عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
دعا العميد أحمد الصم النقبي، مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، سائقي المركبات والجمهور إلى الاحتفال والتعبير عن فرحة «عيد الاتحاد الـ51» وفق الضوابط والإرشادات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، وليس بخرق القوانين وارتكاب المخالفات التي تعكر صفو الاحتفال.
وذكر أن اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، وجّه بتشكيل فريق عمل لمراقبة الأوضاع الأمنية، ومتابعة مجريات الاحتفالات والفعاليات المقامة في مختلف مناطق ومواقع إمارة رأس الخيمة خلال هذه المناسبة الوطنية، عبر نشر الدوريات ورجال الشرطة والمرور، وتوزيع الإرشادات المتعلقة بضوابط الاحتفال بعيد الاتحاد.
وقال العميد النقبي لـ«الاتحاد»: «إن 100 دورية أمنية ومدنية تم تخصيصها لنشرها في مختلف ميادين ومواقع الاحتفال، وعلى الطرق المختلفة، لتسهيل حركة السير والمرور، خاصة تلك التي تشهد كثافة مرورية عالية، والاستعداد للتعامل مع الحالات الطارئة وغيرها من التدابير الأمنية الشاملة التي تعزز من سلامة الجميع خلال هذه الاحتفالات».
وذكر أن مسيرة عيد الاتحاد الـ51 التي ستنطلق صباحاً على كورنيش القواسم بمشاركة مختلف الجهات والمؤسسات بحضور الشخصيات البارزة والمواطنين والمقيمين والتي ستتضمن أنشطة وفعاليات وطنية مختلفة منها العروض العسكرية وغيرها، تتطلب من الجميع الاستمتاع بمختلف المظاهر المقامة بعيداً عن ارتكاب المخالفات المرورية والالتزام باتباع أنظمة السير.
لا للمسيرات العشوائية
أكد العميد أحمد الصم النقبي، أهمية تجنب الجمهور وسائقي المركبات تنظيم المسيرات العشوائية التي تستغل الطرق والمناطق السكنية، وتسهم في عرقلة حركة السير والمرور بشكل غير منظم، بالإضافة إلى تجنب التجمعات العشوائية التي قد يقدم عليها بعض فئات المجتمع، والتسبب في حدوث الاختناقات وإغلاق الطرق والابتعاد عن تنفيذ الحركات الاستعراضية الخطرة، حيث يتجه بعض من فئة الشباب إلى التعبير عن فرحتهم بهذه السلوكيات غير الصحيحة التي قد تؤثر على مجريات الاحتفال من خلال تعريض حياتهم، وغيرهم من الأفراد إلى الخطر في حال فقدان السيطرة عليها، وبالتالي وقوع الحوادث.
وحذر من طمس لوحة أرقام المركبة الأمامية والخلفية أو وضع الملصقات واستخدام الرش خلال الاحتفال أو تغيير لون زجاج المركبة، وهي من السلوكيات المخالفة التي تم رصدها خلال عيد الاتحاد في الأعوام السابقة أو تحميل المركبة فوق طاقتها وكذلك الامتناع عن تزويد المركبة بمواد الضجيج وغيرها من الإضافات غير المرخصة، وعدم السماح للأطفال بالخروج من نوافذ وسطح المركبة، الأمر الذي يعرضهم للخطر.
