الأحد 28 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الإسلامية» خلال محاضرة بالتعاون مع مجالس أبوظبي: «الهوية الوطنية» مؤونة الحاضر وزاد المستقبل

خلال محاضرة الهوية الوطنية (من المصدر)
20 مارس 2024 02:31

أبوظبي (الاتحاد)

نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتنسيق والتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ندوة «الهوية الوطنية مؤونة الحاضر وزاد المستقبل»، وذلك في مجلس الهواشم بمنطقة الباهية في أبوظبي شارك فيها فضيلة الدكتور إبراهيم أمونن أستاذ التعليم العالي بكلية أصول الدين بجامعة عبد الملك السعدي بالمغرب، ومن العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومحمد عبد الرحمن العزيزي، مدير إدارة المكتبات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
تناول المحور الأول «حماية الهوية الدينية وعلاقتها بالضرورات الخمس» الدكتور أمونن، تقدم في بداية حديثة بالشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه الاستضافة التي أتاحت لهم لقاء شعب الإمارات، وللهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ولكل من أسهم في تنظيم هذه الندوة، مترحماً على روح الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وقال فضيلته: إن من يأتي إلى دولة الإمارات يتداعى إلى خاطره الحديث عن الهوية الوطنية نظراً لما يشاهده من اهتمام من قيادتها الرشيدة وشعبها الطموح، مؤكداً أنه يجب على كل إنسان أن يفخر بوطنه اقتداء بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، مستشهداً بقوله عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة «والله إنك لأحب أرض الله إليّ، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت»، مبيناً أن في المحافظة على أمن الوطن تتحقق الضروريات الخمس «حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال»، داعياً الله أن يديم الأمن والأمان على ربوع دولة الإمارات والعالم أجمع، وأن يتغمد برحمته الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ دروساً للوطنية وحب الوطن.
وقدم محمد عبدالرحمن العزيزي، المداخلة الثانية التي كانت بعنوان «أركان الهوية الإماراتية وطرق تنميتها في النسيج الاجتماعي»، مؤكداً أن الهوية الوطنية تكمن أهميتها بأنها الجامع بين كل مكونات المجتمع وسعيهم في سبيل النهوض بالأوطان والتضحية في سبيله الدفاع عن ترابه، داعياً إلى ضرورة أن يضع كل إنسان بصمة إيجابية في الوطنية تكون سجلاً ناصعاً للأجيال يقتدون بها، مدللاً بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «المصير واحد.. ما في مصير لإمارة ومصير لإمارة أخرى أو مصير لفرد وأفراد والآخرين لهم مصير آخر أبداً، المصير واحد»، مبيناً أن الهوية ثابتة لا تتغير لكن ما يتغير طريقة الحياة، معدداً مكونات الهوية وهي اللغة والتاريخ والرموز الوطنية والقيم والعادات والتقاليد وغيرها، مؤكداً ترسيخها في الأجيال ليعتزوا بها في كل المحافل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©