عدد اليوم
سامي عبد الرؤوف (دبي)
كشف مؤتمر دبي الدولي التاسع لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط، أن القطاع الصحي بالإمارات سيدخل أحدث جهاز روبوت بالعالم لجراحة المفاصل، خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر من الآن، لتكون الإمارات ثالث دول بالعالم وأول دولة بالشرق الأوسط، بعد كوريا الجنوبية والهند.
قال الدكتور سميح الطرابيشي، رئيس المؤتمر الدولي التاسع لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط: «الروبوت الجديد سيعطي مجسم افتراضي لمكان ومحيط العملية وبناء عليه يتم احتساب كل جوانب الجراحة بشكل دقيق».
وأضاف: «المريض سيقوم بعمل أشعة مقطعية ثم تحمل على الكمبيوتر الموجود بالروبوت، ليتم عمل تخطيط للقطع الخاص بعظم المفصل، ثم عمل القطع للعظم من دون أي تدخل بشري، وهو ما يعطي دقة عالية تصل إلى 99.9%، ثم يتم تركيب المفصل بعد ذلك.
وفي سياق متصل، نظم المؤتمر الدولي التاسع لجراحة المفاصل في الشرق الأوسط، اليوم (الأحد)، المؤتمر الدولي للتمريض المتخصص في جراحة العظام والمفاصل، لعرض أحدث التطورات العلمية والطبية لرعاية مرضى العظام.
وقال سائد السلايمة، رئيس المؤتمر الدولي للتمريض، في كلمته بافتتاح المؤتمر:«نعمل من خلال هذا الحدث على استكشاف الاستراتيجيات المبتكرة لأفضل ممارسات تمريض العظام وطرق التعاون البحثي، من خلال مناقشة نتائج البحوث العلمية والطبية الجديدة».
وأكد أهمية تحويل أفضل الممارسات في مجال الرعاية التمريضية إلى واقع عملي وممارسة، وهو ما يساعد على النهوض بعلم مهنة التمريض في البيئات الطبية المتنوعة بمختلف دول الشرق الأوسط، مشيراً إلى مناقشة كل حديث وتطور بمجال تمريض العظام في كافة الاتجاهات العلمية والعملية والتطبيقية والإدارية، وزيادة المعرفة بالممارسة القائمة على الأدلة العلمية، وتبادل ومناقشة المخاوف والمخاطر الخاصة للكادر التمريضي العامل بتخصص العظام.
وتناول المؤتمر، تطور دور التمريض في جراحات العظام والإصابات الرياضية في الركبة للأطفال، والمسكنات بعد جراحات العظام، والرعاية التمريضية للمريض الذي يخضع لتدخلات جراحية في جراحة الأورام العظمية التقويمية.
وتحدث المشاركون في المؤتمر عن تقنيات تحسين النتائج وإدارة الألم باستخدام العلاج المتعدد والتدريب القائم على رفع كفاءة تمريض العظام ومخاطر التعرض المهني، وإعادة النشاط الطبيعي بعد عمليات الحوض وعظم الفخذ، بالإضافة إلى أفضل الممارسات لإعادة التأهيل التوجيهي - قبل وبعد- استبدال الركبة الكلي.
