عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
أعلنت كليات التقنية العليا تطبيق أربع مبادرات لتوظيف الخريجين، لافتة إلى أن عدد الطلبة الذين استُقطِبوا من نوفمبر 2022 إلى مايو 2023 بلغ 1171 طالباً وطالبة، علماً بأن 90% من خريجي الكليات للعام الدراسي 2021-2022 يعملون في القطاع الخاص.
وشرحت أن التوجّه الجديد للكليات يركّز على التوظيف في القطاع الخاص، الأمر الذي دفعها إلى إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة «جاهز للقطاع الخاص» التي رشّحت ووظّفت خلال 264 خريجاً، بالإضافة إلى ثلاث مبادرات أخرى هي معرض كليات التقنية العليا للوظائف الذي شارك فيه 315 جهة عمل، وتنظيم 2829 جلسة إرشاد مهني، وتقديم 11.770 حصة تدريبية على المنصة الرقمية للإعداد الوظيفي في الكليات، والتي بلغ فيها معدّل رضا الطلبة 93%.
ويأتي ذلك ضمن الاستراتيجية الجديدة 2023-2028، ونموذجها التعليمي التطبيقي الذي أطلقته الكليات، والذي تهدف من خلاله إلى تطوير القوى العاملة البشرية بناءً على متطلبات سوق العمل المتغيرة وبما يتوافق مع الأجندة الاقتصادية للدولة، مؤكداً أن الكفاءة والجاهزية للعمل هما الأساس لتخريج طلبة للعمل، وليس للوظيفة بمعنى أن يكونوا قادرين على الإنتاجية في مواقع عملهم بإبداع وتميز.
وقد فعّلت كليات التقنية العليا اتفاقياتها مع 48 من شراكاتها، 90% منهم من القطاع الخاص، و10% من القطاع الحكومي، علماً بأن 475 مؤسسة وظّفت خريجي الكليات.
وتعمل الكليات على تحقيق مزيد من التركيز على «التعلم التطبيقي» في خطة تمتد لخمس سنوات، بالإضافة إلى التركيز على الأهداف التعليمية وبرامج التدريب المهني، وطرح مسارات أكثر شمولية تلبي تطلعات الطلبة وميولهم، وكذلك ضمان تطوير البرامج الأكاديمية والعملية وفق المعايير المعمول بها في مؤسسات التعليم التطبيقي العالمية.
ووقّعت الكليات اتفاقيات تعاون مع 11 من الشركاء الاستراتيجيين من قطاعات العمل في مجالات الصحة والتعليم والطاقة والخدمات والتجزئة والأمن والقطاع المالي. وسيوفّر ذلك للطلبة على مدى السنوات الخمس المقبلة نحو 4053 فرصة عمل و4200 فرصة تدريب، بالإضافة إلى دعم الكليات في تأسيس ورش ومختبرات متخصصة في الابتكار والتكنولوجيا الناشئة والحلول الصناعية وتكنولوجيا المال، والتعاون في تطوير برامج وشهادات احترافية ودعم مشاريع وبحوث طلابية تطبيقية والتعاون في الفعاليات والأنشطة الخاصة بالكلية.
وكانت كليات التقنية العليا قد اعتمدت سياسة جديدة في التسجيل والقبول للعام الأكاديمي الحالي، بعد طرح ثلاثة مسارات تعليمية للطلبة من خريجي التعليم العام بمختلف مستويات أدائهم من المتدني إلى المتوسط والعالي، فلا يحرم أي طالب متقدّم للكليات في الدولة من الحصول على فرصة تعلّم ذي جودة عالية.
