القطامي يعلن إطلاق مركز لرعاية الطلبة الموهوبين قريباً

كشف معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تتجه إلى تأسيس مركز لرعاية الموهوبين بالتعاون مع إدارة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وسيقوم المركز برعاية الموهوبين من كافة المناطق التعليمية، عبر وضع الخطط التربوية الملائمة للطلبة الموهوبين، وإيجاد طرق الاتصال المناسبة مع المؤسسات الدولية الراعية للموهوبين لاستقطاب الدعم المادي والعلمي. ولفت معاليه الى انه سيتسنى للوزارة من خلال هذا المركز تنمية مهارات وقدرات أبناء الدولة، والحفاظ على مواهبهم التي تعد ثروة بشرية نافعة للمجتمع، إلى جانب تأهيلهم لتمثيل الإمارات في المسابقات والأولمبياد العالمية وفق قدرات تنافسية عالية تمكنهم من المشاركة المشرفة وتحقيق النتائج المرجوة. جاء ذلك خلال استقبال معالي القطامي للطلبة المشاركين في أولمبياد العلوم الدولية التي عقدت مؤخراً في أذربيجان بحضور شيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، ووفاء العبار مديرة ادارة الأنشطة بالإنابة، وحضور فريق العمل الذي أشرف على إعدادهم وتدريبهم. وحقق طلبة الدولة مراكز متقدمة وانتزع عضو فريق الإمارات الطالب يقظان صالح الكيومي من مدرسة الدهماء النموذجية في منطقة العين التعليمية الميدالية البرونزية، وسط إعجاب الحضور والفرق الدولية المشاركة بأداء أبناء الدولة. وفي بداية اللقاء أعرب معالي حميد القطامي عن سعادته البالغة وسعادة كل مسؤول في الوزارة بالأداء المشرف لطلبة الإمارات، مؤكداً أن بلداً يحظى فيه التعليم باهتمام القيادة الرشيدة لابد وأن يتمتع بأبناء من الموهوبين ومن ذوي القدرات الفائقة في شتى المجالات. واعتبر أن ما حققه أبناء الدولة من إنجاز في أولمبياد أذربيجان وانتزاعهم الميدالية البرونزية هو خطوة أولى على طريق التميز والمنافسة الدولية القوية. وقال معاليه إن تفوق أبناء الدولة لا يقف عند حد المنافسات والمسابقات الدولية، إذ أن التفوق موجود في مجالات أخرى كثيرة على المستوى العالمي يظهر من خلال النتائج المتقدمة التي يحققها أبناء الإمارات عند التحاقهم بالجامعات الخارجية ومواصلة دراساتهم العليا. وأكد معالي حميد القطامي حرص وزارة التربية على تعزيز روح التنافس الشريف والقوي لدى الطلبة سواء على مستوى المسابقات المحلية أو الخليجية أو الدولية، وأن التربية لن تدخر جهداً أو مالاً في سبيل الارتقاء بالمستويات العلمية والمعرفية للطلبة. ولفت الى أن جهوداً تبذل من خلال إدارة الأنشطة الطلابية في الوزارة من أجل اكتشاف الطلبة الموهوبين في العلوم والرياضيات وتقنية المعلومات على وجه التحديد ورعايتهم وتأهيلهم لخوض المنافسات الدولية في المنظمة في المجالات الثلاثة بقوة. وثمن معاليه الجهود الكبيرة التي تقوم بها إدارة الأنشطة وإدارات المناطق التعليمية والمدارس وفرق التوجيه المتخصصة خلال مراحل إعداد الطلبة لخوض الأولمبياد المختلفة، مؤكداً أن مثل هذه الجهود تستحق الشكر والتقدير. وحرص معالي وزير التربية خلال اللقاء على الاستماع إلى جميع الحضور من الطلبة والمشرفين والمدربين، منوهاً إلى أن ما حققه الطلبة في أولمبياد أذربيجان كبير، وأن ذلك ترك آثاراً إيجابية وطموحات مستقبلية في نفوس الطلبة والمشرفين عليهم. من جانبهم أعرب الطلبة عن سعادتهم بدعوة وزارة التربية لهم، ولقائهم المباشر وحوارهم المفتوح مع معالي حميد القطامي. كما أثنوا على اهتمام الوزارة برعايتهم وتأهيلهم المتميز لخوض أولمبياد العلوم، وأشادوا بفريق الإشراف والإعداد من المسؤولين والموجهين مؤكدين أنهم تلقوا أفضل عناية من قبل الفريق. كما أعرب فريق الإشراف والإعداد عن فرحتهم الغامرة بتحقيق الفوز في أولمبياد العلوم بأذربيجان، وتمنوا تحقيق مكاسب أخرى ومراكز أكثر تقدماً في المسابقات المقبلة