عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
نظمت كليات التقنية العليا بمنطقة الظفرة فعاليات «يوم الاستدامة» تحت شعار «لغدٍ أخضر»، والتي استهدفت إبراز وعي الطالبات بمفهوم الاستدامة، وانعكاس ذلك في مشاريع متميزة تقدم حلولاً وأفكاراً تطبيقية مبتكرة تعزز الاستدامة البيئية.
واستعرضت الكلية، خلال الفعاليات، أكثر من 40 مشروعاً طلابياً، بالإضافة إلى 9 فيديوهات حول الممارسات الحياتية لأهالي الطالبات والتي تعزز الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى حلقات نقاشية وأنشطة تفاعلية. كما قامت إدارة الكليات والطالبات بزراعة أشجار لتعزيز المساحة الخضراء في الكلية.
حضر الفعاليات سعيد سالم المزروعي، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والمهندس عبدالرحمن الجحوشي، مدير كليات التقنية بالظفرة، وممثلون عن «أدنوك» والشركاء الاستراتيجيين للكليات في منطقة الظفرة، وعدد من أولياء الأمور.
وأشاد المهندس عبدالرحمن الجحوشي، مدير كليات التقنية بالظفرة، بالأفكار والمشاريع التي قدمتها الطالبات في فعالية «يوم الاستدامة»، والتي عملن خلالها على تطبيق ما تعلمنه في تخصصاتهن المختلفة وخاصة الهندسية، من خلال مشاريع تقدم حلولاً لتحديات تتعلق بالاستدامة، وتعتمد على مصادر الطاقة النظيفة وعلى إعادة التدوير، مشيراً إلى أن هذا نتاج حرص الكليات على إدراج الاستدامة بأبعادها المختلفة في مساقات ضمن المناهج الأكاديمية للطلبة.
وأضاف الجحوشي، أن الشباب هم قادة الغد، وترسيخ مفاهيم وممارسات الاستدامة في حياتهم من اليوم سيكون له مردوده على البيئة والمجتمع مستقبلاً، والتركيز في يوم الاستدامة على الفعاليات التي تتمحور حول العمل لأجل غدٍ أخضر، إنما يمثل دعوةً والتزاماً بالحفاظ على البيئة التي سيرثها أجيال من بعدنا، ولهذا شمل الحدث حضوراً لأولياء الأمور من خلال فيديوهات توثق ممارساتهم الأسرية التي تدعم الوصول لبيئة مستدامة، بالإضافة إلى الحرص على حضور الشركاء الاستراتيجيين للكليات لتأكيد أن الاستدامة عمل متكامل وواجب ومسؤولية وطنية.
واعتبر المهندس الجحوشي أن مثل هذه الفعاليات يجب اعتبارها نقطة ملهمة ومحفزة تجعلنا نفكر في إحداث التغييرات البسيطة في حياتنا والتي تحافظ على البيئة، فنحن نجتمع للتعلم وتبادل الأفكار ودعم الابتكار وتشجيع شباب المستقبل للعب دور فاعل وصناعة الفارق في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
وشهدت الفعاليات مجموعة من المشاريع الابتكارية المتميزة، منها مشروع الجهاز الذكي لقياس الوظائف الحيوية للإنسان، والذي يمكن استخدامه في المستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية، ويساهم في توفير قراءات دقيقة للحالة الصحية للمريض، وكذلك توفير الوقت والجهد، وتقليل زمن انتظار المريض في المستشفيات قبل الكشف، كما يوفر قاعدة بيانات صحية عن المريض أمام الطبيب، كما يقلل أعداد الكادر التمريضي في المراكز العلاجية، وتم عرض الجهاز أمام الجمهور خلال الملتقى الصحي الثاني، وتعتمد فكرته على وقوف الشخص أمام الجهاز الذي يمكن من خلال أجهزة استشعار من قياس مختلف الوظائف الحيوية للإنسان، مثل الضغط والحرارة والوزن وكتلة الجسم، وغيرها من الوظائف الأخرى، وربطها مباشرة بالنظام الطبي للمريض.
صمة الوجه
يعتمد الجهاز الذكي لقياس الوظائف الحيوية للإنسان على بصمة الوجه، حيث يقوم مباشرة بفتح ملفه الطبي، مما يسهل عملية التأكد من شخصية متلقي العلاج، وكذلك يسرع عملية فتح الملفات للمرضى، والتي تستغرق وقتاً حتى إتمامها وقبل عرضها على الطبيب.
