موسكو (أ ف ب)
أعلن البنك المركزي الروسي أمس، قراره ترك العملة الوطنية تتقلب بحرية في السوق، مكرساً تدخله من الآن فصاعداً للأوضاع التي تهدد «الاستقرار المالي».
وقال البنك المركزي الروسي، في بيان، إنه يلغي سلة صرف العملات التي كان حددها حتى الآن، والتي كان يتقلب فيها سعر صرف الروبل من دون أي تدخل من جانبه.
وقال البيان، إن ذلك «لا يعني عدولاً تاماً عن التدخل في سوق الصرف، لكن التدخل ممكن في حال بروز تهديد للاستقرار المالي».
وعمل البنك المركزي، الذي يهدف منذ وقت طويل إلى تطوير سياسته من هدف صرف عملات إلى هدف تضخم مثل البنوك المركزية الغربية، على توسيع سلة أسعار الصرف هذه تدريجياً وقلص شبح التدخلات الممكنة.