الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«أبوظبي للإعلام» تفتح آفاق الإبداع للمواهب الشابة

«أبوظبي للإعلام» تفتح آفاق الإبداع للمواهب الشابة
10 نوفمبر 2014 23:36
أبوظبي (الاتحاد) التقى سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، عشرة شباب مواطنين من ثمار مشروع «إعلامي إماراتي»، الذي أطلقه تليفزيون أبوظبي مطلع الشهر الماضي، لاكتشاف المواهب الإعلامية في سن مبكرة. وحضر اللقاء عبد الهادي الشيخ، المدير التنفيذي لتليفزيون أبوظبي. وأكد المحمود أن هذا اللقاء جاء تتويجاً لعمليات الاختيار والتقييم التي خضع لها كل المرشحين، وجرت بعناية فائقة لانتقاء أصحاب الكفاءات والمواهب الواعدة، وفقا للمعايير المهنية. وأشار إلى أن عملية التصفية الدقيقة أفرزت مواهب واعدة في التخصصات الإعلامية الإذاعية والتليفزيونية، ما أتاح إبراز من يملك موهبة تقديم البرامج، ومن يجيد القيام بدور المراسل من قلب الحدث، ومن يحسن أعمال الإعداد والتنفيذ وتقديم البرامج الإذاعية، وإذاعة النشرات. «الصحافة للجميع»وأشار المحمود إلى أن أبوظبي للإعلام تضع في أولوياتها الاستثمار في الأجيال الشابة، وتمكين العنصر المواطن لتحمل المسؤولية. وأضاف أن الشركة كانت سباقة في اتخاذ عدة خطـوات مهمة في هذا الاتجاه، بدأت بقـــرار توطين الإدارة التنفيذية لكل قطاعاتها بنسبة 100% من خلال اختيار أفضل الكفاءات في تلك الأقسام، ومنحهم الفرص لتولي المسؤولية القيادية، في خطوة تستهدف فتح آفاق الإبداع أمامهم واستثمار طاقاتهم بأفضل صورة. كما ذكّر المحمود أنه في مجال الصحافة المكتوبة، طرحت جريدة الاتحاد مشروع «الصحافة للجميع»، الذي يستهدف الكشف عن المواهب الصحفية المغمورة، وتسليحها بالخبرات اللازمة للعمل في هذا المجال الخصب بجميع أقسامه وتخصصاته. وأوضح أن هذه المبادرات تعد جزءاً من دور شركة أبوظبي للإعلام كمؤسسة وطنية تخدم مجتمعها، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية لتحقيق مبدأ الاستدامة، من خلال تشجيع وتحفيز الكوادر الإماراتية الواعدة، والمساهمة في تأهيل جيل إعلامي جديد يملك مقومات الإبداع، والقدرة التنافسية وفقا للمعايير العالمية، مشيرا إلى أن كل المبادرات سوف تضمن توفير فرص إعلامية مميزة في الشركة، بعد صقل المواهب بالدورات النوعية المتقدمة والمكثفة، التي تضمن وضع كل شخص في مجال تميزه. كما أكد المحمود أن اختيار 10 شباب من بين المئات الذين ترشحوا يعكس مدى الجدية التي أديرت بها عمليات التقييم، وقياس الكفاءات، وتعكس مدى الاهتمام بمنح الفرص لمن يستحقها، حيث خضعوا جميعا لاختبارات عامة وتحريرية، أمام الكاميرات التليفزيونية، وأوضح أن هذه الدقة في الاختيار تبلور رؤية الشركة الواضحة في تحقيق جودة المحتوى الإعلامي، بما يواكب طموحات النهضة التي تشهدها الدولة، ويدعم مسيرتها نحو التطور. مسؤولية الكلمة وأوضح المحمود: الكلمة رسالة ومسؤولية، ومن يقولها لابد أن يكون مدركا لقيمتها، ومدى تأثر الرأي العام بها، والإعلام يقوم بدور تنويري مهم، يجب أن يتواكب مع الجهود المبذولة من الدولة في كل القطاعات، وأن يكون المرآة العاكسة لها جميعا، بدقة ومصداقية، والعاصمة أبوظبي أصبحت محط أنظار العالم بفضل التخطيط السليم، والإدارة الحكيمة من الشيوخ والقادة، مما جعلها الآن منارة للتطور في المنطقة، وقبلة يتطلع إليها الجميع في مختلف المناسبات والأحداث، والمسؤولية تتعاظم يوما بعد يوم على العاملين في قطاع المعلومات والإعلام، وهو الأمر الذي يتطلب التطوير الدائم للمحتوى، والاستيعاب المستمر لقفزات وسائل العصر، وهو الأمر الذي يدعو كل شخص في موقعه مهما كانت خبراته أن يطلع على كل جديد في التكنولوجيا، ويطوعه في خدمة رسالته. وعن سلسلة المبادرات التي تطرحها الشركة قال المحمود، إنها لن تتوقف، مشيرا إلى أن العمل الناجح يجب أن يقوم على خطين متوازيين، هما تطوير العنصر البشري بالاستثمار الأمثل لأصحاب الخبرة، وضخ الدماء الجديدة الواعدة في شرايينه، مع استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا التي تخدم توصيل الرسالة بأقرب الطرق، خاصة في ظل التطور الهائل الذي يشهده العالم. وأنه من أجل كل هذه المعطيات لابد أن يسلح العامل بحقل الإعلام نفسه بالمعرفة، والعلم، والمصداقية، وأن يتفانى في تأدية عمله، لأنه يسهم في تشكيل وجدان الجماهير، وإبراز قيم المجتمع. مبادرة سباقةومن ناحيته، قال محمد جاسم الحوسني، أحد الشباب المستفيدين من المشروع، إنها من أهم المبادرات الإعلامية التي ُطرحت على الساحة، حيث تهدف إلى توطين الكوادر الإعلامية في أبوظبي للإعلام، والكشف عن القدرات الإبداعية في مراحلها الأولى. وأكد الإعلامي الشاب ذياب النيادي أن هذه المبادرة سباقة، وتعد الأولى من نوعها التي تنفذها إحدى الشركات الإعلامية الكبرى بالدولة، وأن أجمل شيء فيها هو سعيها لدعم المواهب الإعلامية الإماراتية. واعتبرت مريم المبارك التي تدرس إعلام في جامعة عجمان، أن هذه المبادرة مسؤولية كبيرة فالمشروع يضمن إنتاجا إعلاميا مميزا يعكس الصورة المشرفة لـ أبوظبي للإعلام والإمارات عموماً. فيما أكدت رفيعة الحارثي أول عارضة أزياء إماراتية ومذيعة برنامج «الدماني» على أبوظبي الإمارات، أن هذه المبادرة المهمة ستساعد على إثراء الحركة الإعلامية المحلية، لتنمية المواهب الإماراتية في مجال التقديم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©