الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تضاعف عدد الموظفين المواطنين بنهاية 2011

«الاتحاد للطيران» تضاعف عدد الموظفين المواطنين بنهاية 2011
28 أكتوبر 2011 22:08
يتضاعف عدد الموظفين المواطنين لدى “الاتحاد للطيران” إلى 1000 موظف بنهاية العام الحالي، مقارنة بـ500 مواطن العام الماضي، لترتفع نسبة التوطين إلى 22%، بحسب راي جاميل رئيس شؤون الموظفين والأداء بالموارد البشرية في الشركة. وقال جاميل لـ “الاتحاد” إن المواطنين يحتلون المرتبة الثالثة من إجمالي عدد العاملين بالشركة من حيث الجنسية. وكانت نسبة التوطين لدى الشركة العام الماضي 13%. وأكد جاميل أن الشركة تقوم بالاستثمار بالبرامج والتدريب لاستقطاب المواطنين والكفاءات المواطنة. وقال “هناك برامج رئيسية تتمثل في برنامج الهندسة التقنية وبرنامج عمليات مركز الاتصال الدولي وبرنامج الطيارين المتدربين وبرنامج المديرين الخريجين”. وأشار إلى أن “الاتحاد للطيران” أطلقت برنامجين جديدين، الأول في إدارة المطارات، والآخر في الخدمات الأرضية، إضافة الى برنامج التدريب على اللغة الإنجليزية. وتواصل “الاتحاد للطيران” تحسين نسب التوطين منذ بدء عملياتها عام 2005، وبلغت في ذلك الحين 4% ارتفعت إلى 6% عام 2007 وصولاً إلى 7% عام 2008، وترتفع إلى 9% عام 2009 لتصل إلى 13% العام الماضي، و22% العام الحالي. وأكد جاميل أن الشركة ستواصل الاستثمار في برامج التوطين، واستقطاب مزيد من الكوادر البشرية المواطنة. وشدد جاميل على أن صناعة الطيران تحتاج الى مؤهلات خاصة وفي عدة مجالات، ما يجعل الشركة تقوم يتعيين المواطنين وإخضاعهم لبرامج تدريبية بحسب مؤهلاتهم واختبارهم عند نهاية البرنامج. وأشار إلى أهمية الشراكة التي أبرمتها الناقل الوطني مع مع مجلس أبوظبي للتوطين في أبريل الماضي، حيث أسهمت في زيادة نسبة التوطين في الشركة العام الحالي. وكان مجلس أبوظبي للتوطين وشركة الاتحاد للطيران وقعا مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز استراتيجية توطين الوظائف المتاحة لدى الاتحاد للطيران، والاستفادة من مجموعة برامج التطوير الوظيفي التي تقدمها الشركة لكافة موظفيها والمنتسبين لطاقم عملها. وبموجب بنود الاتفاقية، قامت الشركة بمواءمة شواغر مطروحة من قبلها وفقاً لمهارات ومؤهلات جموع الباحثين عن عمل الذين تم ترشيح أسمائهم من قبل مجلس أبوظبي للتوطين، إضافة الى أنه سيتم وضع آليات التطوير التي من شأنها النهوض بالطاقات المواطنة، ورفع كفاءاتها في هذا القطاع الحيوي. وأكد جاميل أن نسبة التوطين الحالية في مهنة “الطيارين” تبلغ 18%. وقال “يبلغ إجمالي المواطنين في برنامج الطيارين المتدربين نحو 230 متدرباً، وذلك مجموع الذين يخضعون للتدريب حالياً والذين تخرجوا سابقاً”. وأضاف “أصبحت الشركة تمنح فرصة الحصول على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران وذلك من خلال شراكتها مع جامعة أبوظبي في التدريب الأكاديمي حيث يدخل طالب الثانوية العامة الى البرنامج ويلتحق بالتدريس الأكاديمي ثم يستكمل البرنامج العملي في أكاديمية العين”. ويرتفع عدد المواطنين الذين استقطبتهم الشركة ضمن برنامج المديرين الخريجين إلى 157 مواطنا بنهاية العام الحالي. ويشتمل التدريب في برنامج التطوير الإداري للخريجين على مجموعة من الفصول الدراسية للتعليم والتدريب العملي لاكتساب الخبرة. وتشتمل مجالات العمل على عمليات المطار في المحطات الخارجية، وخدمة العملاء والمبيعات والتسويق والحجوزات والتسعير والتذاكر والتخطيط للشبكة وجدول الرحلات والشؤون المالية والموارد البشرية. ويلتحق 90 مواطناً في برنامج الهندسة التقنية بنهاية العام الحالي. من جهتها، قالت الدكتورة سلوى النعيمي نائب الرئيس في الموارد البشرية - استقطاب الكفاءات - بالشركة، إن 20 إماراتياً يعملون في مراكز الشركة بالخارج، في مجال المبيعات وإدارة عمليات المطار والمالية. وشددت النعيمي على أن الشركة تدعم المرأة الإماراتية، التي تشكل عنصراً مهماً من طاقم “الاتحاد للطيران” في مختلف أقسام الشركة، مثل التسويق والادارة والطيارين المتدربين والهندسة الخدمات الأرضية. وأضافت أن الشركة بصدد تعيين مزيد من المواطنات في مركز الاتصال بالعين، ليتضاعف عددهم من نحو 85 العام الماضي إلى 160 بنهاية العام الحالي. واحتفلت “الاتحاد للطيران” مؤخراً بنجاح أول فتاة إماراتية تتخرج من برنامج الطيارين المتدربين لتصبح مساعد طيار، حيث قامت سلمى البلوشي بتشغيل رحلتها الأولى إلى أثينا تحت مسمى ضابط أول في يونيو الماضي. وكانت الاتحاد للطيران افتتحت رسمياً في مارس الماضي مركز الاتصال الجديد في مدينة العين، وفريقه الإداري والعاملين فيه من المواطنات الإماراتيات حصرياً. وقامت الاتحاد للطيران في سبتمبر الماضي بتخريج 31 من الطيارين المتدربين المواطنين (ضابط ثانٍ) إضافة إلى عشرة مديرين جدد، ومهندس تقني و77 موظفة للانضمام إلى مركز الاتصال، إلى جانب تخريج دفعة تضم أحد عشر طياراً متدرباً من الجنسيات الأخرى. والتحق الطيارون المتدربون، الذين أتموا دورة لمدة ثمانية عشر شهراً ضمن البرنامج، بالعمل لدى “الاتحاد للطيران” برتبة ضابط ثانٍ.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©