أحمد الفلاسي: سياسات جديدة تلزم مؤسسات التعليم العالي لتوفير مقاعد لأصحاب الهمم العام المقبل

هالة الخياط (أبوظبي)

أعلن معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم عن مسودة سياسات للتعليم الدامج تلزم مؤسسات التعليم العالي لتوفير مقاعد لأصحاب الهمم، سيتم اعتمادها خلال العام المقبل.
وخلال إجابته على 7 أسئلة برلمانية من أصل 8 شهدتها الجلسة الثالثة من دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي، أكد معالي الفلاسي أن العام الحالي يشهد تقييم للمناهج المدرسية لتحديد جدوى دمج مناهج اللغة العربية والتربية الاسلامية والدراسات الاجتماعية في منهج واحد وأثرها التربوي والمجتمعي.
وبشأن تقليل ساعات اليوم الدراسي، أكد معالي الفلاسي أن معدل اليوم الدراسي للطلبة يبلغ 5.4 ساعة دراسية، والسنوي 1015 وهو أقل من المعدل العالمي البالغ 1246، وهناك دراسة لتقليل ساعات النقل المدرسي دون التأثير على ساعات اليوم الدراسي.
ولفت معاليه إلى أن العام المقبل سيشهد الاعلان عن منظومة جديدة للاعتراف بالمؤهل واعتماد الشهادات بما يقلل من فترة الانتظار، والتأكد من أن الشهادات غير مزيفة، مبينا أن لدى الوزارة منذ بداية العام الحالي 32 ألف طلب لمعادلة الشهادات.
 وأعلن معالي أحمد بالهول وزير التربية والتعليم عن خدمة "مبروك التخرج" للطلبة المبتعثين من الدولة للدراسة في الخارج تصلهم حال تخرجهم دون إلزامهم بمعادلة شهاداتهم كما هو ساري حاليا.
وفي سؤاله عن خطة الوزارة المستقبلية لسد احتياجات المدارس الحكومية من المعلمين المواطنين للمرحلة الابتدائية والثانوية، قال إن هناك دراسة لطرح تخصصات جامعية جديدة لتعليم مراحل الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، ولسد احتياجات المرحلة الثانوية، لفت إلى أنه يشترط التحاق المعلم بدبلوم لتدريس طلبة الثانوية العامة بعد الانتهاء من الدراسات الجامعية في تخصصات العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية، والدبلوم متاح في 20 مؤسسة معتمدة في الدولة.
وقال معاليه إن هناك مراجعة للإمسات سيعلن عنها خلال الاسابيع القادمة، مبينا أن التعديل سيكون في تحديد الاشتراطات أو اختيار الجامعات والتخصصات، وليس إلغائها.
وفيما يخص طلبات اجتياز “إمسات“ المقدمة من أصحاب الهمم، بين أن لجنة النظر في الطلبات أعفت 294 متقدم من اجتياز الاختبار من أصل 412 طلب.

أخبار ذات صلة

الإمارات: منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة لحظة تاريخية فارقة

أبوظبي.. إنجازات نوعية في مرافق وخدمات الرعاية الصحية