الأربعاء 22 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دولفين للطاقة».. 15 عاماً في ضمان أمن الطاقة الخليجي

«دولفين للطاقة».. 15 عاماً في ضمان أمن الطاقة الخليجي
17 يوليو 2022 15:01

أبوظبي (الاتحاد)
تحتفل شركة دولفين للطاقة المحدودة بذكرى مرور 15 عاماً على بدء عملياتها، والتي قامت خلالها باستيراد ما يعادل 2 مليار قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي يومياً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان.

بهذه المناسبة، قال عبيد عبدالله الظاهري علق الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: «يعد هذا إنجازاً مهماً في تاريخنا تحقق بدعم من قادتنا ورؤيتهم وتشجيعهم المستمر، بالإضافة إلى دعم حكوماتنا وشركائنا وعملائنا وجهود موظفينا.
تم إطلاق مشروع دولفين للغاز الطبيعي في عام 1999 كمبادرة فريدة في قطاع الطاقة، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تنمية التعاون في مجال الطاقة عبر دول مجلس التعاون الخليجي. وبعد انقضاء تسعة أعوام من التخطيط والتطوير وإقامة المنشآت، تم في العاشر من يوليو عام 2007 وصول أول دفعة من الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات، وفي فبراير من عام 2008 وصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، وأعقب ذلك ضخ إمدادات الغاز لأول مرة إلى سلطنة عمان في أكتوبر من العام ذاته.
وقد نجح المشروع على مدى 15 عاماً من التشغيل في تحقيق الإنجازات التالية: نقل وتسليم 10.7 تريليون قدم مكعب معياري من الغاز الطبيعي؛ وبيع 485 مليون برميل من المكثفات البترولية في الأسواق العالمية؛ وإنتاج 11.9 مليون طن متري من البروبان، و6.9 مليون طن متري من البيوتان، و3.8 مليون طن متري من الكبريت، و18.4 مليون طن متري من غاز الإيثان. 

وتظهر هذه الإنجازات روح الشراكة والتعاون القوي مع شركة قطر للطاقة، والتي كان لها دور محوري في نجاح هذا المشروع منذ بدايته وعلى دعمهم المستمر إلى يومنا هذا.وأضاف الظاهري:»نعتزم أن نحافظ على دورنا في ضمان استمرار أمن الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال الاستمرار في الإنتاج بأفضل السبل الآمنة والمحافظة على شروط الاستدامة وتبنّي مفاهيم وتطبيقات التحول الرقمي الفعال«.
وأوضح الظاهري:»بالإضافة إلى الجوانب التشغيلية للمشروع، تركز الشركة على استراتيجية التوطين من خلال توظيف وتطوير المواهب والكفاءات المحلية. ونفخر اليوم بأن كل المناصب العليا في الشركة في كل من دولة الامارات وقطر يشغلها مواطنون من البلدين، كما أن نسبة التوطين في دولة الإمارات 71% وفي دولة قطر30%«.
وفي إطار التزاماتها ببرامج المسؤولية الاجتماعية، قامت شركة دولفين للطاقة برعاية ودعم العديد من البرامج والمبادرات الاجتماعية المهمة في كل من دولة الإمارات وقطر. فعلى مدار 15 عاماً ركزت الشركة على شؤون حماية البيئة والتنمية المجتمعية، وأقامت تحالفات مهمة مع هيئة البيئة في أبوظبي، وبرنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، ووزارة البيئة القطرية. كما تعاونت مع مؤسسات أخرى مثل جامعة قطر وجامعة تكساس إيه أند أم ومؤسسة الإمارات والعديد من المؤسسات الأخرى.
وأفاد علي الرحبي، مدير عام الشركة في قطر، بقوله:»إن التزامنا القوي بحماية البيئة والمجتمعات التي نتواجد فيها يسير بشكل متواز مع التزاماتنا التشغيلية، وقد نجحت الشركة في الحفاظ على سجل باهر بسبب تركيز أعمالها على حماية البيئة، واتباع السلوك الأخلاقي والحرفي الصحيح، واهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية، والنمو والتنمية«.
وأوضح الرحبي:»إن برنامجنا لخفض الانبعاثات الكربونية، الذي تم اطلاقه في عام 2012 لخفض البصمة الكربونية وتنفيذ مبادرات كفاءة الطاقة، يعد أكثر أهمية من أي وقت مضى. وستساعد خارطة الطريق طويلة المدى للسعي وراء حيادية الكربون.
وتستمر شركة دولفين للطاقة المحدودة بأداء دورها الريادي في تطوير أجندة الاستدامة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، كما تتوافق استراتيجية الاستدامة لدى الشركة مع الرؤية الوطنية لكلا الدولتين، حيث تسعى دائماً إلى فتح خطوط التواصل والتعاون مع الجهات المعنية في الشركات التي تساهم في الارتقاء بالتنمية المجتمعية والبيئية والاقتصادية.
كما تحرص شركة دولفين للطاقة المحدودة على إصدار تقريرها السنوي حول أدائها في مجال الاستدامة بشكل مستمر منذ عام 2010، وهي على وشك الإعلان عن أحدث النتائج في تقرير الاستدامة الثالث عشر الذي سيتم نشره في أغسطس القادم. وقد نالت شركة دولفين للطاقة للمرة الرابعة على جائزة أفضل تقرير للاستدامة من مجموعة أبوظبي للاستدامة. ويؤكد التقرير الجديد مرة أخرى على توافق أهداف الشركة مع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، ومعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، وإفصاحات قطاع النفط والغاز، وإرشادات الرابطة الدولية لصناعة النفط والغاز للشؤون البيئية والاجتماعية (IPIECA) حول إصدار تقارير الاستدامة.
واختتم الرحبي بقوله: «يمكننا اليوم أن نفخر بإنجازاتنا وعلى الشوط الطويل الذي قطعناه، أما مستقبلاً، فسيبقى تركيزنا منصباً على ضمان التوريد الآمن والموثوق للغاز الطبيعي لعملائنا، وتطوير موظفينا والحفاظ على رفاهيتهم، ودعم المجتمعات التي نعمل فيها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©