الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

130 قتيلاً بينهم 46 جندياً نظامياً بيوم دام في سوريا

130 قتيلاً بينهم 46 جندياً نظامياً بيوم دام في سوريا
16 أكتوبر 2012
قتل 130 سورياً على الأقل بالقصف والهجمات والاشتباكات أمس، بينهم 46 جندياً نظامياً منهم 16 عسكرياً قضوا بهجومين شنهما مقاتلون معارضون على حاجزين أمنيين عند دوار شيحان شمال حلب الليرمون عند مدخل المدينة المضطربة، في إطار حملة المعارضة على حواجز وثكنات القوات النظامية بمحافظتي حلب وإدلب، حيث أعلن الجيش الحر أن مقاتليه تمكنوا من السيطرة على 80 كيلومتراً من الطريق السريعة الرئيسية بين حلب ودمشق. وأكد مصدر أمني نظامي وقوع هجومين استهدفا حاجزي شيحان والليرمون، مشيراً إلى تفكيك شاحنة مفخخة طراز مرسيدس محملة بنحو 3 أطنان من المتفجرات قبل وصولها إلى حاجز الليرمون، بعد قتل الانتحاري الذي كان يقودها”، بينما تم تفجير سيارة ملغومة أخرى على بعد أمتار من الحاجز الثاني موقعة أضراراً مادية في الأبنية المحيطة. كما نفذ مسلحو المعارضة هجوماً ثالثاً على ثكنة طارق بن زياد شمال شرق حلب، تزامناً مع اشتباكات وقصف في أحياء باب النصر والجديدة والصاخور بحلب. واستمرت الاشتباكات العنيفة حول قاعدة وادى الضيف قرب مدينة معرة النعمان، الذي يحاول المقاتلون المعارضون منذ أيام اقتحامه، بينما أعلن وسائل إعلام شبه رسمية عن أن القوات النظامية تحقق “تقدماً ملحوظاً” على جبهة حمص وريفها. وأفاد المرصد الحقوقي أن أكثر من 130 شخصاً قتلوا أمس في أنحاء متفرقة بسوريا، مبيناً أن من بين القتلى 78 مدنياً سقطوا في حلب ودير الزور ودرعا وريف دمشق وإدلب وحمص ودمشق والرقة. وأضاف المرصد أن مالا يقل عن 46 من القوات النظامية لقوا مصرعهم إثر استهداف حواجز واشتباكات في عدة محافظات خاصة حلب. وأوضح أن “معلومات أولية وردت عن سقوط قتلى من الكتائب المعارضة خلال اشتباكات وقصف في حلب وإدلب وريف دمشق وجرى توثيقها”. تزامن ذلك مع إعلان الجيش السوري الحر أمس، أن عناصره تمكنوا من السيطرة على عشرات الكيلومترات من الطريق السريع الواصل بين دمشق وحلب، والذي تمر به التعزيزات العسكرية إلى القوات النظامية. وقال أبو عمر الحلبي القيادي في الجيش الحر إن عناصر من الجيش الحر نجحوا في السيطرة على 80 كيلومتراً من الطريق السريع بين حلب ودمشق. وفي وقت مبكر أمس، شنت مجموعات مقاتلة معارضة هجمات عدة على حواجز وثكنات القوات النظامية بمدينة حلب وجوارها، بحسب المرصد نفسه، في وقت أفاد فيه الإعلام السوري عن تقدم لقوات النظام بمحافظة حمص وضواحيها. وقال المرصد في بريد الكتروني إن 8 عناصر من القوات النظامية قتلوا صباحاً إثر هجوم من المقاتلين المعارضين تلته إشتباكات على حاجز دوار شيحان شمال مدينة حلب، والذي يربط بين شارع النيل وأحياء الخالدية والأشرفية في المدينة. وأفاد المرصد في وقت سابق بمقتل 8 جنود سوريين آخرين بهجوم شنه مقاتلون معارضون على حاجز الليرمون للقوات النظامية عند مدخل مدينة حلب. وفي رواية مصدر أمني سوري لهذين الهجومين، قال إن “عناصر الهندسة العسكرية نجحت في تفكيك شاحنة مفخخة نوع مرسيدس محملة بنحو 3 أطنان من المتفجرات قبل وصولها إلى حاجز الليرمون، بعد قتل الانتحاري الذي كان يقودها”، مشيراً إلى أن الحادث وقع فجراً. كما أكد المصدر نبأ الهجوم على حاجز شيحان، مشيراً إلى أن “عناصر حاجز بالقرب من مشفى الشيحان الحكومي قاموا بتفجير سيارة مفخخة..قبل وصولها إلى الحاجز بنحو 100 متر، مما أدى إلى أضرار مادية في الأبنية المحيطة”. وذكر مصدر عسكري أن “مسلحي المعارضة نفذوا هجوماً ثالثاً على ثكنة طارق بن زياد (المهلب) شمال شرق حلب . كما أفاد المرصد بوقوع اشتباكات في حيي باب النصر والجديدة في حلب، وقصف على حي الصاخور. في محافظة إدلب، أكد المرصد باندلاع “اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة في محيط معسكر وادي الضيف” القريب من مدينة معرة النعمان الذي يحاول المقاتلون المعارضون منذ أيام اقتحامه. وسيطر مقاتلو المعارضة قبل نحو أسبوع على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تشكل معبراً إلزاميا لتعزيزات القوات النظامية المتجهة إلى حلب. وأشار المرصد أيضاً إلى أن طائرات حربية شاركت في اشتباكات تدور في محيط بلدة حيش القريبة من معرة النعمان “إثر مهاجمة مقاتلين معارضين لحاجز أمني في المجرجشة”. في محافظة دير الزور، قتل بحسب المرصد، 3 أطفال أكبرهم في الثانية عشرة جراء القصف الذي تعرضت له مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. كما قتل طفل برصاص قناص في بلدة بصرى الشام في ريف درعا. وأفاد المرصد عن “حشود عسكرية في محيط بلدة غصم في درعا تمهيداً لاقتحامها”. كما تجددت الاشتباكات بين القوات النظامية والكتائب المقاتلة في حي العسالي بريف دمشق. وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن الدكتور المهندس محمد زكريا النصار، وهو دكتور في الهندسة المدنية بجامعة دمشق توفي تحت التعذيب بعد اعتقاله منذ يومين على أحد الحواجز الأمنية في حي القدم بالعاصمة السورية. وبالتوازي، استمرت العمليات العسكرية التي تشنها القوات النظامية منذ حوالى 10 أيام للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في مدينة حمص وريفها. وأشار المرصد الحقوقي إلى تعرض مدينة الرستن للقصف من طائرة حربية أمس. كما تعرض حي الخالدية في مدينة حمص للقصف وشهد اشتباكات. وذكرت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من السلطات أن وحدات من قوات الجيش والسلطات الأمنية المختصة تواصل عمليات برية واسعة من محاور واتجاهات عدة لملاحقة فلول المسلحين في أحياء حمص القديمة (باب هود وباب التركمان وباب تدمر) وحي الخالدية. وأشارت إلى تقدم هذه القوات “على الأرض بشكل ملحوظ”. وقالت إن وحدات أخرى “قامت بتطهير قرية الحسيبية في ريف القصير، بعد القضاء على معظم المسلحين الذين كانوا متحصنين هناك وإلقاء القبض على آخرين ومصادرة أسلحتهم وعتادهم”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©