الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عَلَم الإمارات.. رمز المجد وعزة الوطن وشموخه

عَلَم الإمارات.. رمز المجد وعزة الوطن وشموخه
17 أكتوبر 2012
يعتبر العلم أحد الرموز الوطنية للدولة المستقلة وسيادتها وعنوانها ورايتها التي تمثلها في جميع الأماكن والأزمنة. كما يرتبط العلم ارتباطاً وثيقاً بالسلام الوطني الخاص بالدولة، فيرفرف على أنغام السلام الوطني، فيما يحظى الاثنان باحترام وتقدير سكان الدولة على اختلاف شرائحهم الاجتماعية ومستوياتهم التعليمية والمادية، لأنه ببساطة، يمثل الجميع من دون استثناء. خورشيد حرفوش (أبوظبي) - أمس الأول، أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حملة «العَلم»، للاحتفاء بعلم الدولة التي تنظمها سنوياً تحت شعار «ارفعه عالياً، ليبقى شامخاً»، وذلك ضمن المبادرات التي تطلقها الوزارة للاحتفال باليوم الوطني الواحد والأربعين، وذلك بهدف تعزيز الهوية الوطنية، من خلال ترسيخ قيمة العلم والتوعية بمسؤوليات الجميع تجاهه، والتعبير عن روح المواطنة والولاء عبر سلوكيات الالتزام باحترامه وتقديره في كل مكان، والفخر به كونه رمز الشموخ والعزة. كما ترمي الحملة إلى تعريف المجتمع بأهمية احترام علم الدولة، وإبقائه شامخاً في جميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وتسعى إلى التوعية بضرورة الالتزام بألوانه الأخضر والأبيض والأحمر والأسود والقياسات الصحيحة، التي تعبر في تآلفها وانسجامها عن معنى التلاحم الذي حققه الاتحاد بين الإمارات السبع، بالإضافة إلى غرس المسؤولية الوطنية في نفوس الصغار والشباب والكبار حول الوطن، وأهمية إعلاء رايته التي تعزز شموخ الإنسان وثقته بنفسه وانتمائه إلى أرضه ومسؤوليته الوطنية. رمز الوطن يؤكد خالد سعيد، مساعد مدير مدرسة عبدالجليل الفهيم للتعليم الأساسي للبنين «الحلقة الثانية» أن علم دولة الإمارات العربية المتحدة هو رمز السلام والأمان والفرح والسعادة التي تتجسد خلال المناسبات القومية والدينية والفعاليات الرسمية والشعبية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية كافة، وغيرها من القضايا اليومية سواء في داخل دولة الإمارات أو خارجها. يضيف سعيد: «علم دولة الإمارات يجسد طموحات وآمال الشعب الإماراتي، خاصة أنه الرفيق اليومي لهم وللمقيمين كافة على أرض الإمارات، خاصة الطلاب الذين يحيون العلم صباح كل يوم، احتراماً وتقديراً للدولة، ودورها البناء في خلق أجيال قادرة عن رفد الوطن بالإنجازات والإبداعات. تتفاعل إبداعات الناشئة وطلاب وطالبات المدارس بمراحلها كافة باحتفالات اليوم الوطني الواحد والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع أنحاء الدولة، ليجعلوا من رمز عزة وشموخ الوطن مصدر إلهام وشحذ أحاسيسهم الوطنية، ويثري روح الانتماء والولاء، ويعزز قيمة «الحب» الكبير لتراب الوطن، والقيادة التاريخية الفذة التي صنعت الأمجاد، وحققت المكاسب والإنجازات غير المسبوقة، ليشهد بها العالم بأسرة - العدو قبل الصديق - على امتداد واحد وأربعين عاماً منذ اللحظة الأولى لولادة هذا الكيان العظيم الذي أرسى لبنته الأولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971، ويكمل المسيرة من بعده خير من يحمل راية الوطن خفاقة عالية شامخة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ليعلو ويرتفع علم الاتحاد، ويخفق بالعز والمجد والشموخ على ربوع هذا الوطن». روح الولاء وفي بادرة خلاّقة على طريق تعزيز وإرساء الروح الوطنية لأبناء الوطن، قام طلاب مدرسة أشبال القدس الخاصة الثانوية في أبوظبي بإعداد وتصميم علم الإمارات بألوانه الزاهية، وبأحجام كبيرة تتسق والأبعاد الأصلية «طولاً وعرضاً» وتجهيزها للاحتفالات القادمة، ليكون رمزاً وتعبيراً يجسد التفافهم وتلاحمهم حوله، ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة التاريخية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لاستكمال المسيرة والصناعة وحماية الإنجازات والمكاسب بالعلم والعمل والتعلّم والإرادة التي تصنع الآفاق الرحبة لمستقبل ونهضة أفضل لهذا الوطن العزيز. وفي مدارس النهضة للبنين والبنات يستعدون للاحتفالات المقبلة أيضاً بإعداد كميات هائلة من علم الإمارات، الذي يزين فعالياتهم الاحتفالية المتنوعة، وتجسيد حالة من الإبداع بما يعمق المشاعر الوطنية للطلاب والطالبات. تقول أمل الأناضولي، مساعدة مدير مدرسة النهضة للبنين في أبوظبي: «في مثل هذه المناسبة العظيمة التي يحتفل بها أبناء الإمارات باليوم الوطني الواحد والأربعين لقيام دولة الاتحاد، في ظل القيادة التاريخية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عليهم تجسيد فهمهم لرمز البلاد وهم يتغنون بحب الوطن، ويتمسكون بالإنجازات والمكاسب العديدة التي يعيشونها ويلمسونها على الصعد كافة، وهم يرفعون على صدورهم وهاماتهم علم الدولة، ورمز شموخ ورفعة وعزة هذا الوطن، في العام الماضي قاموا بتزيين العلم ببصماتهم، وراحة أيديهم بالألوان نفسها، وخطوا بالألوان نفسها مفردات ما يعايشونه من مكاسب على مختلف الصعد، وينضوون تحت هذا الرمز الخالد صفاً واحداً متماسكاً، حباً وعشقاً وولاءً للوطن العزيز وقيادته التاريخية الرشيدة، وهذا العام إنما يؤكدون كل هذه المعاني، ويترجمونها في فعالياتهم الاحتفالية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©