الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة نظمتها دائرة القضاء في أبوظبي: قوانين وتشريعات الإمارات داعمة لثقافة التسامح والتعايش

جانب من الورشة (من المصدر)
9 فبراير 2024 01:33

أبوظبي (الاتحاد)

سلط المشاركون في ورشة عمل نظمتها دائرة القضاء في أبوظبي، حول دور القضاء والقانون في تعزيز الأخوة الإنسانية، الضوء على القوانين والتشريعات في دولة الإمارات الداعمة لثقافة التسامح والتعايش، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوة، والذي يأتي إحياءً لذكرى مولد «وثيقة الأخوة الإنسانية»، والتي تم توقيعها في أبوظبي عام 2019.
وتأتي الورشة في إطار جهود دائرة القضاء الداعمة لترسيخ «الأخوة الإنسانية» وثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز قيم التسامح والتعايش الثقافي والديني والاجتماعي بين فئات المجتمع. وأشاد المشاركون بالدور الرائد والاستثنائي الذي توليه دولة الإمارات في تعزيز «الأخوة الإنسانية» والتسامح بين الأفراد دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين، وحرصها على تحديث منظومتها التشريعية ودعم سيادة القانون والشفافية والنزاهة، لتحقيق الأمن والأمان والسلام الاجتماعي.
وتطرقت الورشة إلى تعريف الأخوة الإنسانية ودلالاتها الدينية والإسلامية، والنظرية الكلاسيكية لقيام المجتمعات وظهور السلطات المتنوعة الدينية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية، وضرورات التعاون وتحقيق مقتضيات الأخوة لقيام المجتمعات، بالإضافة إلى النصوص القرآنية التي تدعو إلى الأخوة والتعارف والإنصاف، وتحديات الدولة الحديثة والنظام القانوني.
والقت الورشة الضوء على وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي عام 2019 من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها ذروة دينية وقيمية لسياسات دولة الإمارات في التسامح والتعايش في سلام وصنع التنمية المستدامة والإنصاف للجميع، والتوجه بالتفاوض والسلم لحل المشكلات العالمية.
وأشار المشاركون إلى أن كل ما ورد في الوثيقة كان نهجاً مستنيراً للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي استطاع نشر تعاليم التسامح ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضاً، حتى تحول نهجه بعد ذلك إلى سياسات وقوانين ومعاهدات.
وتناولت الورشة عدداً من مبادرات دولة الإمارات، لتعزيز الأخوة الإنسانية، منها إعلان عام 2019 عام التسامح، وتعيين وزير للتسامح والتعايش، وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 4 فبراير «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية»، والتي كانت نواة لمبادرة دولة الإمارات، والتي حوّلت الأخوة الإنسانية إلى يوم عالمي من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
كما تطرقت الورشة إلى المكانة العالمية المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال التعايش السلمي لأكثر من 200 جنسية على أرضها، فيما تضمنت الورشة سرداً للقوانين والمعاهدات الدولية التي سنتها، وانضمت لها الدولة لإرساء دعائم الأخوة الإنسانية، والقضاء على التمييز والكراهية والتطرف.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©