عدد اليوم
عبدالله عامر (أبوظبي)
شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، منافسات اليوم الخامس من جائزة زايد الكبرى للهجن لعام 2023، التي تقام في ميدان الهجن بالوثبة في أبوظبي، وتختتم فعالياتها غداً.
وشهدت منافسات سن الثنايا لهجن أبناء القبائل التي أقيمت، أمس، بالميدان الجنوبي، لمسافة 6 كلم، تألق شعار مانع علي حماد الشامسي، والذي نجح في حصد رمزين من أصل 8 رموز لهذه السن، ونافس على أغلب الأشواط الرئيسية.
وكان أول رمز لشعار مانع علي حماد الشامسي من نصيب «الوثبة» التي نجحت في الفوز بكأس الثنايا الأبكار الرئيسي في الشوط المفتوح، بعد أن قدمت أداءً متميزاً، وقطعت مسافة الشوط في 9:00:8 دقيقة، متفوقة بفارق نحو ثانيتين عن «أمل» لحمد راشد غدير الكتبي التي جاءت في المركز الثاني، واحتلت «الداير» لمحمد عتيق زيتون المهيري المركز الثالث.
وفاز «برزان» لحمدان سعيد جابر الحربي بناموس الشوط الرئيس الثاني المخصص للثنايا الجعدان المفتوح، وأهدى مالكه رمز البندقية، والجائزة المالية المخصصة، وقدرها مليون درهم، إذ تمكن من إنهاء الشوط في 9:04:7 دقيقة، فيما جاء «فواز» لمانع علي حماد الشامسي ثانياً بتوقيت 9:07:1 دقيقة، و«مصيحان» لمحمد سعيد الفلاحي في المركز الثالث.
وأهدت «العاصمة» مالكها مانع علي حماد الشامسي الرمز الثاني خلال منافسات الثنايا، بعد أن عانقت الناموس وكأس الثنايا الأبكار المحليات، محققة أفضل توقيت زمني في أشواط الرموز بـ 8:58:09 دقيقة.
وشهد الشوط الرابع تألق شعار المضمر الشهير محمد عتيق بن زيتون المهيري الذي حصد ناموس الثنايا الجعدان في شوط المحليات عن طريق «العابر»، الذي تمكن من السيطرة على مجريات السباق، وعبر خط النهاية في المركز الأول مسجلاً زمناً 9:02:07 دقيقة.
وفي أول أشواط الثنايا من فئة الإنتاج، كانت «خصة» لمحمد غريب راشد الكتبي على موعد مع الناموس، وانتزعت الكأس بتوقيت 9:08:02 دقيقة، فيما أهدى «مقفي» مالكه محمد سهيل بن نخيرات العامري بندقية الجعدان المحليات الإنتاج في الشوط الرئيس السادس، ووصل إلى خط النهاية في زمن 9:05:07 دقيقة.
أما الشوط السابع المخصص للثنايا الأبكار المهجنات من فئة الإنتاج، فكان من نصيب «نوضا» لمبارك سعيد سالم الزرعي، لتحصد الكأس مسجلة زمناً 9:04:04 دقيقة، واختتم «سطام» لسالم سعيد منانه الكتبي أشواط الرموز بحصد شداد الثنايا الجعدان المهجنات الإنتاج، بعد أن قطع مسافة الشوط في 9:06:06 دقيقة.
«بنت صوغان» تتربع على قمة «الصباحية»
نجحت «بنت صوغان» لحمد محمد بن فهيد العجيمي، في الفوز بأول أشواط الفترة الصباحية للثنايا لمسافة 6 كيلومترات، فيما فازت «بغداد» لمكتوم سعيد بن منانة غدير الكتبي، بالشوط الثاني، وحلّق «العابر» لحميد عبدالله سعيد بن فارس الدرعي بالشوط الثالث، وطار «السريع» لمحمد هادي بن حمد الأحبابي بناموس الشوط الرابع، وفازت «ناصية» لسليمان بخيت بن محمد المنهالي، بالمركز الأول في الشوط الخامس.
وأسفرت الأشواط من السادس وحتى السادس عشر، عن فوز «زعفرانة» لمحمد عتيق بن زيتون المهيري، و«السرية» لحمد ضعيف بن غدير الكتبي، و«خيرة» لخلفان راشد بالشاوي الغفلي، و«شاهين» لراشد حمد سيف بالاصلي الشامسي. و«لافي» لأحمد مبارك جمعة بن مغير الخييلي، و«منحاف» لسعود علي بن حمد المحاربي، و«ملامح» لأحمد سيف محمد بن نعيف العامري، و«مياس» لمحمد بخيت لوتيه العامري، و«الواضح» لإبراهيم علي بن شطيط الوهيبي، و«جلنار» لمحمد خليفة بالهول المهيري، و«الحذرة» لحمد سيف محمد بن نعيف العامري.
البرطماني: منافسات الثنايا من أيام «الوثبة الجميلة»
وصف سعيد عامر البرطماني محلل سباقات الهجن، اليوم الخامس من منافسات جائزة زايد الكبرى، لسن الثنايا بـ«الحافل»، مبيناً أن الإثارة والتشويق الندية ظلت حاضرة لليوم الخامس على التوالي في الحدث الكبير، وقال: تألق شعار بن حماد بحصوله على رمزين، وبعد ذلك توزعت الرموز على العديد من الأسماء بين المشاركين، وهذا دائماً هو طابع مهرجانات الوثبة، حيث تتساوى الفرص بين المتنافسين، وأيضاً حضور النوعيات كان لافتاً لليوم الخامس على التوالي، والشعارات الكبيرة تواجدت بقوة، خاصة في أشواط الرموز، ليكون اليوم من أيام الوثبة الجميلة.
وأضاف: حصل شعار سعيد جابر على رمز الجعدان، وتنوعت النتائج لينال شعار بن نخيرات الرمز، في ظل وجود العديد من الأسماء التي صنعت الندية، وشعار بن منانة الكتبي ظهر في الشوط الثامن، وحصل على الرمز، بينما أهدى مبارك بن سعيد الزرعي الرمز إلى أبناء السلطنة ويعانق الناموس.
موعد مع الكبار
تنتقل تحديات جائزة زايد الكبرى للهجن، اليوم، مع إقامة منافسات الكبار الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، وخصصت لها اللجنة المنظمة 22 شوطاً في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث يحصل الفائزون بالأشواط على جوائز مالية، بينما سيكون الموعد مع الختام غداً بـ 8 رموز للحول والزمول، أبرزها شوط السيف الأغلى في الجائزة.
