الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عقوبات أوروبية جديدة تستهدف 28 سورياً وشركتين

عقوبات أوروبية جديدة تستهدف 28 سورياً وشركتين
16 أكتوبر 2012
فرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس، عقوبات جديدة على دمشق في إطار الحزمة الـ19 من الترتيبات المشددة منذ اندلاع أعمال العنف والقمع منتصف مارس 2011، وتقضي بتجميد أموال شركتين و28 شخصاً إضافياً من داعمي الرئيس بشار الأسد ومنع إعطائهم تأشيرات دخول، إلا دول المجموعة التي تضم 27 بلداً أخفقت في حل الخلافات مع روسيا حول سبل إنهاء النزاع الدامي. ووافق الوزراء على تجميد أرصدة 28 شخصاً وشركتين وفرض حظر على السفر عليهم. ولن تكشف أسماء الذين فرضت عليهم عقوبات قبل نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد اليوم. غير أن دبلوماسيين قالوا إن العقوبات تستهدف أشخاصاً يرتبطون بالعنف ضد المعارضين للنظام، أو شركات تتهم بتوفير الأجهزة التي يستخدمها النظام لقمع المناهضين له. ولم تظهر مؤشرات تدل على أن نظام الأسد يتأثر بالعقوبات الأوروبية إذ أن موسكو لا تزال تزوده بالإمدادات رغم الحظر الأوروبي على الواردات السورية والاستثمار في مجال النفط السوري وحظر التجارة معه في الذهب والمعادن الثمينة. وقالت المصادر لفرانس برس إن قرار لوكسمبورج يرفع عدد الأشخاص الماديين والمعنويين المشمولين بالعقوبات الأوروبية على النظام السوري إلى 181 شخصا و54 كياناً. وتحظر العقوبات الجديدة على سكان دول الاتحاد شراء أو شحن أو تأمين أو تقديم أي نوع من المساعدة للشركات السورية التي تتاجر بالأسلحة أو تنقلها. ومع تصاعد التوتر بين تركيا وسوريا وتزايد المخاوف من امتداد النزاع، جرت مناقشة النزاع في سوريا وكيفية إنهائه في محادثات مغلقة في لوكسمبورج أمس الأول، بين وزراء دول الاتحاد ال27 ونظيرهم الروسي سيرجي لافروف. إلا أن وزراء ودبلوماسيين قالوا إن المحادثات كانت متوترة ولم تؤد إلى تحقيق تقدم. وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيج عند وصوله إلى الاجتماع الوزاري في لوكسمبورج “ناقشنا سوريا بكل أبعادها ليل الأحد الاثنين مع لافروف. لا أستطيع أن أقول إننا حققنا أي تقدم”. وأضاف “كما هو الحال منذ عدة أشهر، لم نتوصل إلى أي اتفاق”. ورفضت موسكو المزود الرئيسي للأسلحة إلى سوريا، مراراً دعم الدعوات الدولية بتنحي الأسد، كما استخدمت حق النقض “الفيتو” مع الصين ضد 3 مشاريع قرارات في مجلس الأمن تدين النظام السوري. وقال هيج إنه جرت خلال الاجتماع مع لافروف، مناقشة مصادرة تركيا لشحنة معدات رادار من طائرة مدنية كانت قادمة من موسكو إلى دمشق الأسبوع الماضي. وذكر دبلوماسي أوروبي أن العشاء الذي استمر أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة، كان في بعض اللحظات “قاسياً جداً”. وقد انتقد لافروف بحدة موقف الأوروبيين من سوريا وعقوباتهم التي فرضت من جانب واحد على نظام الرئيس الأسد. وقال هيج “تبادلنا الأفكار..لكن كما كان الحال طوال العديد من الأشهر، لم نتوصل إلى أي اتفاق”. وأعلنت تركيا أمس الأول، أنها حظرت تحليق الطائرات المدنية السورية في أجوائها، في رد على خطوة مباشرة اتخذتها دمشق بعد إجبار أنقرة طائرتها على الهبوط.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©