عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
كشف أحمد راشد، مدافع الوحدة، عن عودته الأحد المقبل للحاق بتدريبات فريقه، بعد أن يكمل أسبوعين قضاهما بمركز «الفيفا» الطبي في دبي، خضع خلالهما لبرنامج تأهيل، وتمنى أن يتمكن من المشاركة مع «العنابي» في دوري أبطال آسيا الشهر المقبل.
وأشار اللاعب الذي عانى الإصابة وآثارها لأكثر من عام، إلى أن البرنامج التأهيلي الذي ينتظم فيه الآن، هدفه تقوية العضلات، حتى لا تعاوده الإصابة مرة أخرى، وبعده مرحلة رفع معدل اللياقة البدنية، قبل الانتظام في التدريبات الجماعية.
وقال: حتى الآن، أمضي حسب البرنامج، ومتشوق للكرة وخوض المباريات، وأتمنى أن أكون في حالة بدنية وفنية جيدة قبل مغادرة الفريق 10 سبتمبر المقبل، لاستكمال مبارياته في دوري الأبطال التي تمثل تحدياً جديداً لـ «العنابي»، وشخصياً، متفائل بالقدرة على تخطي مرحلة المجموعات، والاستمرار حتى الأمتار الأخيرة في البطولة.
وأضاف: صحيح أن الوضع الحالي الذي ترتب على «كورونا» يجعل كرة القدم تحتاج إلى الوقت، بعد استئناف المسابقات محلياً وقارياً، ليعود مستواها الفني إلى سابقه، والجيد أن الوضع على الجميع، وليس قاصراً على دولة محددة، أو فريق بعينه.
وعن تطلعاته هذا الموسم، قال: أي لاعب في الوحدة طموحاته عالية، وهي المنافسة على الألقاب، وشخصياً، أتمنى أن أعود بقوة، وأن أكون حاضراً في جميع مباريات «العنابي»، وأن نحقق نتائج إيجابية باستمرار، تجعلنا في قلب المنافسة في كل الاستحقاقات التي نشارك فيها، وهدفي أن يقودني ذلك لأكون ضمن قائمة المنتخب عند استئناف تصفيات «مونديال 2022» في مارس المقبل.
يذكر أن أحمد راشد أجرى جراحة لعلاج القطع في عضلة الفخذ، خلال يناير الماضي، وذلك بعد 4 أشهر من تعرضه للإصابة خلال المعسكر الإعدادي للموسم الماضي بألمانيا، حيث كان يخضع لبرنامج علاج طبيعي للتعافي، قبل أن يثبت عدم فائدته في علاج الإصابة، وبالتالي ضرورة الجراحة.
