عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، عن برنامج للتدريب الافتراضي للقيادة الآمنة، يعتمد على نظام محاكاة للقيادة الآمنة، لتثقيف وتوعية الجمهور بقوانين القيادة والمرور بإمارة أبوظبي وتعزيز سبل التدريب على بروتوكولات القيادة.
يتضمن النظام، جهاز قيادة افتراضياً، يأخذ الشخص في رحلة سياقة افتراضية حول أهم معالم مدينة أبوظبي، ويجب عليه اتباع كافة القواعد والتعليمات كما في الحياة الواقعية والالتزام بالإجراءات الصحيحة أثناء القيادة في مختلف الظروف.
ويعرض مركز التدريب الافتراضي للقيادة الآمنة التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، النظام الافتراضي، في جناح «فزعة» بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، ويحظى هذا النظام الذكي باهتمام وإقبال من الجمهور الذي يزور الجناح.
وقال النقيب المهندس، خالد الجنيبي، رئيس قسم التصميم بمركز التدريب الافتراضي بالأكاديمية: «سعدنا باهتمام وإقبال الزوار على نظام محاكاة القيادة الآمنة، وقد وفرنا لهم فرصة التدريب الافتراضي، والرد على العديد من الاستفسارات القانونية والإجرائية».
وأضاف: «يتيح التدريب الافتراضي للشخص فرصة السياقة في أوقات وأشكال متعددة وخصوصاً القيادة أثناء الضباب وتقلبات الطقس، حيث يوضّح للمشارك القوانين التي يجب اتباعها أثناء القيادة في الضباب».
وأشار إلى أن برنامج المحاكاة للقيادة الآمنة، هو الأول من نوعه في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى أن النظام يحتوي على عدة أنواع من المخالفات المرورية، منها ما يتعلق بالسرعة وممرات المشاة والإشارات المرورية، وفي نهاية المحاكاة يظهر تقرير مفصل للمشارك يشمل المخالفات وعددها وأنواعها، في حالة ارتكاب أي مخالفة.
وذكر أن السائق يحصل على مخالفة افتراضية، عند الوقوع في خطأ أثناء القيادة، ويتم توضيح ما يترتب على المخالفة من غرامة مالية وعدد النقاط السوداء، إذا كانت المخالفة يترتب عليها الحصول على نقاط سوداء. وبعد الانتهاء يقوم المشارك بالتسجيل باستمارة، حيث يحصل على شهادة موقعة من مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، اللواء ثاني بطي الشامسي، تقديراً لمشاركته بنظام المحاكاة.
وأعلن الجنيبي، أن برنامج محاكاة القيادة الآمنة، سيستخدم في إدارة المرور بأبوظبي لتثقيف الجمهور، وخاصة العاملين بالجهات الحكومية وطلاب المدارس.
وأكد أن التدريب على أجهزة المحاكاة الافتراضية يسهم في تحسين مستوى القيادة لدى السائقين، ويعزز من ثقافتهم وتطوير مهاراتهم على الطريق في مختلف الظروف وتعزيز إجراءات السلامة وتوفير الممكنات من أجل التغلب على التحديات، وإيجاد فرص تطويرية قائمة على الابتكار والإبداع.
ونوه بدور أحدث التقنيات التي تم تطويرها بمركز التدريب الافتراضي في المجالات المختلفة، للتوعية والتثقيف المروري، مؤكداً أن إطلاق مثل هذه المشاريع الذكية يجسد مواكبة التكنولوجيا والتطبيقات الذكية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي والابتكار والإبداع، وبما ينسجم مع توجهات الدولة في سبيل تطوير خدماتها المختلفة.
