عدد اليوم
دبي (وام)
اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات التي استمرت يومين في مجمع المعرفة بدبي برعاية وزارة التربية والتعليم. وتقام هذه المسابقة باللغتين «العربية والإنجليزية» كل عام لتجمع الطلاب من جميع أنحاء المنطقة العربية، للتعبير عن آرائهم حول 4 مواضيع بيئية محددة مسبقاً من قبل المجموعة لمناقشتها والتداول بشأنها للتوصل إلى حلول بناءة، وتشجيعهم على تحليل الموضوع ومشاركة أبحاثهم باستخدام خلفياتهم الشخصية ووجهات نظرهم. وتنافس 73 فريقاً مشاركا على الكأس في المواضيع التالية «العيش المستدام: طريق لمستقبل أكثر اخضراراً؟ والبيئة والتعليم: الحاجة للتغيير وتحقيق التوازن بين الركائز الثلاث للاستدامة في عالم ما بعد الجائحة ودمج البيئة والتكنولوجيا: حل للاستدامة». وبالتزامن مع «إكسبو 2020 دبي»، استحدثت المجموعة منصة افتراضية للكليات/ الجامعات خارج المنطقة العربية لمشاركة طلاب جامعيين من أوروبا وآسيا الوسطى، ما مكن بنجاح فرق من 10 دول مختلفة من المشاركة والمنافسة. وعبرت حبيبة المرعشي، رئيسة المجموعة، عن فخرها بمستوى النزاهة والتفكير لدى طلبة اليوم، بالإضافة إلى البحوث والبيانات النقدية المحفزة واهتماماتهم المعلنة والحلول الإبداعية التي يقدمونها على مسرح المسابقة، وقالت «إنه لشرف دائم العمل في شراكات مع مختلف الكيانات لتحقيق برامج ناجحة. فقط من خلال الشراكات والتعاون يمكن أن يتم التقدم نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. يسعدني جداً تلقي الدعم من (دي بي ورلد) التي انضمت كراعي رئيسي لهذا البرنامج التعليمي البيئي الفريد. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحصول على رعاية من وزارة التربية والتعليم هو مثال على مكانة المسابقة. نحن ممتنون للغاية لأن مدينة دبي الأكاديمية العالمية قد وفرت لنا مكاناً لإجراء هذه المسابقة مرة أخرى، نعرب عن تقديرنا لشريكنا منذ فترة طويلة وعضو المجموعة أبيلا وشركاه لتقديم الطعام في هذا الحدث».
وفاز في المسابقة عن موضوع العيش المستدام: طريق لمستقبل أكثر إخضراراً، أكاديمية مانيبال للتعليم العالي - دبي، وعن موضوع البيئة والتعليم: الحاجة للتغيير جامعة نيويورك - أبوظبي، فيما فاز عن موضوع تحقيق التوازن بين الركائز الثلاث للاستدامة في عالم ما بعد الجائحة، جامعة الشارقة، وعن موضوع دمج البيئة والتكنولوجيا: حل للاستدامة؟ جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن - المملكة العربية السعودية، وحازت جامعة الشارقة كأس المسابقة، حيث سجلوا أعلى النقاط، وأصبحوا الفائز الإجمالي لهذه الدورة.
