أبوظبي (الاتحاد) - عزز الشيخ خالد القاسمي مركزه في الترتيب العام للسائقين برالي إسبانيا، وبعد إنهاء ثلاث مراحل من اصل ست خاضها السائقون أمس، وتمكن من التقدم مركزين ليصبح في المرتبة الـ14، ويتطلع قدماً للتقدم أكثر في آخر مشاركة له ببطولة العالم للراليات هذا الموسم، في الرالي الذي يقام على طرقات الشاطئ الذهبي كوستا دورادا بإقليم كاتالونيا.
من جهته تمكن سوردو، من تصدر السباق، وكان الأسرع في الجولتين الأوليين للرالي بسيارته ستروين أبوظبي توتال العالمية للراليات، وتمكن السائقان الإماراتيان الشابان المشاركان في رالي إسبانيا مع فريق أبوظبي للسباقات من اكتساب قدر كبير من الخبرة، وكانا عند حسن الظن.
وبإنهاء الجولات الثلاث الأول من سباقات اليوم، تمكن محمد المطوع، المشارك في الرالي إلى جانب الملاح ستيفان ماك أوليه بسيارة ستروين ثنائية الدفع، من حجز المركز الثاني في فئة السيارات ثنائية الدفع، والمركز 24 في الترتيب العام للسائقين، في الرالي الذي يشهد مشاركة 59 سائقاً.
وفي اليوم الأخير للرالي غداً، ينتقل الرالي من الأرضيات المعبدة إلى الارضيات الحصوية، ليخوض السائقون ست مراحل قبل انتهاء الرالي في فترة ما بعد الظهر في منطقة بورت أجينتورا.
من ناحية أخرى، حرمت أعطال ميكانية سائق فريق سكاي دايف دبي للراليات راشد الكتبي وملاحته الألمانية كارينا هيبرلي من تحقيق طموحاتهما وأُجبرا للانسحاب من رالي إسبانيا الجولة 12 من بطولة العالم للراليات، ويعود انسحاب ثنائي سكاي دايف إلى عطل طرأ على علبة التروس بسيارتهما فورد فيستا آر 5، وذلك بعد ثلاث مراحل خاصة بالسرعة.
وتراجع الكتبي ست دقائق لصالح كوبيكا خلال المرحلة الافتتاحية ومسافتها 21.26 كم “مرحلة كويرول” بعد أن طرأ عطل في عمود القيادة ليتراجع إلى أسفل قائمة الترتيب العام. واستمرت الأعطال تعصف بتقدم الكتبي خلال مرحلة “المونتيميل” ليفقد المزيد من الزمن خلال المرحلة الثالثة قبل انسحابه من الحدث.
وعبّر بطلنا عن خيبة أمله، قائلاً: “لقد جئنا إلى هنا للفوز بأحد المراكز الخمسة الأوائل في الفئة الثانية من البطولة العالمية، إن خسارة هذا الوقت الثمين في القسم الأول كان بمثابة خيبة أمل مريرة لنا، لقد حاولنا الاستمرار، وبذلنا أقصى الجهود لكن الأعطال الميكانيكية حالت دون ذلك ما أدى لانسحابنا من الرالي”.
عدد اليوم
