عدد اليوم
أم القيوين (الاتحاد)
طالب عدد من أولياء الأمور، الجهات المعنية والمتمثلة في مؤسسة الإمارات للمواصلات، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بتزويد الحافلات المدرسية بتقنيات ذكية تشمل كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار وإنذار، بالإضافة إلى توفير مشرفات لجميع المراحل العمرية، حفاظاً على سلامة الطلبة والطالبات.
وأكد أولياء الأمور، أن سلامة أبنائهم الطلبة فوق كل شيء، وأرواحهم لا تعوض بثمن، مشيرين إلى أن توافر الكاميرات والمشرفات في الحافلات يعتبر من أهم أولويات السلامة والحماية من وقوع الحوادث للطلاب.
وقال سيف أحمد بولحيول، أن عدم وجود مشرفات في الحافلة، يؤدي إلى وقوع حوادث مختلفة للطلاب، كما أن عدم تركيب كاميرات على الحافلات، يعرض الطلبة للدهس في حال عدم انتباه السائق، مؤكداً أن السائق لا يستطيع بمفرده مراقبة الأطفال أثناء وجودهم داخل وخارج الحافلة، ولكن وجود المشرفة يساعد على التزام الأطفال بالجلوس على المقاعد بشكل صحيح، والتأكد من صعودهم ونزولهم بطريقة سليمة.
وأضاف: «أن قلة توافر الحافلات المدرسية للمدارس الحكومية، أدى إلى إلزام سائقي الحافلات بتوصيل الطلاب من مختلف المراحل على أوقات متقاربة، بحيث إن السائق يقوم بتوصيل مجموعة من الطلاب، ويعود مرة أخرى لتوصيل مجموعة ثانية، مما يشكل ضغطاً على السائقين، ويجعلهم يقودون بسرعة حتى لا يتأخروا على المجموعة التي تنتظر الحافلة».
وأشار بولحيول، إلى أنه يجب على الجهات المعنية توفير حافلات مدرسية كافية لجميع المدارس الحكومية، وتزويدها بمشرفات وتركيب بها أجهزة حديثة متطورة تساعد السائق على معرفة الاجسام التي تكون قريبة من الحافلة، مشيراً إلى أن سلامة الطلاب لابد أن تضع في مقدمة أولويات الجهات المعنية.
من جانبه، قال سالم جمعة العليلي: «إن وجود المشرفات في الحافلات المدرسية يعتبر ضرورياً جداً، كما إن تركيب الكاميرات أصبح شيئاً مهماً، للحفاظ على سلامة الأبناء من الحوادث المختلفة، وخاصة حوادث الدهس، لافتاً إلى أن تكلفة تركيب الكاميرات في الحافلات لن يكون مكلفاً، ولن يكون عائقاً أمام المؤسسات الحكومية التي تشرف على الحافلات. وشدد على أهمية توعية السائقين وإخضاعهم لدورات مكثفة عن السلامة المرورية، واختيار السائقين الأنسب لقيادة حافلة مدرسية، بحيث يتحلون بالصبر والتحمل، وتنبيهم بعدم قيادة الحافلة بسرعات زائدة، لافتاً إلى إن حوادث الدهس تعتبر من الحوادث البليغة، والتي ينتج عنها وفيات.
