عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تعد عناصر السلامة والأمان من الأولويات القصوى لدى القائمين على تنظيم سباق الجائزة الكبرى، وتقدم كوادر الإطفاء والدفاع المدني الدعم للسباق بتوفير 14 مركبة إطفاء محملة بالمياه، و2 مركبة إنقاذ، و2 مركبة تخليص، و3 مركبات للتدخل السريع، و3 مركبات إسعاف تتواجد في ممرات الخدمة على جانبي مسار السباق، وتوفر كوادرها ما يزيد على 1115 ساعة عمل خلال عطلة أسبوع السباق، كما تتوزع 18 رافعة في أنحاء متفرقة من الحلبة، استعداداً للتدخل في حال الحاجة، بالإضافة إلى 8 شاحنات تحميل، وبالإضافة إلى جميع مركبات الإنقاذ والرافعات والكوادر العاملة على متنها، تتواجد مروحية إنقاذ على أهبة الاستعداد، بالإضافة إلى مروحية ثانية احتياطياً في كل يوم من أيام السباق.
وفي غرفة التحكم بالسباق، يتواجد كادر مكون من 12 شخصاً يضم 4 أعضاء من موظفي الاتحاد الدولي للسيارات، و4 من موظفي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، و4 من كوادر شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، حيث يتبعون إرشادات التباعد الجسدي، ويعملون على الإشراف على عمليات السلامة خلال فعاليات السباق.
ويعمل فريق واسع على تقديم الدعم يتكون من 55 اختصاصياً طبياً، و15 شخصاً من كوادر فرق السلامة التابعة للحلبة الذين يتواجدون في المناطق المحيطة بالمسار يرافقهم 420 مراقباً فنياً من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية لإعداد مركبات الدعم والمساندة وتحريكها في حال الحاجة إليها، وزود المراقبون في مواقعهم بـ 220 جهاز راديو و170 سماعة رأس. كما زود المراقبون الفنيون والكوادر الطبية بـ 200 زوج من القفازات الخاصة، ومن المتوقع أن تستهلك كوادر العمل أكثر من 8500 لتر من المياه أثناء تأدية مهامهم في الحفاظ على سلامة جميع المشاركين.
بالقرب من مسار السباق، يخضع 3750 حاجزاً لاختبارات صارمة لفحص حالة كل منها وقدرتها على تحمل الصدمات، فيما زود حاملو الأعلام المرتكزون في 36 موقعاً يطل على المسار بعدد 288 علماً، بالإضافة إلى 108 مكانس و108 رفوش و360 مطفئة حريق تم فحصها وتقييم أدائها بشكل دقيق.
كما تضم حلبة مرسى ياس 3 أجنحة إنعاش، و4 أسرة للعناية الأولية، وسريراً للعناية بالحروق، و3 محطات إمداد لمواد الرعاية الطبية، كما زودت الكوادر الطبية بعدد يبلغ 500 عبوة من المناديل المضادة للبكتيريا، و200 من تجهيزات الوقاية الشخصية الكاملة، و300 قناع طبي، لتكون الكوادر على أتم استعداد تحسباً لأي طارئ، وبعد 276 يوم عمل تم خلالها التحضير لأدق التفاصيل المتعلقة بالحدث، وبذلك بات كل شيء حاضراً لانطلاق ختام مشوق لبطولة العالم للفورمولا- 1 في أبوظبي.
