عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تعاونت جامعة السوربون أبوظبي، مع «أبوظبي للإعلام»، لتوفير فرص تدريبية عالية المستوى لطلابها في المجال الإعلامي ودعم مسيرتهم المهنية الواعدة في المستقبل.
واستضافت جامعة السوربون أبوظبي، حفلاً بالمناسبة بحضور محمد النعيمي، مدير عام الشؤون المالية التنفيذية بدائرة المالية وعضو مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، والبروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة الجامعة، وهيثم الكثيري، المدير التنفيذي لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي بالإنابة وممثلي الشركة.
واطّلع طلبة جامعة السوربون أبوظبي على المسارات الوظيفية المختلفة التي توفرها أبوظبي للإعلام في المجال الإعلامي. كما تعرفوا على الفرص المتاحة لاكتساب أهم الخبرات العملية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل. وتضمنت زيارة فريق أبوظبي للإعلام لجامعة السوربون أبوظبي تجارب أداء للطلبة في مركز التوجيه الوظيفي، حيث أتاحت جلسات التمثيل والتقديم التلفزيوني التي شهدت حضوراً كبيراً للطلبة فرصة عرض مواهبهم ومهاراتهم المختلفة.
وينسجم هذا التعاون الواعد مع حرص جامعة السوربون أبوظبي على توفير بيئة داعمة تساعد الطلبة على استكشاف الخيارات المهنية وتدعيمهم بالمهارات والخبرات اللازمة لبدء السباق التنافسي في الحياة المهنية.
وقالت البروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «أتطلع إلى النتائج الإيجابية التي سيثمر عنها هذا التعاون البناء، إذ تجسد هذه الخطوة الحرص المشترك الذي توليه كلّ من جامعة السوربون أبوظبي وأبوظبي للإعلام نحو تمكين الأجيال القادمة وتطوير مهاراتهم ومعارفهم وكفاءاتهم المهنية».
بناء جيل واعد
قال هيثم الكثيري، المدير التنفيذي لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي بالإنابة: «تواصل أبوظبي للإعلام لعب دور محوري يسهم في تعزيز قطاع الإعلام الوطني من خلال استقطاب الكفاءات والتركيز على تطوير المواهب والمهارات الصاعدة، لبناء جيل واعد يدعم مسيرة التطور والنمو في مختلف المجالات المرتبطة بالقطاع الإعلامي».
وأضاف الكثيري: «يأتي تعاوننا مع جامعة السوربون أبوظبي انطلاقاً من حرصنا على دعم الطلاب والكفاءات الشابة، ونرى في ذلك مسؤولية وطنية وأولوية إعلامية لن تتحقق دون توظيف منصاتنا الإعلامية والإنتاجية القادرة على تبني أفضل الممارسات ومواجهة التحديات للخروج بأفكار جديدة وأعمال متميزة ومنافسة تلبي احتياجات الجمهور وأذواقهم على اختلافها، وذلك بما ينسجم مع استراتيجية أبوظبي للإعلام الرامية لإنتاج محتوى هادف وترفيهي ومتنوع، وتوفير بيئة عمل مبتكرة وإبداعية لمختلف الخبرات التي تدعم هذه التوجهات المستقبلية».
