عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
جدد منتخب عُمان تفاؤله باستعادة لقب كأس الخليج، وذلك بعدما أقصى «الأخضر» السعودي، في «المواجهة الفاصلة» بينهما في الجولة الثالثة، من دور المجموعات، وهو المشهد الذي حدث في «نسخة 2018»، عندما لعب المنتخبان مباراة حاسمة للتأهل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وحقق «الأحمر» الفوز أيضاً، ليمضي قدماً نحو التتويج باللقب.
ويدين عُمان بالفوز والتأهل إلى نصف نهائي «خليجي 25» إلى الحارس إبراهيم المخيني، الذي فرض نجوميته في النسخة الحالية، بعدما وقف سداً منيعاً أمام العراق «المضيف» في لقاء الافتتاح، ثم تصدى لضربة جزاء حاسمة في الوقت القاتل أمام اليمن، ليتمسك منتخب بلاده بالفوز، وعاد ليتألق بتصديات حاسمة أمام السعودية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يكون فيها حراس عُمان وراء تفوق منتخب بلادهم في البطولة، حيث كان علي الحبسي اسماً بارزاً عندما حصل على جائزة أفضل حارس في البطولة أربع مرات 2003 و2004 و2007، و2009، ولعل نسخة عام 2009، تبقى خاصة للغاية له عندما قاد منتخب بلاده إلى التتويج باللقب.
وحققت عُمان اللقب للمرة الثانية في تاريخها عام 2018، بفضل حارس آخر هو فايز الرشيدي، الذي تصدى لضربة جزاء من عمر عبد الرحمن في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة النهائية، ثم عاد وأنقذ أخرى في ركلات الترجيح ليقود منتخب بلاده إلى الفوز.
وفي حديث سابق لحارس عُمان، كشف أنه بدأ لعب كرة القدم رفقة أصدقائه في الحي، حيث كان يطلق عليه لقب «إبراهيم بوفون»، بالإشارة إلى الحارس الإيطالي الشهير جيانلويجي بوفون، حيث كان يعشق هذا المركز، ومن هناك لفت الأنظار لكشافي مواهب العروبة العُماني، حيث انضم إلى صفوفه في المراحل السنية، وصولاً إلى الفريق الأول في 2014، حيث يملك طموحاً كبيراً بالسير على خطى الحبسي بالاحتراف في الدوريات الخارجية والعربية والعالمية.
ويبلغ المخيني 25 عاماً، ويلعب في النهضة العُماني، قادماً هذا الصيف من النصر العُماني، بعدما رسخ أقدامه بوصفه حارس مرمى المنتخب الأول في الوقت الحالي.
