عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية، اليوم، نتائجها المالية الموحدة للسنة الكاملة المنتهية في 31 ديسمبر 2023.
وسجلت إيرادات العام ارتفاعاً نسبته 6%، مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى مستوى قياسي قدره 1.7 مليار درهم، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 3% لتسجل مستوى قدره 977 مليون درهم. وعلاوة على ذلك، نما صافي الدخل بنسبة 68% ليصل إلى 405 ملايين درهم.
وعلى أساس مطبّع، ومع تعديل المواد والبنود غير المتكررة لإجراء المقارنة بالمثل، ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 5%، لتصل إلى مستوى قياسي قدره 996 مليون درهم، كما نما صافي الدخل (الربح) بنسبة 9%، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 424 مليون درهم.
وتعليقاً على هذه النتائج، قال مصبح الكعبي، رئيس مجلس إدارة الياه سات: «فخورون بالإنجازات الرائعة التي حققتها المجموعة في العام 2023، لاسيما وأنها تمهد الطريق لتحقيق المزيد من التطورات المهمة في العام الحالي. تدخل الياه سات مرحلة جديدة من رحلتها الحافلة بالنجاحات، خاصةً بعد حصولها على أكبر تكليف حكومي في مسيرتها على الإطلاق، والذي يغطي شراء قمرين صناعيين جديدين، وهما»الياه 4«و»الياه 5«، فضلاً عن الإطلاق المرتقب للقمر الصناعي»الثريا 4«في النصف الثاني من العام الجاري 2024. وسوف تعزز الأقمار الصناعية الجديدة أسطول المجموعة الحالي، كما ستوفر إمكانات وتطبيقات غير مسبوقة لدعم المزيد من النمو في المستقبل».
من جهته، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: «لقد كان العام 2023 حافلاً بالإنجازات الكبيرة للياه سات، من خلال تسجيل أداء مالي قياسي غير مسبوق، ومواصلة تحقيق أعلى معايير التميز التشغيلي، وقد توج حصول الشركة أيضاً على أكبر أمر تكليف منذ انطلاقها من قبل حكومة دولة الإمارات هذه القائمة المتنوعة من الإنجازات. وإضافة إلى ذلك، اقترح مجلس الإدارة الاندماج مع شركة «بيانات».
وأضاف الهاشمي:«نجحت الياه سات في تسجيل أقوى نتائجها المالية على الإطلاق، متجاوزة في ذلك أهداف الإدارة وأرقام المحللين عبر المقاييس المالية الرئيسة، بما في ذلك الإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وصافي الدخل والتدفقات النقدية. وبفضل خططنا الرامية إلى تجديد أسطولنا بثلاثة أقمار صناعية جديدة متقدمة ورقمية، إلى جانب حقوقنا القيمة في نطاق الطيف الترددي (L)، والبنية التحتية الأرضية من المستوى العالمي، فإن هذه المقومات تضعنا في مكانة مرموقة للاستفادة من فرص النمو الكبيرة عبر مجموعة واسعة من القطاعات المختلفة. ويشمل ذلك تلبية متطلبات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لجميع الحلول عبر الأقمار الصناعية، ومواصلة تسويق طيفنا للنطاق الترددي الضيق لنصبح لاعباً أساسياً في مجال خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وتطوير تقنيات إنترنت الأشياء التي يمكن الاستفادة منها في خدمات تتبّع الأصول ومراقبتها عن بعد. وفي الختام، يمكننا القول بثقة: إن المستقبل واعد، ونتطلع للقيام بدورنا لنسهم في تشكيل معالمه بجدارة واقتدار».
