الخميس: مفاوضات البث الفضائي مستمرة

الرياض (الاتحاد) ترأس أحمد الخميس أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير بطولة «خليجي 22»، الاجتماع الأول لأمناء سر البطولة، قبل الانطلاق لوضع النقاط فوق الحروف، وقبل بدء المنافسات بين المنتخبات الخليجية بعد غد بالرياض، وذلك بحضور محمد عبدالله بن هزام الظاهري أمين عام الاتحاد الإماراتي، وصالح الفارسي نائب رئيس الاتحاد العُماني، وحميد الشيباني أمين عام الاتحاد اليمني، وطارق أحمد عضو مجلس إدارة الاتحاد العراقي، وإبراهيم البوعينين الأمين العام المساعد للاتحاد البحريني، وسهو السهو الأمين العام للاتحاد الكويتي، وسعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري، في اجتماع قارب على الساعتين. قال أحمد الخميس: «الاجتماع تحضيري للدورة بشكل عام، وهو تمهيد للاجتماع الفني للدورة المقرر له غداً، بحضور مديري ومدربي جميع المنتخبات الخليجية المشاركة في هذا الحدث الكروي الكبير».قال مدير البطولة: تم تحديد آلية وعمل اللجنة خال الفترة المقبلة، وتم الاتفاق على الأمور الفنية كافة الخاصة بالبطولة».وأضاف: فيما يتعلق بتذاكر البطولة، فإن ذلك بحسب الاتفاق مع البريد السعودي، بحيث تكون «أون لاين» عن طريق الموقع الرسمي المكاني لبيع التذاكر، بالإضافة إلى التذاكر المخصصة للمنتخبات المشاركة، بحسب اللائحة، ويتبقى على الانطلاق وقت ليس بقصير، لكن لا يمكن الجزم بأن هناك إقبالاً ضعيفاً على التذاكر، وسيتم الكشف عن ذلك قبل الانطلاق بوقت قصير، حيث إن هناك عملية بيع خاصة بالتذاكر ما زالت جارية.وعن البث الفضائي وما يدور حالياً بشأن حقوق البث لبعض القنوات، قال مدير البطولة: هذا الموضوع تسويقي، لا تزال هناك بعض القنوات في نقاش مع الشركة المالكة والحصرية لبث المباريات. وأضاف: انتهينا من الترتيبات كافة، ونحن الآن في مرحلة استقبال الضيوف، ووصل المنتخبان اليمني والكويتي، ويتوالى وصول المنتخبات، وجميع ترتيبات اللجنة المنظمة تتم على أفضل وجه، وسيكون المنتخب البحريني آخر الواصلين للرياض في الساعة الخامسة مساءً.وقال: بطولة الخليج دائماً مولد النجوم، ولا أعتقد أن هناك نجوماً سوف تغيب عن المنتخبات الخليجية، حتى وإن وجد في البعض منها، فإن البطولة تعودنا منها منذ سنوات مضت أنها تمنح النجومية لكثير من اللاعبين وهو ما ننتظره لأكثر من لاعب، وكثير من نجوم منتخباتنا انطلقوا من كأس الخليج. وعن المنافسة المتوقعة بشكل عام بين المنتخبات، قال أحمد الخميس: من الصعب فنياً الحكم على منتخبات البطولة، لأن نوعية التنافس تحدد آلية اللعب في المستطيل الأخضر، وهو ما يجعلنا دائماً نجد الصعوبة في تحديد المنافسين من بداية المشوار، وهي بطولة بعيدة عن أي معيار فني، ومع انطلاقها نعرف بعض الملامح للمتنافسين»». وعن تزامن أيام «الفيفا» مع «خليجي 22»، قال مدير البطولة: بالطبع هي فرصة مناسبة وجيدة للغاية، لكي نجد بعض محترفي الخليج من بين المشاركين في البطولة، ومنهم علي الحبسي الحارس العُماني الكبير، ونتمنى أن نجد عددا كبيرا من لاعبي الخليج ينطلقون نحو الاحتراف الخارجي». وأضاف: يعقد الاجتماع الثاني لأمناء السر في التاسعة صباح الغد لمناقشة بعض المستجدات التي تتم خلال الساعات المقبلة بشأن ما يهم الحدث الخليجي الكبير». بث الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي الرياض (الاتحاد) يقام في متنزه القادسية، بالقرب من ستاد الملك فهد الدولي، عدد من الفعاليات الترفيهية والتسويقية، بالتزامن مع كأس الخليج، في الفترة من 13 إلى 26 من نوفمبر، منها نقل مباشر لمباريات البطولة، وعروض شعبية وتراثية وفولكلور، ومسابقات وفعاليات ترفيهية، والتحليل الرياضي للمباريات وتجهيز مواقع ودعوة عدد من الأسر المنتجة لعرض منتجاتها، ومهرجان تسويق للعائلات، من خلال توفير مجموعة من المحلات والشركات المتخصصة في بيع الكماليات والمنتجات الوطنية. وسوف يتم بث أخبار الفعاليات وأجزاء من الأفلام المصورة عن الفعاليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، انستجرام، يوتيوب». ندوة عن تاريخ الخليج ينظم مركز الخليج للأبحاث ندوة، تتحدث عن تاريخ منطقة الخليج، يحضرها المهتمون من دول مجلـس التعاون الخليـجي، كما تقام فعالية عن تاريخ الجـزيرة العربية، وأيضاً مسرحيات شبابية. أسبوع للعائلات في مهرجان المأكولات الخليجية الرياض (الاتحاد) تجرى فعالية عائلية على هامش دورة كأس الخليج لكرة القدم، للمرة الأولى، على مدى أسبوع كامل من 14 إلى 20 نوفمبر، حيث تنظم فعالية «مهرجان المأكولات الخليجية» في مواقع عدة، منها بانوراما مول وغرناطة مول والقصر مول ومركز المملكة التجاري. ويومي 21، 22 في متنزه الملك عبدالله، وخلال المهرجان يقوم سبعة من الطباخين المحترفين، من سبع دول خليجية، هي الإمارات، البحرين، قطر، العراق، الكويت، وعُمان، اليمن، بإعداد عدد من الأطباق الخاصة بدولهم أمام الجمهور وتقديمها إليهم لتذوقها والتعرف عليها. وسوف يتم تقديم الدعوة للاعبي المنتخبات الخليجية القدامى للمشاركة في الفعاليات المصاحبة، واستخدام اللوحات الإعلانية على الطرق الرئيسة لإبراز معالم الرياض مع عبارات ترحيبية بالوفود المشاركة. كما تنظم برامـج سـياحية في مدينة الرياض للوفـود المشاركة والإعلاميين، من الهيئة العامة للسياحة والآثـار. 100 ألف ريال للبطولة الإلكترونية الرياض (الاتحاد) تشهد البطولة على هامشها، تنظيم «بطولة الخليجي الإلكترونية لكرة القدم» بالصالات الخضراء، على مدار 3 أيام هي 20 و21 و22 نوفمبر، وتقام مبارياتها بين أبطال دول الخليج العربية، في اللعبة بنظام الدوري، ورصدت اللجنة المنظمة جائزة قيمتها 100 ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و50 ألفاً للوصيف، و25 ألفاً للثالث. 3 حفلات عشاء للترحيب بالضيوف الرياض (الاتحاد) يقام حفل عشاء لرؤساء الوفود المشاركة على شرف الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب بحضور، أمير منطقة الرياض، يوم 18 نوفمبر الجاري، ويتم تكريم اللاعبين القدامى بكأس الخليج، وأيضاً حفل فلكلوري وأوبريت، بمركز الملك فهد الثقافي. وتقيم الهيئة العليا للسياحة والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، يوم 21 نوفمبر الجاري حفل عشاء للفرق المشاركة والإعلاميين، بحضور أمير منطقة الرياض، وبدعوة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، يشمل جولة على المتحف الوطني، وفعاليات ثقافية وفلكلورية، ومعرض لوحات والعرضة السعودية، على أن يقام في اليوم التالي حفل عشاء للمثقفين والأدباء وعدد من الشخصيات العامة على شرف أمير منطقة الرياض بقصر الحكم. من جهة أخرى، تقيم منطقة الرياض حفل غداء على شرف الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرؤساء الوفود المشاركة في قصر الحكم مع جولة في قصر الحكم، وذلك يوم السبت المقبل، وتقام في اليوم نفسه أمسية شعرية تضم نخبة من الشعراء الخليجيين في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وتنظمها إمارة منطقة الرياض مع وزارة الثقافة والإعلام والنادي الأدبي بالرياض. بدء الفعاليات بحفل السفراء الرياض تتجمل لاستقبال ضيوف «الخليجية» ستاد الملك فهد بالرياض (الاتحاد) الرياض (الاتحاد) تزينت مدينة الرياض، وظهرت في أبهى حلة، وهي تستقبل المنتخبات المشاركة في «خليجي 22»، والجماهير الكبيرة التي أسرعت بالتوجه إلى الرياض لحجز أماكنها، قبل أن تمتلئ الفنادق، ووضعت منطقة الرياض العديد من اللافتات في الشوارع الرئيسية، خاصة الطريق المؤدي إلى مطار الملك خالد بالرياض والعودة. وأطلقت المنطقة برعاية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمس فعاليات احتفائها باستضافة «خليجي 22» في عدد من المواقع بمدينة الرياض يشرف عليها فريق عمل تنفيذي، من أجل خروج هذه الفعاليات بأفضل صورة ممكنة، وتم تدشين موقع إلكتروني وقنوات تواصل اجتماعي خصيصاً بهذه المناسبة، وتستمر هذه الفعاليات حتى 26 نوفمبر مع نهائي البطولة. وبدأت الفعاليات بحفل العشاء الذي أقامه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس لترحيب منطقة الرياض بسفراء الدول المشاركة، وتكريم الرعاة الداعمين لكأس الخليج الـ 22، والتقاط صور مع كأس البطولة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، تحت إشراف إمارة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وتتواصل الترحيبات بالفرق المشاركة في البطولة مع بدء مبارياتها، ستقوم فرق فلكلورية من الدول الخليجية الثماني بتقديم فقراتها النابعة من كل بلد للترحيب بالفرق في اليوم الأول للبطولة باستاد الملك فهد الدولي، وفي الساعة الرابعة والنصف عصراً، يتم سحب العلم الخلـيجي بالطائرة فوق استاد الملك فهد والمناطق المجاورة، وفي الساعة 5:20 مساءً، تشارك فرق الموسيقى الوطنية العسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات ما قبل افتتاح البطولة. وتقدم الفرق الفلكلورية فقراتها باستاد الأمير فيصل بن فهد، في اليوم الثاني للبطولة على أن تنتقل في اليوم الثالث بمنتزه الملك عبدالله بالملز، وبحديقة السلام بحي الديرة، ويرتدي أعضاء هذه الفرق الفلكلورية ألوان الدولة التي يمثلونها ويرفعون أعلامها وسط الجماهير. وأكد أمير منطقة الرياض أهمية أن تكون الفعاليات المصاحبة للبطولة، بالمستوى اللائق والمشرف للسعودية؛ لأن كأس الخليج لكرة القدم تضم ثماني دول في الوقت الحالي وتقام كل عامين، ومن ثم لن تعود إلى السعودية مرة أخرى قبل 16 عاماً، على أن توجه هذه الفعاليات إلى الشباب في المقام الأول؛ لأنهم الجمهور المتابع لكرة القدم والمؤازر للمنتخب الوطني في مبارياته بالدورة. وقال: تعتز السعودية كثيراً باستضافة الدورة، التي تحتل مكانة مهمة لدى دول الخليج ومواطنيها ويتابعها الملايين محلياً وإقليمياً ودولياً، وحرصنا على إظهار تقديرنا لهذه المناسبة بتنظيم عدد من الفعاليات، منها الحديث ومنها ما هو نابع من تراثنا العربي الأصيل لنرحب بأشقائنا من دول الخليج في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية، ونقدم للعالم أجمع مدينة الرياض في أبهى حلة. وأكد أن المنافسات الرياضية مثل كأس الخليج لكرة القدم، التي تجمع الرياضيين في دول مجلس التعاون تعد فرصة لتبادل الخبرات الرياضية، مشيراً إلى أن المنافسة الشريفة في الرياضة تغرس القيم النبيلة والروح الأخوية، التي تنعكس إيجابياً على أبناء المنطقة في الخليج، وتربي فيهم الأخلاق الحميدة والسلوك الحضاري، وذلك لما في الرياضة من تأثير ملموس على الجيل والنشء. وشدد سموه على عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط دول الخليج، وعلى أهمية ترجمة هذا الترابط من خلال فعاليات ثقافية واجتماعية وتراثية تعبر عن هذه الأخوة بين الشعوب الخليجية. أكد أن الرياضة تصلح ما أفسدته السياسة طارق أحمد: ننافس بقوة وسنرسم الابتسامة على شفاه العراقيين الرياض (الاتحاد) أكد طارق أحمد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة العراقي أن منتخب بلاده يدخل المنافسة بقوة في «خليجي 22»، خاصة أنه نجح في الدورة الماضية في الوصول إلى المباراة النهائية، مؤكداً أن كأس الخليج تجربة قوية قبل أن يدشن «أسود الرافدين» المشاركة في كأس آسيا بأستراليا يناير المقبل، مشيراً إلى أن كأس الخليج تمثل للخليجيين بطولة عالم مصغرة، ونحن نفخر بها ووجودها مهم للغاية في تحقيق العديد من المكاسب الفنية والاجتماعية بين أهل الخليج.وأضاف أن اتحاد الكرة العراقي يبحث حالياً عن مدربين لتولي مهمة المنتخبات الأولمبية والشباب والناشئين، خاصة من المدربين المواطنين، بعد أن تعاقد الاتحاد مع حكيم شاكر خلال الأيام الماضية، لتولي مهمة المنتخب الأول فقط، ويقوده في كأس الخليج وبطولة آسيا، مشيراً إلا أن ظروف تولي حكيم 3 منتخبات في توقيتات مختلفة يعود إلى ضغط الوقت وقاد المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية بكوريا، بالإضافة إلى معرفة المدرب بجميع اللاعبين، ويعرف الأصلح في تمثيل المنتخب، والدليل أن النتائج كانت إيجابية في كل البطولات التي شارك فيها أي من هذه المنتخبات مؤخراً.وتضامن طارق أحمد مع المدرب المواطن، وقال: «المواطن أحق بقيادة منتخب بلاده، لأنه الأجدر بمعرفة نفسية اللاعبين، وكيفية التعامل معهم بعكس الأجنبي، الذي لا يجيد التعامل معهم بجانب أن اللاعب عندما يخرج للمنتخب يحتاج إلى من يفهمه، ولو حدث التفاهم يتحقق الإنجاز».وأضاف أن الكرة الخليجية قادرة على العودة بكرة القدم إلى الصفوف الأولى، في مواجهة الشرق الآسيوي، وجميع المنتخبات الخليجية لديها القدرة على صنع الفارق، سواء العراق والإمارات والسعودية والكويت والبحرين، وقطر، وبشكل عام نتطلع في كأس آسيا إلى المربع الذهبي، وهو أقل إنجاز نسعى له في البطولة، في الوقت الذي نتعامل مع كأس الخليج على أنها محفزة للمراحل المقبلة.وقال إن الجيل الحالي للكرة العراقية قادر على حمل الراية في البطولات القارية، وإذا كان المنتخب حالياً يمر بمرحلة تجديد الدماء، ولديه خليط من القدامى بقيادة يونس محمود قائد المنتخب وصاحب الخبرة الكبيرة، والشباب، والصغار تقدموا للمنتخب على يد حكيم شاكر، مشيراً إلى أن المواهب بشكل عام تراجعت عن الجيل السابق الذي كان يتعامل مع كرة القدم على أنها عشق حتى الموت.وأوضح أن هناك في العراق 11 منتخباً تم تشكيلها من قبل الاتحاد، وهناك تواصل للأجيال، رغم الظروف السياسية التي يمر بها العراق، إلا أن الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص تصلح، بينما السياسة تخرب، ونحن مع الرياضة التي تصلح من شأن الشعوب، والجماهير العراقية لديها عشق كبير بكرة القدم ودائما ما تساند المنتخبات في كل البطولات، وننتظر أن يحمل أسود الرافدين ابتسامة على شفاه العراقيين في «خليجي 22» وكأس آسيا، مثلما فعلوها في بطولات كثيرة سابقة. استقبال دافئ للإعلاميين استقبال دافئ حظيت به البعثة الإعلامية التي وصلت إلى مطار الرياض أمس، حيث كان في استقبال الوفد ممثل رعاية الشباب والرياضة، حيث قام بتسهيل إنهاء إجراءات الدخول. لجنة «أمناء السر» تعتمد موعد الافتتاح ابن هزام: واثقون في قدرة السعودية على تنظيم بطولة رائعة الرياض (الاتحاد) يعقد الاجتماع الفني للبطولة صباح غد، بحضور مهدي علي مدرب المنتخب الوطني، والدكتور جلال الغالي طبيب المنتخب ومترف الشامسي المدير الإداري لـ «الأبيض»، يعقبها اجتماع أهلية اللاعبين، ثم اجتماع لجنة الحكام، بالإضافة إلى توزيع شعارات البطولة في اجتماع أمناء السر أمس على جميع المنتخبات حتى يتم إلصاقها بقمصان اللاعبين، واعتمدت اللجنة باقي اللجان المشكلة ومنها اللجنة الإعلامية والتي يمثل الإمارات فيها، ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة الاتحاد، ولجنة الدراسات الفنية التي يشارك فيها المدرب الوطني خالد داحس ممثلاً للإمارات، بجانب اعتماد لجنة الحكام، بمشاركة ممثلين من «الفيفا» والاتحاد الآسيوي، وناقش اجتماع أمس اعتماد أسماء جميع أطقم التحكيم التي ستتولى إدارة مباريات البطولة، ويمثل التحكيم الإماراتي الحكم الدولي فهد الكسار، فيما تم اعتماد تشكيل لجنة المنشطات التي يمثلنا فيها محمد أحمد الحوسني، ولم يتم التطرق خلال الاجتماع لأي من التفاصيل الخاصة بأزمة ارتفاع أسعار حقوق البث الخاصة بالبطولة. من جانبه، أكد محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة بالوكالة أن لجنة أمناء السر اتفقت على إقامة الاجتماع الفني العام مرة أخرى مع دور الأربعة للبطولة لمناقشة المستجدات كافة، ورفع التوصيات المطلوبة على طاولة اجتماع المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات. وعن أبرز مخرجات اجتماع أمس بفندق نارسيس بالرياض بحضور أمناء السر والأمناء المساعدين للاتحادات الخليجية، أكد بن هزام أنه تمت مناقشة آخر مستجدات المهام التي قامت بها اللجنة التفقدية التي تزور المنشآت الخاصة بالبطولة، وأظهرت اللجنة انتهاء العمل بشكل كامل في ملاعب التدريبات للمنتخبات وملاعب البطولة نفسها، والتي أصبحت جاهزة تماماً لاستقبال المحفل الخليجي. وأضاف «تم اعتماد موعد افتتاح «خليجي 22» في الساعة 5:45 مساء بعد غد بتوقيت السعودية، على أن يكون حفل الافتتاح لمدة نصف ساعة فقط». وعن مدى تحقيق النجاح التنظيمي المتوقع خلال الدورة التي شارفت على الانطلاق، قال «كلنا ثقة على تقديم الرياض أفضل تنظيم ممكن للبطولة، ويكفي حالة الاهتمام الكبير الذي يراها الجميع هنا بمجرد وصولهم إلى العاصمة السعودية». وقال «من المتعارف عليه أن للبطولة زخما جماهيريا وإعلاميا كبيرا، والكل ينتظر انطلاقها بفارغ الصبر،أما الجانب السعودي، فيقدم التسهيلات كافة لضيوف البطولة من مختلف الدول الخليجية، ونحن على ثقة بظهور «خليجي 22» بالشكل اللائق. وفيما يتعلق برأيه في بعض الأنباء التي تتحدث عن عدم ارتفاع مبيعات تذاكر المباريات، وتأثير لك على الحضور الجماهيري، قال «لا يمكننا القلق من نسبة الحضور الجماهيري، خاصة أن الجمهور السعودي معروف بعشقه للعبة، وهو مستعد للحضور، وتقديم الدعم والمساندة ليس للمنتخب الوطني السعودي فحسب، ولكن لبقية المنتخبات المشاركة». وتحدث بن هزام عن سير أعمال التحضيرات لاستقبال الجماهير الإماراتية المتوقع توافدها على ملاعب البطولة لدعم المنتخب الوطني خلال مسيرته في «خليجي 22»، ولفت إلى توقعاته بأفضل تنظيم للجماهير الإماراتية، في ظل اهتمام لجنة الإعداد لـ «خليجي 22»، برئاسة محمد عبد العزيز عضو مجلس الإدارة، بالتفاصيل كافة الخاصة بنقل وإعاشة الجماهير بخلاف روابط المشجعين الذين سيكونون موجودين في ملاعب البطولة، لمؤازرة المنتخب الوطني».