عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
استضاف متحف المستقبل خلال عيد الأضحى المبارك مجموعة من أطفال مؤسسة جمعية الإحسان الخيرية، في زيارة خاصة من تنظيم شركة «كفو» لخدمات تعبئة الوقود والصيانة، جالوا فيها أقسام المتحف واختبروا تجاربه المتنوعة واطلعوا على برامجه المعرفية ومختبراته العلمية ومساحاته المخصصة لإلهام أجيال المستقبل، وتحفيزهم على الابتكار والتفكير الاستشرافي لحل التحديات التي تواجه الإنسانية، والمساهمة في تخيل وصنع مستقبل أفضل.
وحرص فريق من مسؤولي المتحف والعاملين فيه على استقبال المجموعة الزائرة، وعلى مرافقتها في جولتها التي جاءت في إطار علمي وترفيهي بمناسبة العيد برعاية من شركة «كفو»، بما يتماشى مع رسالة المتحف في إشراك كافة فئات المجتمع في صياغة المستقبل المستدام.
وشهدت الزيارة الخاصة، جولة في معرض «أبطال المستقبل» في المتحف، والذي يحفز عقول الأطفال على اكتشاف أنفسهم والعالم من حولهم. ويتضمن المعرض مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تركز على ست مهارات مستقبلية هي: الفضول والإبداع والثقة والتواصل والتعاون والتفكير النقدي.
ويمتاز معرض «أبطال المستقبل» بأنه مجهز لتلبية جميع المتطلبات الخاصة بزواره مهما تنوعت احتياجاتهم، بما في ذلك أصحاب الهمم، وسط بيئة صديقة تحد من الأنوار الساطعة والضوضاء العالية. وتشجع تجارب المعرض الأطفال على التفاعل مع بعضهم، ومواجهة التحديات معاً، من خلال المهارات المستقبلية التي تساعد تجارب المعرض على اكتسابها وتعزيزها.
وكان في استقبال الأطفال عند وصولهم إلى المتحف مجموعة من الروبوتات الطائرة التي كانت محط اهتمام واسع من قبلهم، وعبّر الأطفال خلال الزيارة عن فرحتهم بالتواصل الحي والمباشر مع أحدث الابتكارات العلمية والمعرفية.
وقال خالد بن تميم، مدير إدارة التطوع والمسؤولية المجتمعية، من جمعية الإحسان الخيرية: «فرحة أطفالنا برحلتهم إلى المتحف تصف مدى المجهود الذي وضعه فريق التنظيم في متحف المستقبل لإسعاد المجموعة برحلة مليئة بالمعرفة. نحن وشركاؤنا في «كفو» نعمل دائماً على تعزيز العلم بالترفيه لما فيه صالح لأطفالنا. أشكر متحف المستقبل على استضافتنا، وأشكر شركة «كفو»على رعايتها للجولة وعلى طرحها للفكرة».
وقال راشد الغرير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كَفو: «التزمت شركتنا منذ تأسيسها بالمساهمة في بناء عالم أفضل، نحن نركز على غرس المعرفة في مختلف جوانب عملنا، وهذا الأمر واضح في الخدمات التي نقدمها وطريقة تفكيرنا وممارستنا للأعمال. وبالمثل، فإن مبادراتنا مكرسة لخدمة المجتمع في دولة الإمارات لنتمكن معاً من إحداث فارق والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً. وإن تنظيم هذه الزيارة إلى متحف المستقبل هي لفتة بسيطة، ولكن مهمة للزوار الصغار، وكان الهدف منها رسم البسمة على وجوههم، وطريقة للتعبير عن دعمنا واهتمامنا بهم، وتعريفهم بواحدة من أبرز الوجهات في الإمارات».
