السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علياء الحوسني مديرة الجائزة لـ«الاتحاد»: استراتيجيات متطوّرة لتحقيق أهداف «الشارقة للتميز التربوي»

مكرمون بالجائزة في دورة سابقة (من المصدر)
11 فبراير 2023 01:59

لمياء الهرمودي (الشارقة)

كشفت علياء الحوسني مديرة جائزة الشارقة للتميز التربوي لـ«الاتحاد»، عن أن الدورة الـ 28 للجائزة، شهدت إقبالاً كبيراً، وتزايداً ملحوظاً في فئات الجائزة المختلفة، فقد بلغ عدد المشاركين في فئات الجائزة 1328 مشاركاً، بينما بلغ عدد المشاركين في فئات الجائزة بعد الفرز الأولي 456 مشاركاً، وفاز منهم 38 مشاركاً، ورُصدت مكافآت قيّمة للفائزين بقيمة مليون و345 ألف درهم. 
وقالت مدير جائزة الشارقة للتميز التربوي: سعت الجائزة منذ انطلاقها ووفق رؤية واضحة وخطّة طموحة لتحقيق أهداف تتشارك فيها مع طموحات القيادة الرشيدة في الدولة ورؤية ورسالة مجلس الشارقة للتعليم، حيث تبنّت خطط  لتطوير الميدان التّربويّ بكافة شرائحه وفئاته، وبثّ روح التنافس بينهم، ووظّفت استراتيجيات متطوّرة تساندها في تحقيق أهدافها. وقد انعكس ذلك على جودة المخرجات والخدمات المقدّمة من الجائزة، والتي تشهد تطوّراً ملموساً على كافة الصّعد والمجالات ووفق مقاييس الأداء المختلفة. وأضافت: أنّ المتابع لإنجازات الجائزة يلمس نقلة نوعيّة من دورة لأخرى، فقد نجحت الجائزة في نشر ثقافة التّميّز وتبنّيه في الميدان التّربويّ والمجتمع كافة وتعميق الفكر الرّيادي والمعايير العالميّة للجودة والتّميّز لدى الفئات المشاركة في الجائزة وهذا ما تسعى الجائزة إليه.

تطوير طموح
وحول ما يميّز الجائزة هذا العام، قالت الحوسني: استطاعت الجائزة أن تخطو خطوات تطويرية طموحة نحو أهدافها المنشودة، فقد حقّقت تطوّراً على جميع الصعد والمجالات من حيث المعايير والفئات التي طُوّرت لتواكب التّغيّرات في الميدان التّربويّ والطموحات والتّطلعات المستقبليّة. ويمكن القول: إنّ هذه الدّورة دورة استثنائيّة من حيث إقبال المشاركين الذي تضاعف بشكل ملحوظ، الأمر الذي يعكس تحقق أهداف الجائزة ونشر ثقافة التّميّز. 
وتابعت: أن جائزة الجوهرة ميّزة وعلامة فارقة لهذه الدورة وفي هذا العام تعتبر جائزة استثنائيّة تمنح لشخصية ﻣﺘﻤﻴﺰة، حققت إﻧﺠﺎزات وﻣﺒﺎدرات ﻓﺮدﻳّﺔ ذات أﺛﺮ ﻓﻌّﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻮي، وﺳﺎﻫﻤﺖ في اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮه، كما تم هذا العام تطوير معايير فئات الجائزة جميعها بما يتواكب مع تطور التعليم في دولتنا ويتماشى مع طموح الجائزة في دعم الابتكار والإبداع مع المحافظة على الأصالة والعراقة. 

ثلاث فئات
وفيما يتعلق بأهم الفئات في الجائزة، أشارت إلى أن الجائزة ضمّت ثلاث فئات رئيسة هي: الفئة الأولى فئة الأفراد المتميزين: فئة المعلم المتميز، وفئة القائد التربوي المتميز، وفئة الطالب المتميز، وفئة الوظائف الداعمة المتميزة، وفئة ولي الأمر المتميز، أمّا الفئة الرئيسة الثانية فهي فئة المؤسسات المتميزة وضمّت: فئة المؤسسات التعليمية المتميزة، وفئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتّعليم المتميزة، والفئة الرئيسة الثالثة كانت فئة فرق العمل المتميزة وضمت: فئة فرق العمل المؤسسية المتميزة، وفئة مجلس الطلبة المتميز، وفئة فرق العمل المشتركة المتميزة، وفئة مجلس أولياء الأمور المتميز.

التّحول الرقمي
وقالت مدير جائزة الشارقة للتميز التربوي: تم تدشين التّحول الرقمي المتكامل لجائزة الشارقة للتميز التربوي من خلال إطلاق تطبيق الهاتف الذكي الذي يستطيع المتصفح من خلاله التسجيل في الجائزة والبحث عن تفاصيلها ومعرفة جديدها، كما عملت الجائزة على استحداث آليات جديدة لبوابة المشترك كرفع الملفات وتحميل المشاركات وتقليص خطوات إدخال الأدلة والعمل على سير كافة الخطوات بشكل إلكترونيّ ابتداء من استلام الطلبات مروراً بعمليات التقييم والتحكيم.

أول جائزة تربوية
تم إطلاق جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي عام 1994-1995 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتعتبر أول جائزة تربوية على مستوى الدولة، تهدف إلى تطوير القطاع التربوي من خلال بث روح التنافس بينهم، من أجل تحقيق أفضل الممارسات التربوية. وتطوير أعمال الجائزة ومنهجياتها، ورفع الكفايات المهنية للعاملين بها. بالإضافة إلى دعم الطلاب المتميزين في مختلف المجالات، وإكسابهم مهارات متنوعة ومتكاملة. فضلاً عن تبني منهجية مبتكرة لاستقطاب وبناء الشراكات الداعمة للجائزة والتعليم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©