الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تمديد الترشح لـ «الشارقة للعمل التطوعي» إلى 7 نوفمبر المقبل

تمديد الترشح لـ «الشارقة للعمل التطوعي» إلى 7 نوفمبر المقبل
27 أكتوبر 2013 00:37
أحمد مرسي (الاتحاد) - مددت جائزة الشارقة للعمل التطوعي موعد تقديم الترشيحات للجائزة إلى 7 نوفمبر المقبل؛ لإفساح المجال بشكل أكبر أمام الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالدولة لتقديم مشاركاتهم. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي عقد برئاسة معالي حميد بن محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس الأمناء، وبحضور الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أمين عام الجائزة، ومشاركة أعضاء مجلس الأمناء بمقر الجائزة بمدينة الشارقة في نهاية الأسبوع الماضي. كما قام مجلس أمناء الجائزة بتوزيع دليل الجائزة على سفارات الدولة بالعالم الإسلامي، وسفارات هذه الدول الإسلامية بالدولة والمطبوع باللغة الانجليزية، وذلك تسهيلاً على الراغبين في المشاركة من العالم الإسلامي وغير الناطقين باللغة العربية في دورتها الأولى إسلامياً. وأشاد معالي القطامي، بالدعم غير المحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي جائزة الشارقة للعمل التطوعي الذي وجه برؤية ثاقبة ونظرة إنسانية عميقة تستند إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الأصيلة، بإطلاق الجائزة لتكون الأولى من نوعها محلياً وعربياً، وكذلك الأولى في الدول الإسلامية. وقال معاليه: “استحدثت الجائزة في الدورة الحالية فئة جديدة تضاف لفئات ومجالات الجائزة المتعددة في هذا العام لأصحاب الأعمال التطوعية في عالمنا الإسلامي لتنطلق الجائزة إلى ساحة رحبة لنشر الخير والتسامح ومنظومة القيم التي تعهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي برعايتها وتأصيل مكوناتها في شعوبنا العربية والإسلامية، ولتواكب الانطلاقة اختيار إمارة الشارقة العاصمة الإسلامية لعام 2014”. وناقش الاجتماع مواضيع عديدة منها مقترح اعتماد الساعة التطوعية كوحدة قياس للعمل التطوعي وأحيل إلى اللجنة المختصة للدراسة والاعتماد، ونشاطات وفعاليات الأمانة العامة للجائزة بدورتها الحادية عشرة للعام الحالي في دعم البرامج التسويقية للجائزة، حيث تم توزيع قرابة 3500 نسخة من دليل جائزة الشارقة للعمل التطوعي. وتضمن الدليل استمارات الترشيح والأسئلة الخاصة بفئات الجائزة كافة التي تضم فئات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية، بالإضافة إلى فئتي المؤسسات التربوية و الطالب كفئة جديدة تمت إضافتها خلال الدورة الثانية للجائزة، كما يشمل الدليل أسماء وصور الفائزين بالجائزة خلال الدورة الأخيرة وهي الدورة العاشرة محلياً والسادسة عربياً. وقال الدكتور أمين الأميري، إن المجلس ناقش ميزانية الجائزة وأقر المشاركات الخارجية من المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم برامج الجائزة، مشيراً إلى أن المشاركة المجتمعية والإسهامات التطوعية هي المعيار الأساسي لقياس مدى تطور الشعوب والأمم، وأن الاهتمام المتواصل والدعم السخي من خلال التحفيز والتقدير للإسهامات والجهود التطوعية من قبل حكومة دولة الإمارات يتماشى مع هذه المعايير الأساسية ودليل على المكانة الرفيعة لدولتنا، حيث أصبحت هدفاً يصبو إليه الباحثون عن الخير والعطاء. ولفت إلى أن جائزة الشارقة في عامها الحادي عشر محليا والسابع عربيا والأول إسلامياً من التميز والعطاء، استطاعت أن تلقي بظلالها عربياً ومحلياً على أحد أهم العناصر الأساسية في ترسيخ العمل التطوعي ألا وهو توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها، وإعطاؤها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير وبناء المجتمع المتضامن الذي يربط بين أفراده الأخوة في العقيدة ويترتب عليها من تكافل وتراحم وتناصر وإخاء وتعاون. ونوه بأن جائزة الشارقة للعمل التطوعي غدت رافداً من أهم روافد الخير والعطاء، وذلك من خلال الاحتفاء وتكريم رواد العمل التطوعي وبصرف النظر عن أعمارهم أو انتماءاتهم أو جنسياتهم لا على المستوى المحلي فحسب، ولكن في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي والإسلامي المجيد لا تحدها حدود ولا تعوقها حواجز حاملة جواز مرورها لتشمل كل يد كريمة امتدت عطاء ورحمة للآخرين ولو بمجرد ابتسامة تحمل في طياتها معاني الود والخير والمحبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©