الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دوري الأولى.. «الهبوط ممنوع»!

دوري الأولى.. «الهبوط ممنوع»!
14 ابريل 2022 11:53

معتصم عبدالله (دبي)


قطع أحمد بن درويش عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة المسابقات، بعدم وجود هبوط لفرق دوري الدرجة الأولى، بنهاية الموسم الحالي 2021- 2022، والذي وصل إلى مراحله الأخيرة، مع بقاء ثلاث جولات على الختام، مؤكداً في الوقت ذاته العمل على الانتهاء من الآلية التي ستحدد الهبوط والصعود قريباً.
وقال ابن درويش في حديثه إلى الاتحاد: «لا هبوط بنهاية الموسم الحالي في دوري الدرجة الأولى، ولا يمكن أن نفاجئ الأندية بمثل هذه القرارات، ونترقب في المقابل الإعلان عن الآلية الكاملة، فيما يتعلق بالهبوط والصعود في دوري الدرجة الأولى بنهاية الموسم الحالي، لتكون الرؤية واضحة تماماً لكل الأندية قبل بداية الموسم الجديد 2022- 2023، والذي نتوقع فيه زيادة عدد الأندية».
ولفت رئيس لجنة المسابقات، إلى أن تأهل ناديين من «دوري الدرجة الثانية» بنهاية الموسم الحالي 2021- 2022 - حال الالتزام بالاشتراطات المطلوبة حسب اللوائح- قد يرفع عدد الأندية المشاركة في «الأولى» خلال الموسم الجديد 2022- 2023 إلى 17 فريقاً.
ويشارك في «دوري الأولى» خلال الموسم الحالي 2021- 2022، والذي وصل إلى مراحله الحاسمة 15 فريقاً، كثاني أعلى مشاركة على مدار أكثر من عقد كامل منذ موسم 2008- 2009، والذي شهد وجود 16 نادياً في دوري الأولى.
وفي الوقت الذي حسم فيها دبا الفجيرة «المتصدر» بطاقة الصعود الأولى إلى المحترفين 2022- 2023، تتنافس 4 أندية على البطاقة الثانية بحظوظٍ متفاوتة، بداية بالعربي «الوصيف» برصيد 59 نقطة، والبطائح «الثالث» برصيد 58 نقطة، ودبا الحصن «الرابع» وله 56 نقطة، إلى جانب الحمرية صاحب الحظوظ الأضعف وصاحب المركز الخامس بـ 50 نقطة، فيما يحتل فريقا الذيد المركز قبل الأخير وله 16 نقطة، مقابل 9 نقاط لسيتي «الأخير».
وأشاد ابن درويش بدوري الدرجة الأولى وبالتنظيم الجيد، مؤكداً أن المنافسة حققت نجاحاً كبيراً، وشهدت ارتفاعاً في المستوى الفني، وقال إن ارتفاع عدد الفرق له دور في تطور المستوى، إلى جانب التعاون الكبير الذي أبدته الأندية.
وأضاف «كان عدد الفرق 11 في السنوات الماضية وربما أقل، لكن حالياً هناك 15فريقاً تشارك في الدوري»، والأندية استجابت والتزمت بكل الموجهات والإجراءات الاحترازية واجتهدت في المنافسة، مما انعكس إيجاباً على المردود الفني، بجانب الحضور الجماهيري كان له تأثير إيجابي، حيث شاهدنا الأعداد الكبيرة من الجماهير، والتي تفوقت على بعض مباريات المحترفين، وهو ما منح المسابقة إثارة أكبر».
وحول التحضيرات للجولات الثلاث الحاسمة والمتبقية في المنافسة، قال «لا توجد تحضيرات مختلفة، ولكننا نعي أهمية المباريات المقبلة في حسم بطاقة الصعود الثانية، ولجنة المسابقات على تنسيق مستمر، وعلى أعلى مستوى مع لجنة الحكام، وإجمالاً لم نتلق أي شكاوى أو ملاحظات سلبية من الأندية، ونعمل على خروج نهاية الموسم بشكل جيد بالتنسيق مع الأندية».

 

أندية «الهواة»

2022- 2023: 17 «المتوقع»
2021- 2022: 15
2020- 2021: 11
2019- 2020: 11 «ملغي»
2018- 2019: 10
2017- 2018: 12
2016- 2017: 12
2015- 2016: 9
2014- 2015: 11
2013- 2014: 13
2012- 2013: 14
2011- 2012: 8 «دوري الأولى أ»
2010- 2011: 8 «دوري الأولى أ»
2009- 2010: 8 «دوري الأولى أ»
2008- 2009: 16


المهبوبي: «الزيادة» غير مجدية!

وصف أحمد المهبوبي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، والرئيس الأسبق للجنة تطوير أندية الهواة، زيادة عدد أندية دوري الدرجة الأولى بأنها «غير مجدية»، في رفع المستوى الفني، وقال «لا أتوقع أن هناك مردوداً إيجابياً أفرزته تجربة زيادة عدد الأندية، باعتماد الأندية الصاعدة من دوري الدرجة الثانية، وهو ما بدا واضحاً على صعيد النتائج، أو حتى عدم الالتزام بالاشتراطات المطلوبة من الاتحاد».
وأضاف «الأندية المنضمة حديثاً واجهت صعوبات على صعيد ملاعب المباريات، وهو ما اضطرها إلى خوض بعض مبارياتها في ملاعب الفرق المنافسة، بجانب عدم الالتزام الكامل بالاشتراطات المطلوبة، ومن بينها مشاركة فريقين على الأقل في مسابقات المراحل السنية»، واصفاً المشاركة الحالية بأنها أشبه بالتسلية.
وحول المقترحات، قال «كان من الأجدى دعم مشاركة الأندية الغائبة عن الدوري، والتي تملك عضوية في اتحاد الكرة، ولديها أيضاً ملاعب مؤهلة بجانب فرق للمراحل السنية»، في إشارة إلى عدد من الأندية الأعضاء في الاتحاد أمثال رأس الخيمة، مليحة، والمدام، لافتاً الى ضرورة استقطاب الدعم لاستكمال المشاريع السابقة للجنة من أجل تطوير أندية دوري الدرجة الأولى والمرتبطة بالبنى التحتية بما فيها إنشاء وصيانة الملاعب.


سرور: الالتزام بالاشتراطات «ضرورة»


شدد محمد راشد سرور مشرف فريق دبا الحصن على أهمية الالتزام بالاشتراطات المطلوبة من اتحاد الكرة لكل الأندية، بما فيها الصاعدة حديثاً على صعيد الملاعب وغرف الملابس والبنى التحتية، بهدف الارتقاء بمسابقة الدوري، والتي شهدت في الموسم الحالي تنافساً كبيراً، بدليل استمرار سباق التأهل، حتى المراحل الختامية بين أكثر من نادٍ.
وحول حظوظ فريقه في المنافسة على بطاقة التأهل الثانية، قال «حسب الترتيب الحالي حظوظنا في المنافسة تتوقف على نتائج المنافسين العربي والبطائح على التوالي، ولكن علينا أولاً أن نخدم أنفسنا، وأن نقدم كل ما لدينا في المباريات الثلاث المقبلة بحصد الفوز وانتظار ما تسفر عنه نتائج الفرق المنافسة»، لافتاً إلى أن مباريات الجولات الثلاث المتبقية حاسمة ومصيرية، وهو ما يتطلب إسنادها إلى أطقم من حكام النخبة، وقال «ليس تقليلاً من المستوى الجيد لـ «قضاة الملاعب»، ولكن مثل هذه المباريات المرتقبة تحتاج أيضاً إلى عامل الخبرة».


شلنك: إعلان «منصف»!

رأى عارف شلنك مدرب التعاون السابق أن الإعلان عن عدم هبوط أي نادٍ بنهاية الموسم الحالي يمثل إنصافاً للأندية خاصة صاحب المراكز المتأخرة، كونها خاضت الدوري من دون أن يكون هناك إعلان رسمي عن هبوط نادٍ أو أكثر بنهاية الموسم، وأضاف معلقاً على زيادة عدد أندية الأولى قائلاً «من الناحية الفنية أعتقد أن الأمر جيد، ولكن يجب التشديد على الاشتراطات المطلوبة، خاصة في الملاعب المستضيفة للمباريات من أجل ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بحيث لا يلعب الفريق مباراتين أمام ذات المنافس على ملعبه».


خالد راشد: 1000 درهم للاعبين!


قطع خالد راشد مدير فريق سيتي الذي يخوض موسمه الأول في دوري الهواة، بعد صعوده من الثانية، بصعوبة المنافسة في الظهور الأول، وقال «من الصعب جداً الظهور بشكل متميز منذ أول مشاركة أمام منافسين أصحاب خبرة وباع طويل وتعتمد على موازنات مالية كبيرة مقارنة بأندية أخرى».
ولفت راشد إلى الصعوبات الكثيرة التي واجهت سيتي خاصة على صعيد الملاعب، وقال «نتدرب على ملعب العوير، ونعاني في إيجار الملاعب للتدريبات وأداء المباريات»، وذكر أن ميزانية ناديه تعد الأقل في الأولى حالياً، حيث تتراوح ما بين 80 إلى 90 ألف درهم شهرياً، بما فيها رواتب اللاعبين والجهاز الفني وإيجارات الملاعب، موضحاً أن رواتب بعض اللاعبين لا تتجاوز الألف درهم، في الوقت الذي تتراوح فيه ميزانيات بعض الأندية الشهرية حاجز الـ 300 ألف درهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©