عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
استعرضت فعاليات اليوم الثاني والختامي من «منتدى مكافحة سرطان عنق الرحم» بمشاركة مئات من المتخصصين والخبراء، دور المنظمات المجتمعية ووسائل الإعلام في تعزيز برامج معالجة سرطان عنق الرحم والقضاء عليه، وتأثير التقدم والابتكار في القضاء على المرض.
وجمع المنتدى، الذي تنظمه «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بالشراكة مع «صندوق الأمم المتحدة للسكان» افتراضياً، 968 خبيراً ومتخصصاً في هذا المجال من 40 دولة، التقوا (عن بُعد) بهدف التركيز على إطلاق برامج عادلة ومستدامة للقضاء على سرطان عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري.
وضمن محور «الدعوة المجتمعية لمكافحة سرطان عنق الرحم»، قدم البروفيسور جمال أبو السرور، أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية في جامعة الأزهر، كلمة رئيسة حول «الإيمان والدين والثقافة كمحرك للقضاء على سرطان عنق الرحم»، قال فيها: «يصيب سرطان عنق الرحم 603.978 امرأة سنوياً ويحصد حياة 341.744 منهنّ، على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه إذا تم اكتشافه مبكراً والقضاء عليه أيضاً، وقد حان الوقت لنقوم بخطوات فاعلة في هذا الاتجاه، وخاصة أننا نتملك الأدوات اللازمة لذلك، وما علينا إلا استخدامها بالطريقة الصحيحة».
وجاءت أولى جلسات اليوم الثاني بعنوان «قصص نجاح المنظمات المعنية بالمرضى»، بينما حملت الجلسة الثانية عنوان «كيف تدعم وسائل الإعلام الاتصال المناسب لإطلاق رسائل مؤثرة؟».
وتمحور الجزء الثاني من الجلسات حول دور التقدم والابتكار في القضاء على سرطان عنق الرحم، وناقشت دور التكنولوجيا وآليات إدارة المعرفة.
وأقيمت الجلسة الختامية للمنتدى تحت عنوان «دور التكنولوجيا والابتكار والشراكات في ضمان الوصول العادل لخدمات سرطان عنق الرحم».
واختتم المنتدى فعاليات دورته الثانية بكلمتين ختاميتين ألقاهما كل من الدكتورة سوسن الماضي والدكتور شبل صحباني، حيث وجها فيهما الدعوة للعمل على تعزيز جهود مكافحة سرطان عنق الرحم التي تجمع بين الوقاية والعلاج والرعاية التلطيفية والجوانب الاجتماعية على المستوى العالمي وبشكل خاص في العالم العربي.
وكانت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى انطلقت بتلخيص لفعاليات اليوم الافتتاحي وكلمة رئيسة ألقتها الدكتورة سوسن الماضي، مدير عام «جمعية أصدقاء السرطان».
وقدم الدكتور شبل صحباني، المستشار الإقليمي للصحة الجنسية والإنجابية في المكتب الإقليمي لـ«صندوق الأمم المتحدة للسكان» في المنطقة العربية تلخيصاً لجلسات اليوم الأول من المنتدى ومخرجاتها.
