن تشهد تطوراً ونمواً كبيرين في المستقبل.»
عدد اليوم
