الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملكة سبأ تنشر سحرها والعباءة الخليجية تفرض سطوتها

ملكة سبأ تنشر سحرها والعباءة الخليجية تفرض سطوتها
28 أكتوبر 2011 22:30
حفل أسبوع دبي لموضة ربيع وصيف 2012 بالفعاليات والعروض الشيقة، والتي تواصلت على مدى أيام متتالية، حيث ساهم في إنجاحه مشاركة الكثير من المصممين من داخل وخارج الإمارات، والذين زاد عددهم ليربو على الثلاثين مصمماً ومصممة، تخللتهم مجموعة من الأسماء منها الشهيرة والمعروفة، وأخرى جديدة من ذوي المواهب الشابة والصاعدة في عالم الأزياء، ليقدموا معاً باقات مختلفة ضمت خطي الملابس الجاهزة، والهوت كوتور، مع حضور لافت للعباءات الخليجية. جاء اليوم الثالث من أسبوع دبي للموضة بحس خليجي ورتم عصري، حيث استعرضت على منصة قاعة “أرينا” في المركز التجاري العالمي في دبي، مجموعة متنوعة من العروض التي قدمت تشكيلات أنيقة وتصاميم عصرية وعملية تناسب الاستخدام اليومي، مع أخرى مسائية أكثر تكلفاً تتلاءم وأجواء المناسبات، وكان أبرز من شارك في احتفالية الموضة هذه، مصممة العباءات الإماراتية عبير السويدي وعلامتها التجارية “أوش”، مع عرض مميز للمصممة الهندية الشابة هوما قمر، بالإضافة إلى عروض مصممين آسيويين. جناح الفراشة انطلقت فعاليات اليوم الثالث منذ الظهيرة مع عرض مهم للمصممة الواعدة هوما قمر، لتقدم مجموعة معاصرة من العباءات الخليجية، مفضلة هذه المرة استلهام استشراقات تغذي خيالها من حضارة العرب قديما، حيث اليمن السعيد ووادي حضرموت، لتأخذ من قصة بلقيس الملكة سبأ وعظمتها عنوانا لها، وتحولها بذكاء من مجرد تاريخ، إلى مفهوم فني واسع يحفز أفكارها ويشحذ طاقاتها، مبتكرة لها قطعا وموديلات جديدة ومختلفة من طراز العباءة والشيلة، ومعتمدة مظهر وهيئة الشكل الروماني في التصميم، حيث يلتف القماش حول القوام بأنوثة ودلال ولكن دون ان يلتصق به أو يقيد حركته، مع وجود ملموس للعباءة ذات الوشاح الذي يخفق من الخلف كجناحي فراشة، وبعض من قصة الدرابية، لتنفذها جميعا بخامات وأقمشة مطواعة ولينة تبين الموديل وتظهر تفاصيله، كالشيفون الخفيف، والحرير الناعم، والكريب جورجيت، مع الجرسية المطاط “ستريتش”، فتكحلها أحياناً بألوان أخرى تكسر من شدة سوادها وتمنحها جرأة وحضوراً، كبراءة الأبيض، وأناقة البيج، ورقي الرمادي، وحيوية الأخضر، وثورة الأحمر، مع غنى الذهبي، بالإضافة إلى شك يدوي بالخز والترتر مع زخارف ونقشات مطرزة بخيوط الحرير على الوسط والأطراف. طراز شرقي عرض المصمم الباكستاني ميش أفضل والمعروف باسم “إبداعات ميشا”، ظهر بطراز شرقي جلي، حيث قدم المصمم باقة ملونة من الأزياء كان للجلابية فيها نصيب الأسد، لتخرج العارضات وهن متشحات بأشكال متنوعة من التصاميم التي تتميز بالانسيابية والراحة، لتنسدل على الجسد بنعومة وجمال، منفذة بخامات هفهافة ولينة، من الموسلين الشفاف والحرير الطبيعي، مع شك يدوي ومطرزات موشاة بالستراس والأحجار البراقة على منطقة الصدر، الوسط، والأكمام. فيما خرجت مجموعة دار الأزياء الهندية رايمبل آند ميير ، بتشكيلة واسعة من الملابس الكلاسيكية للطراز الهندوستاني، استوحاها المصممان من نموذج المرأة وكل ما تمثله من مفردات الإحساس والجمال، مظهرين أشكالا متعددة مستلهمة من الزي البنجابي، والساري الهندي، وبألوان زاهية وجذابة موشاة بزخارف وورود نافرة مطرزة بخيوط البريسم الملون مع الزري الذهبي والفضي اللامع. باقة زاهية قدمت المصممة الإماراتية هند المطوع، صاحبة بوتيك “ ليبرمان”، باقة زاهية من العباءات الخليجية، كان لخامة الحرير، والشيفون، مع الكريب أدوار البطولة فيها، مستعرضة فئتين منها، الأولى من فئة العباءة النهارية البسيطة التي تصلح لأجواء العمل والدراسة لترتديها الموظفات والطالبات على حد سواء، والثانية من فئة العباءة المسائية تلك التي تناسب السهرات والمناسبات الرسمية. لتليها مجموعة “أوش” للإماراتية عبير السويدي، والتي ظهرت بشكل استعراضي ومسرحي خطف الأبصار واكتسح كل العروض، حيث اهتمت المصممة بتقديم عرضها بأسلوب لافت ومبهر، وبمصاحبة فرقة راقصة شكلت مع خلفية المنصة السينمائية تناغما وانسجاما تامين، لتخرج عباءاتها الأنيقة بأسلوب مرح وحيوي، ومترف لأبعد الحدود، وبموديلات تتسم بالتكلف مع روح شبابية معاصرة تميز خط السويدي وتفرد عملها عن الآخرين. ثم جاء الختام على يد المصممتين من أصول هندية ماهيير وراديما، والذي خرج بمستوى متواضع وغير مؤثر على الإطلاق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©