عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
أكد منصور بوعصيبة رئيس اتحاد الدراجات أن مجلس إدارة الاتحاد لديه خطط قصيرة المدى تهدف إلى الوصول إلى أولمبياد باريس 2024 من خلال تجميع نقاط التأهل بالمشاركة في البطولات وخطط طويلة المدى للتجهيز لأولمبياد 2028، وقال: «أحمد المنصوري لاعب منتخبنا الوطني قريب من التأهل للأولمبياد المقبل، حيث وصل ترتيبه إلى 25 على العالم، ويحتاج للدخول ضمن أفضل 22 لاعباً على العالم ليحجز مكانه في باريس وأمامه 3 بطولات رئيسية حتى شهر فبراير المقبل، ولديه برنامج تدريبي مكثف لتجهيزه لهذه المحطات الرئيسية. وكشف بوعصيبة عن أن المفاجأة الكبيرة التي يجهزها اتحاد الدراجات هي تأهل صفية الصايغ إلى أولمبياد باريس 2024، لتكون أول لاعبة إماراتية تتأهل للأولمبياد بالنقاط وليس ببطاقات الدعوة، وتقف على بعد أمتار من التأهل من خلال البطولات التي ستشارك فيها في الفترة المقبلة أبرزها دورة الألعاب الآسيوية في الصين الشهر المقبل.
وعن عودة يوسف ميرزا من جديد للمشاركة في السباقات، قال: «عودة ميرزا كانت بهدف تشجيع اللاعبين خاصة أحمد المنصوري ومساعدته على التأهل للأولمبياد ولكنه سيكون له مكان آخر وهو منصب مدرب المنتخب خاصة أننا نعمل مع جيل جديد قادم بقوة على الطريق وليس التركيز فقط على باريس بقدر ما ننظر إلى إعداد جيل يواصل إنجازات اللعبة على المستوى القاري والدولي والأولمبي».
وأوضح أن كثرة المشاركات ساهمت في الطفرة الفنية للمنتخبات الوطنية خلال العامين الماضيين، والتواجد على كافة منصات التتويج العربية، والخليجية والآسيوية، ويكفي أن منتخب الإمارات تأهل لبطولة العالم للعام الثاني على التوالي وبالترتيب والنقاط، وهو ما يدل على حجم العمل الكبير والمشاركات الخارجية ومشاركة اللاعبين وإنجازاتهم.
وحول الدعم الذي يلقاه الاتحاد للصرف على معسكرات ومشاركات المنتخب، قال: «نحصل على دعم الهيئة وهي الميزانية المخصصة للاتحاد بالإضافة إلى الدعم من مشروع النخبة ورغم أننا لسنا من الألعاب الخمس إلا أننا في المركز السادس بالإضافة إلى دعم اللجنة الأولمبية للإعداد من أجل دورة الألعاب الآسيوية الحالية».
وأكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة النظر في طريقة إدارة اللجنة الأولمبية للرياضة من الناحية التشغيلية وهذا هو دور اللجنة في كل دول العالم، وستكون هناك مبادرة من الأعضاء من أجل تفعيل دور اللجنة مع الاتحادات والمنتخبات.
ونوه إلى أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد متنوع ما بين الألعاب الفردية والجماعية وجميعهم يملكون خبرات إدارية كبيرة ومعظمهم له مناصب خارجية، وبالتالي ستكون جميع هموم الرياضة على طاولة اللجنة من خلال ممثليها، وسيكون هناك دور كبير للجان المشكلة داخل اللجنة وأيضاً الاستعانة بالخبرات الخارجية.
