عدد اليوم
هدى الطنيجي (أبوظبي)
شهدت البرامج الانتخابية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023، تبايناً في الملفات والقضايا التي ركزت الأغلبية منها على جوانب الاستدامة والتوطين والتعليم والصحة وغيرها، والتي تجذب شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، وتشجع الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم للشخص الذي يستحق العضوية.
أكد ناخبون، أن الشعارات والقضايا التي جاءت ضمن البرامج الانتخابية للمرشحين في الدورة الخامسة تناولت ملفات مختلفة، لتشمل احتياجات فئات المجتمع كافة، وليضمن المرشحين كسب الأصوات خلال فترة الحملات الانتخابية التي تشهد منافسة شريفة وشديدة من قبلهم في مختلف إمارات الدولة للفوز بعضوية المجلس الوطني، ونقل آمال وآراء الشعب وإحداث التغيير للأفضل.
وقال الناخب حسن الحبسي: «إن الشعارات والقضايا التي طرحت في البرامج الانتخابية للمرشحين خلال فترة الحملات الانتخابية الحالية، جاءت تخاطب القطاعات المهمة في المجتمع ومنها: التعليم والصحة والتوطين وكبار المواطنين وغيرها، التي طرحت سواء من قبل المرشحين النساء والرجال، وأبدى عدد منهم حرصهم على التعمق والتوسع في تلك الملفات بهف الارتقاء بمستوى المعيشية لشعب دولة الإمارات والمساهمة في تحقيق أفضل وأعلى مستويات العيش الرغيدة لأبناء شعب الإمارات في حال وصولهم إلى عتبات المجلس الوطني الاتحادي».
وقالت الناخبة بدرية علي: «إن البرامج الانتخابية يجب أن تكون واضحة ومباشرة لكي يكون الناخب على دراية تامة بتوجهات المرشح واهتماماته التي سيركز عليها في حال الفوز بمقعد المجلس الوطني الاتحادي، والتي ستعمل بدورها على جذب الناخبين إليها والحصول على ثقتهم من ثم توجيه أصواتهم إليه بكل أمانة واستحقاق، وذلك لاعتبار أن الناخب هو مفتاح عبور المرشح إلى بوابة المجلس الوطني، بعد أن يجد الشخص المؤهل والأحق والقادر على نقل صوته إلى المعنيين في الجهات المختلفة بكل أمانة ومصداقية وتمثيلهم في القبة البرلمانية، ولكي يكون لهم الدور في دعم التقدم والتطور ونهضة الدولة ورفع مستوى جودة الحياة وإسعاد المواطنين».
وذكرت الناخبة فاطمة الشحي، أن البرامج الانتخابية للمرشحين شهدت تنوع وتباين بالقضايا والملفات التي سيركز عليها المرشح في حال الفوز، منها مجال الاستدامة والزراعة وخدمات كبار المواطنين، والتعليم والصحة والثقافة والرياضة وغيرها، والتي تصب في صالح الوطن والمواطن والمساهمة في عملية رفع مكانة الدولة إلى أعلى المستويات وتحقيق الطموحات، خاصة في ظل التغيرات الجديدة والقطاعات المستحدثة التي تطرأ وتتطلب المواكبة.
