الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أسود الرافدين»يغازل اللقب الرابع

«أسود الرافدين»يغازل اللقب الرابع
10 نوفمبر 2014 23:08
بغداد (أ ف ب) في الوقت الذي ما يزال يتطلع فيه المنتخب العراقي لكرة القدم إلى حصد لقب رابع لبطولة كأس الخليج، يصطدم طموحه هذه المرة بمجموعة قوية، يخوض فيها مواجهات الدور الأول لـ «خليجي 22»، علماً بأن الألقاب الثلاثة التي يمتلكها العراق في سجل مشاركاته في بطولات كأس الخليج تعود إلى النسخة الخامسة عام 1979 في العراق، والنسخة السابعة عام 1984 في عُمان، والدورة التاسعة التي أقيمت في السعودية عام 1988. وأوقعت القرعة المنتخب العراقي وصيف «خليجي 21» في المجموعة الثانية إلى جانب الإمارات حامل اللقب وعُمان والكويت. ويدرك المنتخب العراقي جيداً أن حامل اللقب يحسب لمواجهته في الرياض ألف حساب؛ لأنه يعد هذه المواجهة الخطوة الأولى في حملة الدفاع عن اللقب، وفي الوقت ذاته يعد العراقيون هذه المواجهة المفتاح الحقيقي لرحلتهم هذه المرة إذا ما أرادوا فيها الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد نهائي خليجي المنامة الذي انتهى إماراتياً خالصاً بهدفين لواحد بعد التمديد. وحسب الأوساط الكروية العراقية، فإن المنتخب الإماراتي المتطور لن يشكل وحده العقبة الحقيقية التي تعترض مشوار المنتخب العراقي، فهناك أيضاً المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق، القادم هذه المرة بروحية الثأر لخسارته أمامه في النسخة الماضية صفر - 1. وقال مشرف المنتخب العراقي كامل زغير لوكالة فرانس برس: «نحن ذاهبون هذه المرة من أجل اللقب وفي وضع فني أفضل من النسخة الماضية، نراهن كثيراً على المحترفين في الدوريات الخارجية، ولدينا أحمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام، إضافة إلى لاعبينا الشباب والمخضرمين، والمنتخب أمضى فترة إعداد جيدة والمدرب حكيم شاكر لديه ثقة كبيرة بنفسه لتحقيق لقب خليجي جديد». برنامج استعدادات المنتخب العراقي اشتمل على مباراتين وديتين، الأولى أمام اليمن 1-1 والثانية أمام البحرين صفر- صفر ضمن معسكر في المنامة. وكان المنتخب العراقي يستعد أيضاً لوديتين أمام نظيره السوري في دبي، إلا أن الأخير لم يتمكن من الحضور ما اضطر المنتخب للذهاب إلى البحرين مرة ثانية لإقامة معسكر تدريبي أخير قبل التوجه إلى الرياض. وعلى الرغم من طابع التفاؤل الذي يتحدث به مسؤولو الاتحاد العراقي، فإن هناك انتقادات واسعة ما يزال يواجهها الاتحاد وكذلك المدرب حكيم شاكر بسبب عدم استقرار الأخير على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية للبطولة؛ لأن المعسكر الأخير الذي يسبق البطولة يقام قبل أقل من أسبوع يضم قائمة مؤلفة من 34 لاعباً على أمل اختيار 23 منهم قبل انطلاق المنافسات. وما يزيد من تلك الانتقادات التي يواجهها شاكر إعلانه الصريح عن نيته الترشح لخوض انتخابات منصب رئاسة نادي الشرطة، الذي يفسر بأنه استعداد واضح منه للتخلي عن مهمته مع المنتخب في أي لحظة وتركه عرضة لفراغ تدريبي ومشاكل فنية قبل نهائيات آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل، لأنه حسب العقد الموقع مع الاتحاد لا يجب شغل مناصب إدارية. واستدعى شاكر إلى معسكر البحرين الأخير الذي يستمر حتى قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات قائمة من 34 لاعباً سوف يختار منهم 23 لخوض البطولة. وقال شاكر، الذي قاد المنتخب في النسخة الماضية «المنتخب ذاهب إلى الرياض، من أجل التحضير والاستعداد لنهائيات آسيا في أستراليا»، إلا أن هذا الموقف جوبه برد سريع من عدد من أعضاء الاتحاد العراقي للعبة ما دفعه للتراجع عنه بقوله «هذا التصريح يدخل ضمن سياسة التمويه التي يلجأ إليها المدربون». وضمت القائمة التي استدعاها شاكر، اللاعبين يونس محمود وسلام شاكر وياسر قاسم وأحمد ياسين وسيف سلمان وجلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين وأحمد إبراهيم وعلي بهجت وبشار رسن ومهدي كريم وحمادي أحمد وهمام طارق وامجد كلف ومصطفى ناظم ومروان حسين وضرغام إسماعيل وسعد عبد الأمير وأحمد عباس ووليد سالم وعلي عدنان وحسين عبد الواحد وسعد ناطق وسامح سعيد وعلي عباس وحسين علي واحد وهلكورد ملا محمد ومصطفى جودة وكرار جاسم وجستن مرام وأمجد راضي ورضا نصر الله. المدربون الدورة الرابعة (قطر 1976):داني ماكلنن الدورة الخامسة (بغداد 1979):عمو بابا الدورة السادسة (أبوظبي 1982):عمو بابا الدورة السابعة (عُمان 1984): عمو بابا الدورة الثامنة (البحرين 1986):زاماريو الدورة التاسعة (الرياض 1988): عمو بابا الدورة العاشرة (الكويت 1990): أنور جسام الدورة الـ17 (قطر 2004): عدنان حمد الدورة الـ 18 (أبوظبي 2007):أكرم سلمان الدورة الـ 19 (مسقط 2009): جورفان فييرا الدورة الـ 20 (عدن 2010):سيدكا الدورة الـ 21 (البحرين 2013): حكيم شاكر الدورة الـ 22 (الرياض 2014):حكيم شاكر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©