الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منتدى "الاتحاد" الثامن يناقش مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي

منتدى "الاتحاد" الثامن يناقش مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي
27 أكتوبر 2013 16:06
تنطلق اليوم فعاليات منتدى الاتحاد الثامن، الذي أصبح مناسبة سنوية تتزامن مع ذكرى صدور الاتحاد، ومن خلال خمسة محاور تمتد- هذه المرة- على مدار يومين، يُسلط المنتدى الضوء على “مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي”. ويكتسي محور السجال هذا العام أهمية كبيرة، كونه يأتي في خضم التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي جعلت بعض دولها تموج بحالة من عدم الاستقرار، علت خلالها بعض النعرات الطائفية والعرقية، وظهرت تيارات تتاجر بالدين وتسعى لتفتيت المجتمعات العربية والنيل من تماسكها وضرب وحدتها الوطنية. وهذا يطرح تساؤلات يضعها المشاركون في النسخة الثامنة من منتدى الاتحاد تحت مجهر التحليل، عبر خمس جلسات يطرح خلالها المشاركون أوراق عمل وتعقيبات ومداخلات. ويشارك في الفعاليات معالي الأستاذ محمد المر، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ويستهل أوراق الجلسة الأولى، بمساهمة حول “مفهوم الوطنية ودلائل الاهتمام بالوطن”. وتتضمن ورقة “المر” تعريفات الوطنية، معتبراً أن هذه الأخيرة لا يمكن فصلها عن المواطنة التي في معناها الرئيسي تنصرف إلى الأداء الفردي للواجبات، والالتزامات، واحترام القوانين، وعدم الإخلال بالمبادئ الدستورية، ومن ثم فإن الوطنية هي محصلة للمواطنة. ويؤكد المر أن الوطنية الجيدة تعني مواطناً جيداً يلتزم بأداء واجباته اليومية تجاه وطنه والتاريخ هو الوعاء والمنهل الذي تنهل منه الوطنية قيمها، ومبادئها، وثوابتها. قيم على المحك ويقدم معالي الأستاذ محمد أوجار، وزير حقوق الإنسان المغربي الأسبق ورقة حول “الدولة الحديثة مظاهر تواجدها ووظائفها”، ويشير في ورقته إلى أن الدولة الوطنية الكلاسيكية الحريصة على سيادتها الترابية وأجوائها الوطنية ومياهها الإقليمية، وسلامة وأمن مواطنيها، وحماية منظومة قيمها الروحية والدينية والثقافية، تواجه اختراقات مباشرة تضع على المحك كل القيم التي كنا نعتبر قبل زمن يسير أنها من الثوابت والقيم والإشكالات المحسوم فيها بشكل نهائي. مهددات الوحدة الوطنية وتحدد ورقة د. عمار علي حسن الباحث المصري المتخصص في الاجتماع السياسي، سبل تحقيق الاندماج الطوعي في المجتمعات الوطنية، ويسرد لحالتين تعرضت فيهما الوحدة الوطنية للخطر، أولاهما العراق، وثانيتهما مصر، خاصة مع تصاعد بعض العمليات المتطرفة ضد الأقباط. ويشير د.عمار في ورقته إلى أنه مع وصول سوريا إلى حافة التفكك، وعدم استعادة الدولة العراقية لانصهارها السابق على الغزو الأميركي، وتصاعد الخلاف حول استمرار “الوحدة اليمنية”، وبقاء الصومال مفككاً، وانقسام السودان، واحتمال تكرار هذه النماذج في بلدان عربية أخرى، يصبح من الضروري أن تمتلك الحكومات العربية قدرة على إدارة التراب الوطني. وتوجد وسائل أو أدوات كثيرة للوصول إلى هذه الغاية، التي يسعى أي حكم رشيد إلى تحقيقها، منها “التواصل والاتصال” و”إدارة السياسات العامة”. خطورة المذهبية والعرقية وتحت عنوان “خطورة الأبعاد الدينية والمذهبية والعرقية على التماسك الوطني”، يقول الأكاديمي الإماراتي د.سلطان محمد النعيمي: شهد العالم العربي بدءاً من الغزو الأميركي للعراق في عام 2003م، ومروراً بثورات ما يطلق عليها بـ”الربيع العربي” حالة من الفرز والاستقطاب الديني والمذهبي والعرقي. وحسب النعيمي لم تأت هذه الأحداث، بوصفها نتيجة مباشرة لإفرازات البعد الديني والمذهبي والعرقي، فالعامل الخارجي، والوضع الداخلي كان لهما الأثر الجلي في ذلك. ولكن تلك الأحداث، كما يقول النعيمي هيأت الأرضية لتندفع معها هذه الأبعاد إلى السطح بصورة أكثر وضوحاً. هذا يقودنا إلى نتيجة مفادها، أن البيئة الداخلية في تلك الدول، كانت وبلا شك طاردة وغير قادرة على احتواء مثل تلك الأبعاد، وبالتالي يأتي العامل الخارجي، ليوظف تلك العوامل لتفتيت أسس التكامل الوطني لهذه الدولة أو تلك. نموذج اليمن وفي ورقته المقدمة للجلسة الثانية في منتدى الاتحاد، وتحت عنوان “عواملُ تفتيتِ أُسُسِ التكامُل -اليمن نموذجاً”، يُسلط د. أحمد عبدالملك الضوء على إشكاليات الدولة الوطنية في العالم العربي، متطرقاً إلى التجربة اليمنية وما يعتريها من مهددات للوحدة الوطنية، خاصة في ظل صعود ما يسمى بـ”الحراك الجنوبي”، وتوترات عسكرية بسب خطر “القاعدة”. خطورة التدخلات الخارجية من جانبه قدم الكاتب الإماراتي د. عبدالله جمعة الحاج ورقة تتمحور حول “أثر التدخلات الخارجية في هزم التكامل الوطني، ويسلط خلالها الضوء على مدى تطور مفهوم التدخل، وتنوع وسائله، بحيث أصبح مصدره الدول وربما تنظيمات وقوى اقتصادية وشركات. ويرى د. عبدالله جمعة الحاج أن تدخل الجهات غير الحكومية لا يقتصر على الجماعات الدينية وحدها، وذلك إذا أردنا أخذ الظاهرة بشمولية أكبر، فالشركات متعددة الجنسية والهيئات الاستثمارية العملاقة الأخرى تتدخل كثيراً، حسب ورقة د. جمعة، في شؤون الدول الوطنية في العالم النامي، وذلك منذ بداية خمسينيات القرن الماضي لأسباب اقتصادية ومالية واستثمارية بقصد حماية مصالحها. الإسلام السياسي وفي الجلسة الثالثة من المنتدى، يقدم الكاتب الإماراتي سالم سالمين النعيمي، ورقة يطرح خلالها سؤالاً مؤداه: هل يكرس الإسلام السياسي التمايزات ويؤجج الفرز المذهبي في المنطقي؟ ويشير في ورقته إلى أن التطورات السياسية الأخيرة في إيران، تركيا، والجزائر ودول “الربيع العربي”، أدت إلى ظهور الوجه السيئ للإسلام السياسي بتطبيقاته الحالية. الطائفية والمخطط الإسرائيلي وفي الجلسة الثالثة من المنتدى، يطرح محمد السماك، الكاتب اللبناني المتخصص في حوار الأديان، ورقة بعنوان “الطائفية وخطر تفتيت الدولة الوطنية”، وركز السماك على المخططات الإسرائيلية التي ظهرت منذ سنوات لزعزعة استقرار الدول العربية، والعمل على إثارة النعرات الطائفية والمذهبية بها. وينوه السماك في ورقته إلى أن إسرائيل تجاوزت مرحلة التخطيط لتقسيم المنطقة، وانتقلت إلى مرحلة التنفيذ. المدنية في خطر وتحت عنوان (الجماعات الدينية والمذهبية كبديل للولاء الوطني وفكرة الخلافة كأداة للقفز على البعد الوطني) يقدم د. عبدالحميد الأنصاري، الكاتب والأكاديمي القطري، وأستاذ الشريعة بجامعة قطر، ورقة في الجلسة الثالثة، استنتج خلالها أن الأسس المدنية التي قامت عليها الدولة الوطنية عبر مئة عام، معرَّضة اليوم للتقويض على يد “الإسلاميين”، والذين يتبنّون رؤية مغايرة لهذه الأسس التي قامت عليها الدولة الحديثة. ويقول الأنصاري في ورقته إن معظم الجماعات والتنظيمات التي تتخذ من الشعارات الدينية أو من العنف والإرهاب ومصادمة الأنظمة السياسية القائمة، طريقاً للوصول إلى السلطة، ولاءاتها عابرة لحدود أوطانها ومجتمعاتها، إلى نمط من الحكم الماضوي التاريخي عُرف بنظام (الخلافة) العابر لحدود الأوطان والمجتمعات. محددات التكامل ويناقش الباحث والأكاديمي البحريني د.عبدالله المدني محددات التكامل في الدولة الوطنية، مركزاً في مستهل ورقته على أن جذور فكرة الدولة الحديثة تعود إلى ما نادى به المفكرون الأوروبيون خلال عصر التنوير، ومضمونه أن الحياة بطبيعتها تتسم بالفوضى وسيادة روح القوة والسيطرة، وأن الحل يكمن في نشوء الدولة القائمة على فكرة العيش المشترك والتسامح والمساواة بين المجموعات المتساكنة في حيز جغرافي معين لمنع هذه المجموعات من الاعتداء على بعضها البعض. وتوصل المدني في ورقته إلى استنتاج مفاده أن العرب لم يفشلوا فقط في إقامة الدولة/الأمة، وإنما باتت وحداتهم القطرية أمام تحديات جسيمة تهدد بقاءها كما في السودان أو اليمن، أو تكاد تفقد معناها كما في لبنان والعراق الذي شكل في تاريخ العرب الحديث النموذج الأول للدولة الوطنية الحديثة ، أو تضرب مشروعها التحديثي كما في المغرب والجزائر وتونس ومصر. إطلالة تاريخية على النشأة ويطرح الأكاديمي اللبناني د. رضوان السيد، ورقة في الجلسة الرابعة حول “تأثير النشأة والمحددات الاجتماعية على أسس التكامل”، ومن خلالها يقدم إطلالة تاريخية على السياقات التي نشأت فيها الدول العربية، لافتاً إلى أنه في العام 1920 ما بدت جهة مهيَّأةً لقيام (الدولة/الأمة) غير مصر، فحتى تركيا كان على مصطفى كمال أن يقطع قطعاً مؤلماً مع موروثين جامحين وعميقين: الموروث الإسلامي، والموروث الطوراني. أمّا مصر فقد كان الوعي العامُّ لدى نُخَبها مكتفياً بالحدود التاريخية، بمعنى أنّ الوطن والأمة كانا موحَّدين في الوعي والواقع. الثقافة والتكامل الوطني ويُحلل د.وحيد عبد المجيد، الباحث المصري والمستشار في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الدور الثقافي في تعزيز التكامل الوطني. مستنتجاً أن الجزء الأكبر من السياسات العامة المطلوبة لتعزيز التكامل الوطني يرتبط بالعامل الثقافي دون إغفال أهمية العوامل الأخرى، لأن فاعلية هذه السياسات تتوقف على نجاحها في التعامل مع بشر لكل منهم قيمه ومعتقداته ويعيش بعضهم في مجتمعات محلية ضيقة باعتبارهم مواطنين لا فرق بينهم ولا تمييز ولا أفضلية لأحدهم على الآخر إلا بعمله وخدمته لشعبه ومجتمعه. الإمارات والتنمية المستدامة ويناقش المنتدى هذا العام في جلسته الخامسة “آليات وإجراءات تعزيز التكامل الوطني”، ويقدم د. محمد العسومي، ورقة بعنوان “التنمية الشاملة والمستدامة كمنهج لصيانة التكامل”، وفيه يرصد كمستشار اقتصادي، الخطوات العملية التي اتخذتها دولة الإمارات فيما يتعلق بالتنمية المستدامة وتسخير مكوناتها لصيانة التكامل الاقتصادي على مستوى كل إمارة وعلى مستوى الدولة ككل، حيث تتطرق بنود هذه الورقة إلى أهم الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات للسير قدما في تحضير بنيتها للتنمية الشاملة والمستدامة. الدولة والمجتمع المدني وتحت عنوان “الدولة والمواطَنة”، ركّز د. علي الطراح، سفير الكويت لدى اليونسكو، في ورقته على أهمية وجود مثلث(الدولة -المجتمع المدني -المواطن) فالعناصر الثلاثة ينبغي أن ترتبط مع بعضها البعض. ويشير الطراح في ورقته إلى أنه عندما طُرح مفهوم الدولة في الفكر الغربي، طرح معه وفي الوقت نفسه مفهوم المجتمع المدني ومفهوم المواطنة، فلقد أدرك المفكرون الأوائل أن الدولة –الأمة أو الدولة الوطنية كما نسميها الآن لا يمكن أن تتكون من دون بوجود منظم (المجتمع المدني) يتوسط الدول والأفراد المكونين لهذه الدولة حتى يوقف طغيان أحدهما عن الآخر، كما أن هذا المجتمع المدني لا يمكن أن يكون فعالاً دون مواطنين يدركون حقوقهم وواجباتهم نحو المجتمع، وبالتالي احترام القوانين والقواعد المسيرة لهذا المجتمع. منتدى «2006-2013» الانطلاقة الأولى: دأبت “الاتحاد” منذ 2006 على عقد منتدى سنوي تختار له موضوعاً محورياً، واستهلت الصحيفة أول منتدياتها بموضوع “تأثير المشروع النووي الإيراني على المنطقة”. وشارك في فعالياته معالي الدكتور أنور قرقاش، مقدماً ورقة عن “دول الخليج والبرنامج النووي الإيراني”، وتطرقت الكاتبة الإماراتية عائشة المري إلى المحور الأمني في الملف النووي الإيراني. وخصص د. عبدالله العوضي ورقة تتمحور حول “البعد الأيديولوجي والاجتماعي للسياسة الخارجية الإماراتية”. وتناول د. محمد العسومي في ورقته “الآثار الاقتصادية لبرنامج إيران النووي”. الثقافة والعولمة وفي عام 2007 وفي ذكرى صدورها الـ”38”، سلّطت النسخة الثانية من المنتدى على “تحديات الثقافة العربية في عصر العولمة”. فتحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد المنتدى نقاشاً ساخناً حول الثقافة العربية، حيث تباينت رؤى رموز الفكر العربي بشأن أسباب أزمة الثقافة العربية وعلاقة النخبة الثقافية بالمجتمع، مروراً بالعلاقة الشائكة مع ثقافة العولمة، وانتهاء بكيفية وضع السياسية الثقافية للعالم العربي. و طرح المفكر المغربي الدكتور محمد عابد الجاري ورقة تفصيلية عن “دور الثقافة في تشكيل المشهد العربي”. وقدم السيد يسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي عن “السياسات الثقافية العربية في مواجهة ظاهرة التطرف الأيديولوجي”، وطرح د. طيب تزيني المفكر السوري وأستاذ الفلسفة بجامعة دمشق ورقة عن “الخصوصية الثقافية وموقفها من العولمة”. وقدم د. وحيد عبدالمجيد، مدير “مركز الأهرام للترجمة والنشر” ورقة عن “طبيعة العلاقة بين ثقافة النخبة وثقافة المجتمع وأثرهما في تطور المشهد العربي منذ الخمسينيات”. الدين والمجتمع كان “الدين والمجتمع في العالم العربي” عنواناً رئيسياً لأوراق عمل النسخة الثالثة التي انطلقت عام 2008 . وتناول خلالها د. برهان غليون أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة السوربون إشكالية الدين والسياسة في المجتمع العربي، وطرح المفكر المصري الأستاذ السيد يسن تساؤلاً حول مدى تعارض واتفاق الإسلام مع الديمقراطية. وسلّط د. حسن حنفي- أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة الضوء على صعود موجات التدين الشعبي، وعرض الأكاديمي اللبناني د.رضوان السيد لإخفاق الحداثة السياسية العربية. وتطرق الباحث السعودي عبدالله بن بجاد العتيبي إلى الجماعات الأصولية المتطرفة وتأثيرها على الاستقرار السياسي. مستقبل الصحافة وفي عام 2009 ، وفي ذكرى صدورها الأربعين، وتحت عنوان “الصحافة العربية..الواقع والطموح”، ناقش منتدى الاتحاد في نسخته الرابعة، مستقبل الصحافة، ليستقرئ آنذاك التحديات الراهنة والتحديات الجمة أمام الصحافة الورقية في العالم العربي. وتطرق وليد عكاوي، وهو المدير التنفيذي لشركة ITP للنشر إلى “شروط الاستمرار في صناعة النشر، ومدى قدرة النشر المتخصص على فتح أسواق جديدة”. وسلّط د. علي الأعسم، من شركة “نولديج فيو” الضوء على مدى أهمية توظيف التقنيات الجديدة في صناعة النشر. وأعد إبراهيم بشمي، رئيس تحرير جريدة “الوقت” البحرينية ورقة حول “ المسؤولية في بيئة الصحافة الورقية”. وناقش الصحفي أحمد المنصوري “ القيود الاجتماعية والثقافية والمحاذير القانونية في الممارسة الصحفية بالإمارات”. وعرض جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة “الشرق “القطرية لأهمية “البعد المحلي كأداة للتميز”. وتطرقت السعد المنهالي- الصحفية الإماراتية- لضرورة “تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية”. وتطرق الناشر الأردني محمد العليان إلى “ الهياكل الجديدة للإعلان والتمويل”. العرب ودول الجوار وفي 2010 جاءت دول الجوار لتكون محور اهتمام النسخة الخامسة لمنتدى “الاتحاد”، واضعة تحليلات جمة بشأن الأبعاد الإقليمية لعلاقات العرب مع جيرانهم. فتحت عنوان “ العرب ودول الجوار”، قدم د. رضوان السيد الأكاديمي والباحث اللبناني، ورقة عن إيران والجوار العربي وقائع العلاقات المتوترة ومآلاتها”. وحلل د. وحيد عبدالمجيد واقع العلاقات العربية- التركية. وساهم الأستاذ حلمي شعراوي، مدير معهد البحوث العربية- الأفريقية، بورقة عن أفريقيا ورابطة الجوار. وقدم د. عبدالله الشايجي الأكاديمي الكويتي ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت، تحليلاً للعلاقات العربية- الأميركية. وتطرق د. إبراهيم البحراوي، أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، إلى إسرائيل ومستقبل التسوية مع الفلسطينيين. وطرح د. برهان غليون ورقة حول مشروع التعاون الإقليمي. منتدى 2011 وفي عام اكتظ بمتغيرات عدة، كان من الصعب توقعها، شهدت النسخة السادسة من منتدى الاتحاد قراءة لهذه المتغيرات، حملت عنوان “العالم العربي...إلى أين؟”، وفيها قدّم د.عمار علي حسن، الباحث المصري في علم الاجتماع السياسي ورقة حول “الثورات العربية في ضوء الخبرة الإنسانية”. وساهم الأكاديمي والإعلامي القطري الدكتور أحمد عبدالملك مساهمة حول “دور الفضائيات ووسائل الإعلام الاجتماعية في دعم الثورات العربية”. وتساءل د. علي الطراح، سفير الكويت لدى اليونسكو، عما إذا كان “الربيع العربي” ثورات أم حركات اجتماعية؟ وقدم د. شملان العيسى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت ورقة عن مدى تأثير التغيير الثوري على بنية النظام الإقليمي. وتساءل د. وحيد عبدالمجيد عن مآلات قوى التغيير وتراوحها ما بين الاختطاف والعقلنة. وطالب الأكاديمي المغربي د. عبدالحق عزوزي بأهمية عقلنة التغيير بدلاً من التثوير والتهييج. مسارات التحول في عام 2012، وتحت عنوان “المشهد العربي ومسارات التحول”، جاءت النسخة السابعة من المنتدى، لتسلط الضوء على تحديات المرحلة الانتقالية في الدول التي شهدت تغييراً ، وهو ما خصص له د. بهجت قرني أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية ورقة رئيسية. وعرض د. عبدالحميد الأنصاري أستاذ الشريعة بجامعة قطر، لحالة السيولة في بلدان التغيير، وحلل الأكاديمي الموريتاني الدكتور السيد ولد أباه الضوء على مصائر التغيير في العالم العربي. وخصصت النسخة السابعة محوراً كاملاً لواقع الاتحاد الخليجي كفكرة تحمل طموحات كبيرة، وتطرق د. سعد بن طفلة وزير الإعلام الكويتي الأسبق إلى الواقعية السياسية في فكرة الوحدة الخليجية. وسلّط الكاتب الإماراتي د. عبدالله جمعة الحاج الضوء على التحديات الإقليمية التي تواجه الاتحاد الخليجي، وعرض د. صالح المانع أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود لخياريي الحماسة والتريث في الوحدة الخليجية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©