أبوظبي (الاتحاد)
استضاف «أديبك 2014» في يومه الأول أمس أكبر مؤتمر في قطاع الطاقة يقام في تاريخه، حيث اشتمل على جلسة نقاش وزارية ضمّت وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من دول عدة، لتبادل وجهات النظر والآراء بشأن تعزيز القيمة المحلية في قطاع الطاقة عن طريق الاستثمار في إعداد مهنيين تقنيين مؤهلين من أصحاب الكفاءات.
وشارك في الجلسة الوزارية كل من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة بدولة الإمارات، ومعالي علي صالح العمير، وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة في الكويت، ومعالي اللورد ديفد هويل، وزير الطاقة السابق، ووزير الخارجية ومكتب شؤون الكومنولث السابق في المملكة المتحدة، وعبدالله سالم البدري، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وتناول المتحاورون في الجلسة بالنقاش قضايا بشأن إحداث تحوّل في الثروة النفطية عن طريق الاستثمار في رأس المال البشري، ولاسيما الشباب، بُغية إيجاد فرص العمل وتعزيز النمو في الاقتصادات الناشئة. كذلك بحثت أولى جلستين تنفيذيتين تقامان على هامش الحدث تحت عنوان «التحديات والفرص في الثلاثين عاماً القادمة – الابتكار والريادة»، في المشهد المتغير في قطاع الطاقة، والتحديات التي تواجه القطاع، والحاجة إلى التعاون لتلبية الاحتياجات المستقبلية المتزايدة من الطاقة في العالم.
ويجمع مؤتمر «أديبك 2014» ما يزيد على 600 متحدث من 111 شركة ومؤسسة ضمن برنامج يشتمل على جلسات تنفيذية وحوارية، و81 جلسة تقنية متخصصة، وأربع جلسات أكاديمية وثلاث جلسات متخصصة في تقنية المعلومات، علاوة على جلسات عمل على الفطور والغداء. كذلك يستضيف «أديبك» برنامجاً لكبار الشخصيات موجهاً لقادة القطاع وصانعي القرار يسلّط الضوء على بعض من أهمّ القضايا في قطاع الطاقة.
وتضمّ قائمة المتحدثين في مؤتمر «أديبك 2014» ممثلين عن شركات «أدنوك» و«أرامكو السعودية» ومجموعة «بي پي» و«توتال» و«جنرال الكتريك للنفط والغاز» و«شل».
من جانبه، قال كريستوفر هدسون، النائب الأول للرئيس لقطاع الطاقة لدى «دي إم جي إي?نتس»، إن «أديبك» نجح في ترسيخ مكانته حدثاً مهماً على أجندة فعاليات قطاع النفط والغاز، وملتقىً يعزز فهم المستجدات وتبادل المعرفة والخبرات بين قادة الفكر وصانعي القرار في القطاع، وأضاف «دورة هذا العام من «أديبك» هي الكبرى وستكون أنجح من أي وقت مضى في ضوء ارتفاع المشاركة إلى مستوى قياسي، وتنظيمنا لأشمل مجموعة من الجلسات والندوات والمتحدثين. ونحن نتطلع إلى وضع جدول أعمال للقضايا الرئيسية التي سيحتاج قطاع الطاقة إلى معالجتها في الوقت الراهن وعلى مدى السنوات الثلاثين المقبلة».
عدد اليوم
