عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة) - إذا كان العالم يتابع عن كثب ما يدور حول وضع الأسطوري، ليو ميسي، مع برشلونة، واحتمال انتقاله إلى فريق آخر نهاية الموسم الجاري، فإن تجديد عقد المدافع الإسباني القدير، سيرجيو راموس، مع ريال مدريد، يواجه ذات السخونة والإثارة، بعد إصرار إدارة «الملكي» على الإبقاء على مدافعه التاريخي لمدة موسم واحد فقط، نظراً لكبر سنه، بينما يرفض الأخير ذلك ويعاند، وربما يُهدّد بالانتقال إلى فريق آخر حسب وصف الإعلام الإسباني.
وطبيعة راموس الشخصية، المتهورة، التي ظهرت كثيراً داخل الملعب، كادت تسبب حادثاً مؤسفاً للنسخة الفضية من كأس ملك إسبانيا عام 2011، فبعد مواجهة صعبة وشاقة أمام غريمه الأزلي، برشلونة، في نهائي كأس الملك آنذاك، تمكن «الميرنجي» من خطف الفوز في الدقيقة 103 بوساطة نجمه الأسطوري السابق، كريستيانو رونالدو، وكانت أول بطولة يحصدها «الملكي» بعد غياب 3 سنوات، من دون التتويج بأي لقب في مختلف المنافسات، ولهذا كانت الفرحة عارمة، لاسيما أنها جاءت على حساب الغريم اللدود، وخرج لاعبو الريال في حافلة مفتوحة للاحتفال وسط العاصمة مدريد، لكن راموس كاد يُفسد الأجواء الصاخبة، بعدما حاول وضع الكأس فوق رأسه في لقطة استعراضية، فأفلته من ارتفاع كبير ووقع أسفل إطارات الحافلة، ويبدو أن السائق لم ينتبه لما حدث، فدهس الكأس، قبل أن يطالبه الجميع بالتوقف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلى الفور تدخل بعض أفراد الأمن، وتمكنوا من استعادة قطع الكأس المحطمة، أسفل إطارات الحافلة، التي احتاجت بعض الوقت لاستعادة هيكلها الكامل، والتعافي من آثار تهور راموس «العنيف» !
