عقيل الحـلالي (صنعاء) - أعلنت لجنة الحوار اليمني، أمس الاثنين، 15 نوفمبر القادم موعداً لانطلاق مؤتمر الحوار الشامل، أهم خطوات المرحلة الثانية من عملية انتقال السلطة في هذا البلد.
واستعرضت اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني الشامل في اليمن في مؤتمر صحفي عقدته أمس بصنعاء المهام التي أنجزتها خلال الفترة الماضية مؤكدة أن تواصلها مع جميع الأطراف التي ستشارك في الحوار مستمر، وقالت إن التعاون من جميع الأطراف سيترتب عليه نتائج مرضية لجميع الأطراف. .
وقال رئيس لجنة الحوار، عبدالكريم الأرياني، للصحافيين في صنعاء، إن اللجنة مستمرة في تنفيذ مهمتها للوصول إلى موعد مؤتمر الحوار الوطني يوم 15 نوفمبر القادم. وأضاف أن “الحوار لا سقف له”، مشيراً إلى أنه سيتم الاستماع إلى جميع الآراء التي يتم طرحها على طاولة الحوار.
بدوره، ذكر نائب رئيس لجنة الحوار الوطني، سلطان العتواني، أن هناك تواصلاً مع المعارضة اليمنية في الخارج من أجل مشاركتها في مؤتمر الحوار، الذي من المفترض أن يستمر ستة أشهر. وأكدت لجنة الحوار أن نقاطها العشرين التي طرحتها الشهر الماضي “ليست شروطاً” لإطلاق مؤتمر الحوار، وإنما هي “عوامل مساعدة” لتهيئة أجواء الحوار الوطني، الذي سيناقش قضايا رئيسية عالقة منذ سنوات، على رأسها الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب، والتمرد الحوثي في الشمال.
وعلى صعيد آخر، قُتل طيار يمني وأصيب آخر، أمس الاثنين، بانفجار طائرة عسكرية بعد إقلاعها في مهمة تدريبية من قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان مقتضب، إن طائرة عسكرية من طراز ميج 21 انفجرت بعد إقلاعها من قاعدة العند الجوية، 90 كم شمال مدينة عدن، مشيرة إلى أن الطائرة التي كانت تقلع في مهمة تدريبية، انفجرت على ارتفاع 50 مترا من الأرض.
وعزا البيان انفجار الطائرة العسكرية إلى “خلل فني”، موضحا أن الانفجار أسفر عن مقتل الطيار العقيد عتيق الأكحلي، وإصابة المتدرب صدقي المراني.
وفي السنوات الأخيرة، خسر اليمن، الذي يملك أسطولا متقادما روسي الصنع من الطائرات الحربية، عدة طائرات في حوادث، أغلبها وقع أثناء مهام تدريبية.
عدد اليوم
